الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان

انت في الصفحة 47 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

التعب جلس أدهم بخفه على طرف السرير بجانب الأطفال ملس بصباعه على وجه تالا أبتسمت بخفه وهي نائمه ميل قبلها بحب مسك ايد لانا بطرف صباعه بحب الټفت إلى باب الغرفة اتفتح ودخل أياد وقف أمامه هي ماما مالها أنا عايزها ماما تعبانه دلوقتي سبها ترتاح نظر إلى الأطفال مد ايديه ملس على شعر تالا بيديه الصغيره حركة رأسها وهي نائمه سحب ايديه مسرعا شعرها
صغنن خالص قد كدا حمله أدهم وخرج من الغرفة بهدوء بكره يكبره ويبقه قدك كدا هو أنت هتحبهم أكتر مني نظر إليه بصدممه لا يا حبيبي مش هحبهم أكتر 
هو أنا هنام فين بعد كدا في اوضتك يا حبيبي مش أنت عندك الاوضه بتعتك فيها العب بتعتك كان يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم أياد لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما يصحه بليل ويعيطه هي تكون جنبهم طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكرا بين أياد وشقيقاته بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما وصال اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم ل أياد لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره مسك أياد في وصال لا أنا عايز ابقي مع ماما خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار ل أياد بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف وحشتني لف إليها حضنها بحب وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين نيمين أنت جاي متأخر ليه 
كان عندي شغل كتير انهارده أدخل خد شاور وغير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل ماشي فتح الدولاب أخذ ملابس وأتجه نحو المرحاض أخذ حماما دفئ وقف أمام المرايا رش القليل من عطره وهو يدندن أمام المرايا صفف شعره للخلف وخرج وجدها أحضرت الطعام استنشق الرائحه الله الريحه حلوه أنا اللي عملتلك الأكل بيدي تسلم أيدك جلس على الأريكه بدأ في تناول الطعام معاها أدهم أنا زعلانه منك أوي ليه أنت بتدلع تالا ولانا وسايب أياد طب ما أنا بلعب معاه وبجبله كل اللي هو عايزه مسكت ايديه مش بالعب بالأهتمام أنت مهتم بالبنات أكتر من أياد وهو بيغير من أخواته لانه مفكر أننا بنحبهم أكتر أنا بحاول محسسهوش بكدا بس أنا محتجاك جنبي علشان أنا مش عارفه أتعامل معاهم هما التلاته في نفس الوقت أنا مشغول الفتره دي علشان ماسك قضيه مهمه قامت من على الأريكه جلسة على قدمه بدلع حساك متغير الفترة دي زي ما أنتي شايفة أنا طول الوقت في الشغل ولما باجي البيت ما بنمش من صوت الولاد دفنت وجهها في عنقه بهيام لغيط اخر نفس فيا هفضل أحبك 
.. كانت تسير في الغرفة وتدندن بصوتها العزب نظرة إلى طفلها التي تحملها بين يدها غمضت عينها العسلي الفاتح مثل والدتها ونامت وضعته وصال على سريرها التفتت وجدت تامر في وجهها شهقت بخضه تامر خضتني وضع ايديه على خصرها سلامتك من الخضه يا عيوني رفعت ايديها رجعت شعرها للخلف بخجل أبعد كدا هحضرلك الأكل تؤ مش عايز أكلت في الشغل طب أبعد كدا شويا عايزه أنام تنامي إيه دي فرصه متتعوضش أن وئام نامت وسابتك تقعدي معايا شويا أنتي من ساعة ما خلفتي وأنتي بعدتي نفسك عني طول الوقت ل وئام تامر أنت شايف بعينك هي بتنام طول النهار وبتصحه بليل
 

46  47 

انت في الصفحة 47 من 47 صفحات