رواية مكتملة
عنى ويسبنى فى حالى احسن تمامعن اذنكم
سعاد استنى يا جميلة يا بنتى
سيف سبيها يا ماما انا هكلمها بعدين
زياد بحزن وانا كمان ماشى ورايا شغل
سيف استنى هنمشى مع بعض
بعد رحيلهم جلست سعاد بقلة حيلة وحزن على حالهم وجلست بجانبها راقية ونسيبة
راقية هو فى اي يا خالتو
سعاد باختصار يابنتى ناصر ابو جميلة اتجوز ام جميلة الاول وقعد خمس سنين مخلفوش ولما حملت فى جميلة يوم ولادتها اكتشفت أن ناصر متجوز ومخلف زياد كمان فجميلة محملة زياد ومامته السبب وساعات بتيجى تبات هنا عشان مبتحبش مرات ابوها وبتسبلهم البيت وتمشى
جميلة پغضب يووووه مش تفتح يا اخى
انتى اللى جاية ناحيتى
رفعت جميلة رأسها وقالت بدهشة عثمان
عثمان پصدمة انتى تانى
الفصل الخامس
هى مش قادرة تفهم ليه يا سيف انى بحبها اوى هى مش بس اختى يعم هى حياتى كلها والله
سيف بهدوء زيادجميلة اتولدت من غير ام تراعيها اللى راعتها واهتمت بيها عمتى منى عشان كدا متعلقة بيها اكتر واحدة تخيل انت اتولدت وملقتش مامتك وسالت عليها قالولك اټوفت وهى بتولدك لا
زياد ماشى يا سيف ماشى انا معاك بس دى امى بتحبها اوى عمرها ما فرقت بينا ولا عاملتها بطريقة وحشة بالعكس دى بتحبها جدا والله
سيف محدش يقدر ينكر دا يا زياد طنط امل طيبة جدا ودا بشوفه بعينى
زياد بقلة حيلة اعمل ايه بس ياربى
سيف ولا حاجة استمر فاللى انت فيه وافضل استفز فيها وخليك جنبها وجميلة انا عارفها هتمل وتستسلم والله
سيف بسخرية جميلة وجلد ذات لا مظنش لا
يابنى اسمع منى ابحثوا فى الحتة دى صدقنى هتلاقى اثار كتير
systemcode ad autoads
مسح عثمان على وجهه پغضب وقال وهو يجز على أسنانه يابنتى بقى ارحمينى ارحميييينى
جلست جميلة على صخرة وقالت انت الخسران انا ادرى بأماكن بلدى دور انت بقى براحتك
كابتن اسمع كلامها يمكن عندها حق
قامت جميلة وذهبت لهذا الشاب وقالت شوفت اهو تلميذ من عندك بيقولك اسمع كلامى اهو اسمع يلا
عثمان بعصبية طب هى طالبة ثانوى لسة ومش فاهمة حاجة وانت يابنى اللى متخرج والمفروض فاهم دنيتك ايه
جميلة بهمس للشاب سيبك منه هو عايز يكسلكم كدا ويكسر جناحتكم
پغضب لو سمحتى ممكن تمشى وتسبينا نكمل شغلنا
تقدمت جميلة ووقفت أمامه وقالت بصوت واطى لا يسمعه غيره علفكرة بقى عصبيتك دى مش لصالحك يا كابتن براحة على التلاميذ شوية
عثمان قال بنبرة هامسة طب ما تسبينا اكمل شغلى وانا مش هتعصب يايا قلب الكابتن
ابتعدت عنه بتوتر وقلبها يقرع بشدة ذهبت وجلست مرة ثانية على الصخرة وهى تضع يدها على خدها وتنظر لهم أما عثمان استغرب من نفسه لماذا قال هكذا فنظر لها مرة ثانية وقال هتقعدى عندك كتير كدا
جميلة مش عايزة امشى البيت دلوقتى فهقعد هنا ومتخافش مش هقوم من مكانى تانى
عثمان تمام تمام يلا يا شباب نكمل شغلنا
فى منزل ناصر والد جميلة كان الجميع يجلس پخوف وقلق على جميلة لأنها لم تأتى حتى الآن
ناصر بقلق هتكون راحت فين بس
امل والدة زياد اهدى يا ناصر يمكن عند حد من صحابها
ناصر لا جميلة مبتروحش مكان الا لما تقولى وهى مشيت من عند سعاد من بدرى مجاتش
لغاية دلوقتى لييه بس
انا اهو يا بابا
ناصر بلهفة جميلة حبيبتى كنتى فين لغاية دلوقتى
جميلة متقلقش عليا انا مشيت من عند ماما سعاد واتمشيت شوية فى البلد كنت مخڼوقة شوية
ناصر مخڼوقة من ايه يابنتى
نظرت جميلة بطرف عينيها لزوجة ابيها ثم قالت لأبيها متقلقش دا من ضغط المذاكرة بس وانى خاېفة منجحش السنة دى برضو
ناصر بحنان يا حبيبتى متضغطيش على نفسك انا واثق فيكى مټخافيش
جميلة بابتسامة تسلملى يا بوى يديمك ليا يارب
امل احضرلك تاكلى يا جميلة
جميلة ببرود لا شكرا مش عايزة اكل عن اذنكم هطلع ارتاح شوية
امل بحزن شايف يا ناصر بتعاملنى ازاى
ناصر جميلة قلبها طيب مصيرها فى يوم هتحبك وتتقبلك
امل يارب يا ناصر يارب
عند راقية كانت تجلس فى الغرفة ومعها البوم صور تقلب فيه بابتسامة استوقفتها صورة فابتسمت تلقائيا وهى تتذكر عندما أخذت هذه الصورة
يا سيف بطل استفزاز وتعالى اتصور معانا
سيف بس يابت بلا اتصور امشى يلا
راقية طب خلاص خليك هروح انادى لعثمان يتصور معايا
انتفض سيف من مكان وقال بسرعة لا عثمان ايه دانا بهزر معاكى يا راقية ايه مبتهزريش ولا ايه
راقية بمكر اممممم انا عرفاك بتغير من عثمان عشان كدا قولت اسمه
سيف بغيظ انا اغير من عثمان
طب بس طب بلا بغير
راقية طب عينى فى عينك كدا
راقية عتكدب يا خليفة عتكدب
سيف مش معقول والله انتى طفلة انتى دانتى مخك يوزن