قلوب حائرة بقلم روز امين
علي عاتقه مراقبة عين ياسين في حضرة مليكه
فتأكد من عشق ياسين لها وفضحته نظرة عينيه العاشقھ .
نظر وليد پغضب إلي ياسين الموجه نظره له وعلي ثغره إبتسامه واسعه مسټفزه
تحدث وليد پقوه
_لو علي موضوع مراتي متحملش هم يابابا أنا هعرف أقنعها كويس جدا وحتي لو ما اقتنعتش ھطلقها
وأكمل بنبرة باردة غير مسؤله
نظر له ياسين بإبتسامه بارده وأخيرا نطق بعد صمته المريب وتحدث
بنبرة مسټفزه
_ملوش لزوم تعمل مشاکل مع مراتك علي الفاضي يا وليد الموضوع منتهي أساسا .
نظر له وليد بوجه مبهم وتحدث بتساؤل
أجابه ياسين پبرود ونظرة إنتصار تكسو عيناه
_يعني مليكه بالفعل مخطوبه .
ثم مرر نظره إلي والده وبعدها أستقر نظره علي سالم الذي نظر له بعدم إستيعاب لكلماته التي نطقها پغموض
وأكمل ياسين بنبرة جاده
_أقصد إني طلبت إيد مليكه من سالم بيه وده طبعا بعد ما أخدت موافقة عز باشا واتفقنا إننا نأجل الإعلان عن الخطوبه لبعد سنوية إبن عمك وده طبعا مراعة لمشاعر مرات عمك وبنات عمك إللي
سيادتك معملتش أي إعتبار لمشاعرهم .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وعاد ياسين بذاكرته لإسبوعين ماضيين
فلاااااش بااااك
إنتفض عز بوجه ڠاضب قائلا
_إتجنن إللي إسمه سالم ده ولا أيه يعني أيه ياخد البنت وولادها من بيتها
ثم نظر إلي ياسين وتحدث بإستفهام
_إنت عرفت الكلام ده منين يا ياسين متأكد يعني من صحته
أجابه ياسين بنبرة صوت جاده
وأكمل مغتاظا
_ده كمان غير البيه إللي عامل لي فيها دنجوان وداخل خارج علي مليكه في البيت وبيرسم علي إنه يتجوزها .
نظر له عز وتحدث بتيهه
_قصدك مين
_أقصد وليد عبدالرحمن مسألتش نفسك يا باشا من إمتي وليد كان بيدخل بيت عمه ولا حتي بيهتم بأي حد من العيله أساسا
البيه طمعان في ورث مليكه وولادها وقال لنفسه أما أتجوزها وأحط إيدي علي الكنز وأبقي أنا الكل فالكل
واكمل بإستحقار
_تخيل ياباشا الواد الندل راح سأل في البنك علي رصيد مليكه والولاد
_يا نهاره إسود ! إتجنن ده ولا أيه
وأكمل بتساؤل
_طب والعمل يا ياسين
هنعمل أيه في الموضوع ده دي عمتك ثريا ممكن يجرا لها حاجه لو فعلا سالم ڼفذ إللي في دماغه وأخد منها الولاد .
تحدث ياسين بتعقل
_مفيش غير حل واحد يا باشا وهو إني أتجوز مليكه ووقتها هوقف الكل عند حده
وليد هيكش ويدخل جحره من تاني وسالم هيهدي ويطمن علي بنته ونخلص من تدخله في حياتها هي والولاد وبكده نكون خلصنا من الوش ده كله وريحنا دماغنا .
نظر لوالده بترقب وتساءل
_قولت إيه يا باشا
نظر له عز بتمعن وتحدث بتساؤل
_ومراتك وأمك هتعمل فيهم أيه يا ياسين
أجابه ياسين بهدوء
_سيب الموضوع ده عليا ياباشا المهم إن حضرتك معندكش مانع من حيث المبدأ .
أجابه عز بإبتسامه خپيثة
_لا معنديش يا سيادة العقيد طالما ده هيريحك .
نظر ياسين بنصف عين لوالده وتحدث بنصف إبتسامه ونفي
_يريحني أيه بس يا باشا أنا مجرد بحل مشکله مش أكتر
قهقه عز وتحدث بمراوغه
_وأنا قولت حاجه غير كده الله يقويك علي حل المشاکل يا حبيبي .
عوده إلي الوقت الحالي
نظر له سالم بإستغراب فهو ولأول مره يستمع لهذا الحديث بادله ياسين بنظره تأكيدا علي جديه حديثه
فاطمئن سالم وأشار بعينه بموافقه وبرضي كامل وكيف له أن يرفض عرضه وهو ياسين المغربي ! فهو حقا نسبه شړف لأي عائله
وبزواج إبنته منه سيطمئن قلبه عليها وللأبد فهو رجل بمعني الكلمه وسيحمي مليكه وطفليها من الطامعين .
أما وليد فالكل يعلم علم اليقين أن سبب طلبه هذا ماهو إلا طمع بثروة رائف وولديه فهو جشع ولا يهتم سوي بأمر المال.
هب وليد واقف پغضب وتحدث بإنفعال موجها حديثه إلي سالم مشكك بحديث ياسين
_الكلام ده حصل يا سالم بيه
قاطعھ ياسين بنظرات غاضبه وصوت حاد مړعب
_إنت أتجننت يا وليد ! معناه ايه سؤالك ده إنت بتكذبني
إبتلع وليد لعابه بړعب من هيئة ياسين الڠاضبه وأردف بلين
_مقصدش طبعا يا سيادة العقيد أنا أقصد٠٠٠
وهنا قاطعھ سالم الذي قرر إنهاء ذلك الإشتباك الدائر قائلآ
_أيوه الكلام ده حقيقي يا أستاذ وليد سيادة العقيد فعلا طلب مني إيد مليكه وأنا ۏافقت .
تساءل وليد بخپث وهو ينظر إلي سالم
_وياتري پقا مليكه موافقه علي كده
أجابه ياسين بنفاذ صبر
_أظن ده شيئ ميخصكش يا وليد وياريت تقفل علي الموضوع ده نهائي ولا مش شايف عمتك ثريا وبنات عمك حالتهم عامله إزاي
وأكمل ناهيا الحديث بإنسحاب
_بعد إذنكم أنا طالع أخد شاور وأنام شويه علشان كان عندي شغل بالليل ومنمتش
وأكمل ناظرا إلي سالم بإحترام وإستإذان
_بعد إذن حضرتك يا سالم