رواية كنت واقفه
لأبنه عماد..
اتسعت عينيها وهي تتلقى الصدمة لتنظر الي سليم الذي صك اسنانه من الغيظ رسمت ابتسامة هادئه على وجهها لتقول بخجل
الي تشوفه يا بابا...
نعم يا اختي!!
هتف بها سليم وهو ينظر لها پغضب
تطلعت له ببرود لتقول بتحدي
انا موافقة يا بابا...
ڠضب بشده وهو يسحبها من يدها الى داخل غرفتها ولم يهتم لنظرات ابيها دفعها بقوه الي الداخل ثم اقترب منها وعينيه لا تبشر بالخير جف حلقها من هيئته لتقول
انا موافقة على عماد....
امسك ذراعيها بقوة واخذ يهزها قائلا
لو سمعتك قولتي كده تاني هقطعلك لسانك...
استجمعت قوتها لتنفض يده بعيدا عنها قائله بصړاخ
ابعد عني انت عاوز مني ايه انت وجعت قلبي وعمرك ما اهتميت لمشاعري عالاقل سبني اشوف مين ااي يستاهل حبي...
اه عالاقل مش هيكون زيك....
طبعا بعد ما قلت لسليم كده مدتهوش فرصه انه يتكلم خرجته برا أوضتي وقفلت على نفسي ولقيت نفسي بعيط بعيط كتير اوي افتكرت
اليوم الي رحت فيه لسليم وقولتله اني بحبه لقيته قابلني ببرود وبيقولي اني عيله بالنسبه له واني زي اخته مدنيش
فرصه حتى
يسمعني كل همه انه يتحكم فيه وكأني لعبه وانا عمري ما هسمحله بده ابدا...... من النهارده انا هردله بدل القلم
كنت زي اخته فعلا ولا لأ....
فات يومين مشوفتش فيهم سليم انا صممت ووافقت على عماد مش عشان اغيظ سليم بس لأ عشان انا ناوية افتح صفحة جديدة في حياتي بعيد عن سليم الي كنت مسجونة في حبه .....
بابا اتفق معاهم عالخطوبة والخطوبة كانت بعد اسبوع الفترة دي مكنتش بشوف سليم نهائي ودي اول مرة تحصل سليم ديما كان زي ضلي مكنش بيفوت يوم من غير ما شوفه فجأه كده يختفي أكيد في حاجه معقول يكون بيحبي لا معتقدش ده طول الوقت كان بيقولي اني عيله صغيره واني زي اخته.. ..
فلاش بااك
حزم سليم أمتعته وقرر الرحيل لم يستطع ان يراها تتزوج بغيره وفي نفس الوقت لم يستطع ان يتزوجها بداخله حرب لم يقوى على اخمادها لذلك قرر الرحيل بلا عوده لعلها تجد الحياه بدونه منذ ان كانت صغيره كان هو كافلها لم يعتبرها اختا له بل صغيرته حبيبته ولكن القدر لم يكن في صالحهما لتقرر الحياه ان توأد ذلك الحب الذي قد ترعرع بداخلهما.....
عبر بوابة المطار واتجه الي الداخل واذا به يسمع صوتها الحزين الذي مزق نياط قلبه وهي تنادي عليه....
توقف لثواني