رواية أسيرة الشيطان
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
التعب جلس أدهم بخفه على طرف السرير بجانب الأطفال ملس بصباعه على وجه تالا أبتسمت بخفه وهي نائمه ميل قبلها بحب مسك ايد لانا بطرف صباعه بحب الټفت إلى باب الغرفة اتفتح ودخل أياد وقف أمامه هي ماما مالها أنا عايزها ماما تعبانه دلوقتي سبها ترتاح نظر إلى الأطفال مد ايديه ملس على شعر تالا بيديه الصغيره حركة رأسها وهي نائمه سحب ايديه مسرعا شعرها
هو أنا هنام فين بعد كدا في اوضتك يا حبيبي مش أنت عندك الاوضه بتعتك فيها العب بتعتك كان يتحدث معه وهو يهبط الدرج قرب على غرفة المعيشه كان جمال وتامر ووصال يتبدله الحديث جلس معاهم أياد لا أنا بنام معاك أنت وماما في الأوضة دلوقتي تالا ولانا جم وهما اللي هيقعده مع ماما في الاوضه علشان لما يصحه بليل ويعيطه هي تكون جنبهم طب مين اللي هيقولي قصة الأمير قبل ما أنام جمال نظر إليه وعلم الغيره التي بدأت مبكرا بين أياد وشقيقاته بابا ياحبيبي هو اللي هيحكيلك الحدوته قبل ما تنام بس لغيط أما ماما ترجع البيت أنا اللي هحكيهالك نظر إليه أياد وهو يتحدث وبيشاور بكف ايديه بطفوله أنت بتعرف تحكي حدوته زي ماما وصال اه يا كوكو يلا تعاله معايا علشان تأكل أدهم أبقي هات هدوم ل أياد لا أنا هاخده معايا وأنا ماشي وهبقي اجيبه بكره مسك أياد في وصال لا أنا عايز ابقي مع ماما خلاص يا أدهم سيبه يقعد مع خالته وأنت أبقي هات الهدوم اللي جبتها حوراء الأطفال وكام غيار ل أياد بعد مرور سنه رجع أدهم من العمل ركن السيارة وأتجه نحو غرفتهم دخل وجد الغرفة هادئه اغلق الباب أتفجأ بها تحضنه من الخلف وحشتني لف إليها حضنها بحب وأنتي كمان وحشتيني الأولاد فين نيمين أنت جاي متأخر ليه