رواية أسيرة الشيطان
من حضنها المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها هشش أهدي أنا معاكي في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مق.. ص صغير وبت.. قصله شعره بس انا كدا خلصت جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدممه إيه دا أنتي عملتي إيه في شعري نظرة إليه پخوف طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق بوظتيلي شعري أنا عايز بابا اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك لا أنا عايز بابا حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم
اصل كنت.. قطع خجلها صوت أياد ماما دفعته بتوتر بعيدا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا طرق الباب ودخلت اولفت الفطار جاهز يا هانم روحي أنتي وانا نازله وراكي خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر مليش دعوة مش عايز أفطر سحبت منه الهاتف صړخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب ممكن أقعد نظر إليها وهز رأسه بالموافقه كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار كنت نايم منمتش طول الليل