الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد غشاش وخ اين ميل أدهم حملها على كتفه بيد واحده وأياد يحمله باليد الأخري خاڤت حوراء تبعده عنها توقع أياد اللي بيضحك عليها بابا شالك زي رمقته پغضب ثواني واترسمت ابتسامه على شفيفها على رؤية أياد يضحك فهي تشتاق إليه بشده وإلى تفصيله وصله أمام الفندق نزلة حوراء من السياره وعلى ايدها أياد اتجه نحوها أدهم مسكها من معصمها ممكن تهدي علشان نعرف نتكلم 
أنت عايز تجنني كنت مع واحده في نفس المطعم ووخدني ورايح هناك دا كان شغل وكانت المقابله في المطعم دا ويا ترا بقي كانت مين الهانم الموضوع ده كان من وانا هنا في مصر قبل ما اشوفك متتهربش من سؤالي كانت مين بيلا باربي الحمرا أنا مش عارفه عجبك فيها إيه هي دي اللي تليق معاك فعلا من هنا ورايح مش عايزه اشوف وشك قدامي خالص أنت فاهم نظر إليها پغضب بسبب صوتها
المرتفع سحبها من معصمها أتجه نحو الغرفة دخل واغلق الباب بعصبيه قولتلك مېت مره متعليش صوتك عليا ودا اخر تحذير ومش هحذرك تاني أنتي فاهمه بدأ أياد في البكاء پخوف من شخيط والده ضمته حوراء بحنان وهي تحاول تهديئته جلسة على السرير بتعب ظاهر على ملامحها نفخ أدهم بضيق ودخل البلكونة فتحت عنيها وهي ما ذالت تشعر پألم في معدتها وجدت تامر واقف أمامها ومربع ايديه اتعدلة بفزع مالك اټخضيتي ليه شوفتي عفريت قدامك قامت من على السرير بتجاهل وجوده جت تخرج مناعها تامر 
عارفه لو اللي حصل أنهارده دا اتقرر تاني هتشوفي مني وش تاني شغل العيال دا أنا مبحبهوش وأنت سالتني ليه كنت عايزه أخرج لا انت بس تهني علشان أنت الدكتور وانا طالبه عندك أنا مش عايز اسمع صوتك أنتي فاهمه ولو اتقررة تاني أنا هنزلك في أعمال السنه أعمل اللي أنت عايزه واوعي كدا جت تسحب أيديها شدد عليها جامد متاكده من اللي أنتي عايزه وبعدين أنتي كنتي عايزة تخرجي ليه دي حاجة متخصكش وابعد ايدك عني أنت بتوجعني طرق أيديها وهو ينظر لعينها پغضب خرجت وصال من امامه جهزة العشاء ووضعته على السفره خرج تامر تناول الطعام وهو يتابعها من الحين للأخر لاحظ انها لم تنهي طعامها وقامت انتظرت أنتهائه وغسلت الأطباق وطرقته جالس في الرسبشن ودخلت غرفة النوم أرخا رأسه للخلف بزهق دخل الغرفة بعد فترة على صوت بكائها وجدها جالسه على السرير تبكي قرب عليها بقلق مالك لم تعطيه اي رد واستمرت في البكاء اتعصب تامر من باكئها وجلس أمامها بهدوء مسك أيديها مالك رودي عليا مسكت بطنها پبكاء بطني ۏجعاني جامد مش قادره منها طب اهدي انا هجبلك مسكن وهتبقي احسن خدت مسكن أول ما رجعت من الجامعة ومش قادره الألم بيزيد أكتر رجعها للخلف نامت على السرير وضع ايديه على بطنها بقلق ظاهر على ملامحه الۏجع هنا هزت رأسها بلا حرك ايديه على بطنها طب هنا 
هزت رأسها بنعم هجبلك مسكن خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في حضڼ تامر قربت عليها بثقل وتردد همست بصوت بهزوز وصال التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا فتح عينه بتعب نظر إليها قربت عليه حوراء مسكت ايديه بحنان أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 47 صفحات