الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

الورد على المكتب وخرجت تتابع تحضير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها سرحت بتفكرها إلى هذا اليوم التي رجعت الغرفة وجدت فستان في غاية الجمال على السرير وبجانبه بوكيه ورد خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف قرب عليها عاصم بأعجاب بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك ضحكت بصوتها الانوثي أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جدا وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر أنا عندي فضول جدا إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد قربت عليهم أماني مستر هيثم كان بيسال عليكي ماشي بعد اذنك يا عاصم رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم 
مستر هيثم قالولي
ان حضرتك عايزني نظر في اتجهاه ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جدا أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب حضارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جدا خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يض ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدا هتفضلي واقفه عندك كدا كتير لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها  ووقف بسبات أمامها ض ربته في صدره پغضب وهي بتصرخ عليه أنا بك رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وه ربت أنت مريض نفسي فعلا وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت پبكاء أنا حبيتك لا لا أنا عشقتك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بك رهك عارف يعني بك رهك قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك اضعاف اضعافه حاول أدهم يمسك ايديها بهدوء صړخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها ابعد عني متلمسنيش انا انا بك رهك 
اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن طرق الباب قام مسرعا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط عندها ولازم تتابع مع دكتورة نساء لان واضح انها مكنتش متابعه صحتها ولا صحت الجنين شكرا يا دكتور تعبتك معايا ولا تعب ولا حاجه دا شغلي خرج الطبيب وخرج معه أدهم أحضر الادويه ورجع وجدها ما زالت نائمه جلس أمامها وهو يتأمل ملامحها بتفكير قبل سفره إلى نيويورك بأيام كان جالس في السياره امام منزلها نظر إلى الوقت المتاخر في ساعة اليد ونزل من السياره اتسلق سور المنزل ونط في الحديقة دخل المنزل من باب المطبخ ثم صعد إلى الأعلى دخل غرفتها بهدوء كانت نائمه على السرير ترتدي هوت شورط وتشرت بحملات نظر إليها بشتياق قرب جلس بجانبها بهدوء زاح خصلات شعرها من على وجهها ميل يستنشق انفاسها بعشق
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات