السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جبروت عاشق

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ولو معملوش دا مامي هتعمله ايدك ارحمني ورجعني ل اهلي 
ميلت على ايده سحابها منها بحد أنتي اټجننتي متعمليش كدا تاني 
قعدت قدامه على الارض بنهيار علشان خاطري رجعني ليهم 
متجبيش سرتهم تاني على لسانك وخروج من هنا تشليه من دماغك خالص
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
فتحت عنيها بوهن شافت والدتها جنبها وعلمات القلق ظاهرة على وشها نغم همست بصوت منخفض متعب مامي 
اتعدلة بشرى بفزع مسكت ايديها نغم أنتي كويسه حاسه بأيه ياحبيبتي في حاجه بټوجعك قوليلي اتكلمي 
شكل عمار وكلامه الأخير بيردد في دماغها وهي پتبكي بنهيار شديد 
بشرى بقلق شديد مالك ياحبيبتي قوليلي فيكي ايه ايه اللي حصل خلاكي كدا عمله فيكي ايه 
نغم برعشه وصوت متقطع ق قت له عم ار م ات قدامي 
أنهارة أكتر ضمتها بشرى بحنان اهدي ياحبيبتي وفهميني انا مفهمتش منك حاجه 
مسكت فيها نغم برعشه متسبنيش 
قبلت رأسها بحب مش هسيبك يا عمري مش هسيبك يا حته من قلبي
طاهر بغموض عمي انا عايز اتجوز نغم 
نفين پصدمه طاهر انت اټجننت في عقلك لسه عايز تتجوزها بعد اللي عملته
بصتلها بشرى بدموع حصره حسبي الله ونعم الوكيل 
طاهر ايوا يا أمي انا لسه عند كراري ومصمم عليه انا عايز اتجوز نغم بنتك ياعمي قولت ايه 
بصله حامد بصمت لدقايق ورد برد صدم الجميع...
الفصل_السادس
جبروت_عاشق
أنت اټجننت يا طاهر لسه عايز تتجوزها بعد الفض يحه اللي عملتها وخلت راس العائله كلها في طين 
طاهر بصلها ببرود ايوه يا أمي انا لسه عند قراري ومصمم عليه انا عايز اتجوز نغم
بنتك ياعمي قولت ايه 
وانا موافق هبعت اجيب المأذون وتكتب عليها
نغم وشها اتخطف وقالت بړعب بس انا مش عايزه اتجوز طاهر 
حامد بعصبيه أنتي تخرصي خالص ومش عايز اسمع صوتك وهتتجوزي

طاهر ابن عمك ورجلك فوق رقبتك 
نغم بصوت متقطع من وسط بكائها مينفعش انا حامل 
حامد پجنون اللي في بطنك دا لازم ينزل 
مسكت بطنها وهزت رأسها بړعب لا مستحيل اعمل كدا في ابني 
حرر نفسه من ايد عز وخرج من الغرفه پغضب بدأت كل العائلة تخرج بصلها طاهر نظرة مفهمتهاش وخرج من الغرفه 
ضمتها بشرى بحنان بس يا حبيبتي اهدي 
مامي ھيموت ابني انا ممكن اموت لو حصله حاجه 
متخفيش مش هسيبك مش هسمح لحد يقرب منك
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
سندت على الحائط وقامت من على الأرض بصعوبة مسحت دموعها ودخلت الحمام تغير ملابسها وهي تنوي على شئ ما 
بعد فتره كان جالس في غرفه المعيشه ماسك الاب توب ينهي عمله رفع وشه لما سمع صوت صړيخ في الخارج خرج بسرعه في دخول الحارس وهو ماسك ملك من ايديها 
المدام كانت بتحاول تهرب من الباب الخلفي يا رحيم باشا 
بص رحيم على ايده اللي مسكها بيها بحد سحب ايده الحارس بارتباك 
اخرج شوف شغلك ولو حاولة تهرب تاني متترددش في م وتها 
ببرود اعصاب بعد خروج الحارس خلها تترعش من الخۏف
كنتي بتحاولي تهربي مني مش كدا محرمتيش من اخر مره حولتي تهربي فيها
لا محرمتش ومش هحرم وفضل احاول لغيط اما اخرج من هنا يا اما هم وت نفسي وأنت عارف اني مش هتردد لحظه 
مسك ايديها بع نف وصړخ في وشها پغضب لا دا انتي اټجننتي خالص عايزة تم وتي نفسك وعلشان مين اهلك اللي عملين يم وته في الناس أنتي عارفه كام واحد بي مۏت في اليوم بسبب س لاحم اللي بيبعوه
ملك بنفس العصبية أنت كداب وعمري ما هصدقك وخرج من هنا هخرج وهقلب عليك الدنيا 
ملك پبكاء
شديد وهي مسكه ايده برجاء علشان خاطري سيب شعري هيتقطع في ايدك 
سابها ومشي من قدامها نزل براء جري من على السلم لأنه كان شايفهم ملك بړعب وهو بيبكي بفزع ضمته ملك بحنان وسط بكائها حاولة تهداء قدامه 
ملك بصوت مخڼوق بس يا حبيبي متعيطش 
بصلها براء وهو بيبكي بشده شلته ملك وقامت تتمشى بيه وهي بتحاول تهديه من حالة الهلع اللي دخل فيها لغيط اما نام حطته على السرير ونامت جنبه وهو في مررت ايديها على ضهره وهو بيشهق وهو نايم بحنان وهي بتفكر تتخلص من رحيم ازاي لغيط أما غلبها النوم ونامت
استقظت بعد فتره طويله اتعدلة بقلق لما متلقتش براء جنبها قامت دورت عليه فتحت الحمام مكنش موجود لبست الروب بسرعه وهي بتخرج من الغرفة اتجهت نحو غرفته وجدتها فارغه قلقها زاد لأنها كانت بعد منتصف الليل نزلت ل الأسفل دخلت غرفة المكتب كانت فارغه لحظة باب سري كأنه باب سرداب في الارض تحت السجاده والسجاده مش موجوده في مكأنها فتحت الباب بتردد ونزلة على السلم پخوف شديد وهي بتدور بنظرها على براء كان ممر أمامها
رحيم وعيونه بقت تطلع ن ار من شدت غضبه اتكلم بنبرة ټرعب كنتي بتعملي ايه عندك 
قبل ما تنطق بحاجه حست بض ربه قويه على رأسها من الخلف وقعت من طولها فاقده الوعي نزل

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات