غرام رواية كاملة
اكتسبتيها من خلال التعاملات أو التدريبات والكورسات ما تحطيش سقف لطموحك
فعلا كلامك صح وعندي أحلام كتير نفسي أحققها
ما تقلقيش يا حبيبتي هافضل في ضهرك وهاكون أكبر داعم ليكي لحد ما تحققيها و أتمني أكون من ضمن أحلامك
مد يده فانتفضت ونهضت تتهرب من الموقف الحرج
شوفت خدنا الكلام وكنت هانسي ميعادي مع منة صاحبتي هاعدي عليها هاخد منها ملزمة مراجعة العربي
خليكي مكانك دقيقة واحدة
نهض وسار نحو سيارته وكانت تجلس بمفردها فإذا بثلاثة شباب يبدو علي وجوههم معالم الفسق وفساد الأخلاق تقدم احدهم عن صاحبيه يقول بخلاعة
الحلو قاعد لوحده ليه مصلحة ولا مروحه يا مزه
اتسعت عينيها پصدمة ولم تستطع الإجابة تنظر من حولها پذعر
إيه يا حلوة القطة كلت لسانك ولا....
صاح حسن كالۏحش الثائر مصاحبا صياحه لكمات أخذ يوجهها لكل واحد من الفتية علي حده صړخت ابتسام لاسيما بعد أن استطاع احدهم بتكبيل ذراعي حسن خلف ظهره
حسن
صړخت بها وتري الشاب الثاني يقف أمامه ويكيل له لكمة قوية استطاع حسن أن يتفادها هبط بجذعه لأسفل وفك ذراعيه
ألحق يا حسن
هبط الضابط من سيارة الشرطة
روح أنت وهو هاتولي العيال ولاد..... وخدوهم علي القسم
وألتفت إلي حسن و كاد يوبخه ظنا منه أنه شاب يتسكع مع فتاه علي الطريق صاح بمرح
اعتلت الدهشة ملامح حسن الذي ردد
سامي البنا!
تصافح كليهما ويبدو أنهما علي سابق معرفة تبادلان الحديث
سامي يا ابتسام يبقي كان جاري وصاحبي لحد ما كنا ثانوية عامة بعد كدة اختفي لما اتنقل هو وأهله للتجمع
أهلا وسهلا بحضرتك
أهلا يا عروسة ربنا يتمملكم علي خير وأوعدك العيال ولاد ال.... هربيهم وهخليهم لو شافوا أي بنت يلفوا من أي شارع تاني
قدها وقدود يا حضرة الظابط
مضطر أسيبكم بقي يا دوب أرجع علي القسم أنفخ العيال دول ماتنساش تتصل بيا يا أبو علي و أبقي اعزمني علي فرحكم هستناك
بإذن الله
وبعد ذهاب صاحبه الضابط عاد ينظر إليها أطلق زفرة وسألها والقلق جلي داخل عينيه
أنتي كويسة
أومأت له بنعم ثم قالت
اتفضلي
أشار لها لتذهب وتدخل إلي سيارته ليعود بها إلي منزلها وكان الصمت رفيقهما الثالث طول الطريق أو ربما هي من أثرته.
بعد مرور يومين...
كانت تتجنب الظهور أو التعامل المباشر مع رامي وخاصة بعد مطلبه المرفوض بالنسبة إليها فهي تسعي هنا داخل الشركة من أجل العمل وبالنسبة إلي يوسف كان كلما أراد التحدث إليها في نطاق خارج العمل كلما فرت بإطلاق حجة زائفة لكن داخل قلبها قد ولد شعور نحوه تريد وأده قبل أن يترعرع ويكون بداية النهاية لقصة حب تتحدي المحال.
ولننتقل إلي مكتب رأفت الشريف لم يأت بعد وكانت سوزي تجلس خلف مكتبه ترتب الأوراق انتبهت إلي إطار الصورة التي تجمع رأفت بزوجته وولديه أخذت تنظر إلي ملامح منيرة الصارمة أخرجت لسانها وكأن الأخرى تراها
مش عارفة جوزك طايقك إزاي!
فتح الباب فجأة تركت الإطار بتوتر ظنا أن الذي ولج للتو رأفت فوجدته نور أغلق الباب خلفه سريعا
وأنا قالب عليكي الشركة أتاريكي قاعدة هنا
نهضتبدلال سخي
حبيبي يا نور عيوني معلش كنت مشغولة وبحضر أوراق وعقود هيمضيها رأفت بيه أول ما يجي
ابتلع ريقه وتحركت حنجرته تفاحة آدم صعودا وهبوطا
تولع الأوراق والعقود أنا بقالي كذا يوم مش عارف أشوفك أو نتكلم بسبب الشغل أنا خلاص ما بقتش قادر أبعد عنك أكتر من كده
انهي حديثه تحاول التملص منه
أوعي يا نور كفاية جنان رأفت بيه زمانه جاي
ما يجي أنا قافل الباب من جوه
استطاعت الانفلات من يديه وذهبت نحو الباب تحاول فتحه
بطل تهور هنا في الشركة ما...
تلاشت الحروف من بين شفتيها عندما فتحت الباب ووجدت رأفت أمامها وجد ابنه يقف خلف مساعدته نظراته تكفي بأن
تجعلها ترتجف من داخلها هيهات وكالأفعى تمكنت من إخفاء جميع الشكوك لدي زوجها
أهلا وسهلا يا رأفت بيه حضرت لحضرتك الأوراق والعقود وكان نور بيه بيراجعهم معايا قبل ما اسلمهم ليك
نظر إلي نور وأشار بعينيه إلي