رواية جديدة كامله
مع واحد متخلف زيك و شك في اخلاقها... اختي دي محدش وصل لإخلاقها... و تبقا اهبل لو فكرت أني هسيبهالك !!
طب تعالى نتكلم بالعقل شوية... زي ما قولتلك... أيلين أنا ملمستهاش... فجأة اكتشفت إن هي حامل ب تحليل و دكاترة بتثبت كده... اظن لو أنت مكاني كنت هتعمل كده برضو ولا ايه...
عمري ما هبقا مكانك لاني مش قذر زيك... أنا أكتر واحد عارف أيلين... و عمري ما كنت هشك فيها حتى لو طلع قدامي مليون دليل يثبت انها وحشة... و مش هسمحلك تهينها أكتر من كده... و بطل تبرر افعالك القڈرة دي...
أنت مين عشان تفرض كلامك عليا !!
أنا جوزها قدام كل الناس و قدام ربنا... و محدش يقدر يقول عكس كده...
أيلين لو منزلتش دلوقتي... هتبقى ليلتك سودة !!
مش هتنزل...
مااشي...
زقه محمد و طلع ل فوق... دخل الشقة و بينادي عليها... شاف اوضة النوم و مشي ناحيتها... لسه هيفتح الباب... سليم مسك ايده و قال پغضب
قولتلك اختي هترجع معايا يعني هترجع...
تؤ... ده في احلامك...
سيب ايدي بدل ما اكسرهالك !!
ضحك سليم و قال
هخاف أنا كده
بقولك ايه... متحاولش تختبر صبري عليك !
تعالى نتكلم برقي أكتر من كده بدل شغل السرسجية اللي بنعمله أنا و أنت...
هل أنت منظر واحد اتكلم معاه عدل
اټصدم محمد و قال
ازاي
الحوار كله حوار فلوس... ما اخدتش ازيد من يوم واحد و اشتريته منه بسهولة... و الورقة اللي في ايدي دي تبقى صك الملكية الرسمي بتاع البيت...
يعني... أنا عرفت إن البيت ده اللي عاشت فيه أيلين مراتي قبل ما تتحوزني... مليان ذكريات جميلة بالنسبالها و بالنسبالك أنت كمان... و الصراحة البيت
كبير و شكله حلو ده غير ال 15 فدان اللي حوالين البيت... خسارة يتهد و يتعمل مكانه زريبة زي ما كان عمك بيخطط لكده... اشتريته عشان أيلين... كنت ناوي اديها صك الملكية ده ك هدية بس خۏفت تعمل نفسها ذكية و تهرب و تجيلك بيه... ف قولت اضرب عصفورين بحجر و اوريهولك أنت الأول...
مش فاهم برضو... ايه المطلوب مني
تسيب أيلين معايا... و تنسى حوار إني اطلقها و ملكش دعوة بيا ولا بيها... هااا قولت ايه
كان محمد محتار... يعني هو دقيقة ممكن يرجعله بيت ابوه تاني... لكن في نفس الوقت مش عايز يسيب اخته معاه... لو اخد البيت مقابل اخته تبقا مع سليم... هل كده يبقا باعها !
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها... أنت تيجي تزورها في أي وقت و اضايفك بنفسي كمان... لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها... بس أنت حر... الاختيار ليك...
سمعت صوتهم...
قومت من السرير... قربت الباب و فتحته... لقيت سليم خارج من المطبخ و في ايده صنية صغيرة عليها شيبسي و لب و مكسرات...
كنت لسه جاي
اصحيكي...
هو
محمد جه
لا مجاش...
ازاي أنا متأكدة إني سمعت صوته...
ممكن كنتي بتحلمي...
لا كنت صاحية... و سمعت صوته...
دخل سليم الأوضة و حط الصنية على الترابيزة... وقفت وراه و قولت
يا سليم قولي بصراحة... محمد جه ولا لا
يا بنتي بقولك مجاش...
حساك بتكذب عليا... اوعى يكون جه و اټخانقتوا...
لا متقلقيش... مجاش...
و صوته اللي سمعته ده...
كنت بكلمه في التليفون...
و قالك ايه
عقل و قالي عين العقل يا سليم... البنت ملهاش غير بيت جوزها...
أنت بتهزر معايا !!
يعني اعملك ايه يا أيلين... بقولك كلمته و خلاص...
طب هو مضايق مني
لا...
طب بكره الصبح ترجعني له...
ليه
اهو كده... مش هقعد هنا طالما هو مش موافق...
هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه... يعني انتي قاعدة مع مين... انتي مع جوزك مش مع واحد غريب...
بس أنا عايزة اروح ل محمد...
بقولك ايه لأني بقيت بغير منه الواد ده... محمد محمد دايما... طب و أنا بقيت أنا البعبع دلوقتي و محمد بقا الحب كله !
ده اخويا و عمره ما آذاني و بيحبني... و انت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده
بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده... مش انتي عايزة تروحي لمحمد
آه...
خلاص الصبح تروحليه...
بالسهولة