رواية انتي حقي سمرائي بقلم سعاد
باك..
بعد أن قالت عقيله أنها تود النوم
تحججت سمره بالارهاق هى الاخرى وذهبت وتركت عاطف مع سولافه
وذهبت الى غرفتها
فتحت باب الغرفه
لكن سرعان ما أغلق الباب
ووجدت يده على شفاها تكممها حتى لاتصرخ
ويجذبها من يدها يأخذها الى زاويه بالغرفه لتحاصر بينه وبين الحائط ثم سحب يده التى كانت على
قائلا پحده أيه الى خلاكى تفضلى تحت مع عاطف لدلوقتى
تمالكت سمره نفسها وأعادت قائله عاصم أيه الى دخلك أوضتى دلوقتى خضتنى
تبسم بسخريه وهو ينظر الى شفاها المرتجفه تحت سبابته الذى وضعه على شفاها يحذرها أن تنطق بكذب
لكن سار رغبه لما لا يقبلها الأن لكن هو يريد تذوق تلك الشفاه وهى محلله له صبر الكثير لكن لابد لهذا الصبر من نهايه وأقتربت نهاية ذالك الصبر يكفى
نظرت سمره لعين عاصم متفاجئه من سخريته قائله
أطبق عاصم يده پعنف على معصم يدها ونظر لعيناها يقول بغيظ صاحبة واجب
تذمرت سمره من مسكة يده لمعصمها وقالت پألم
أيدى بتوجعنى
فك عاصم قبضة يده قليلا لكن لم يترك يدها
ترك عاصم يدها ولكن
مازال قريب منها
نظرت سمره ليدها لترى علامات أصابع يده على يدها
تحدث عاصم ببرود قائلا مبروك عندى أحساس أن هيتقدم ليكى عريس قريب
نظرت له سمره ولا تعرف لما شعرت بغصه أن يقول لها هذا
صمتها أغاظه
مازالت صامته
مما جعله يشعر بغيظ أكبر
وتحدث پحده
العريس مرفوض زى غيره
نظرت له بتعجب..هل هناك من يتقدم لخطبتها دون أن تعلم لكن لما يخفى عنها ذالك
سخر وهو يرى الدهشه على وجهها رغم شعوره بغصه
تحدث قائلا العريس هو عاطف أبن عمتك عقيله
تبسم عاصم..مفاجأه ليكى مش كده أنتى مصدقه عمتك عقيله أن زيارتها بريئه وأنك وحشتيها بصحيح
مازالت الصدمه تجعلها صامته
مما جعله يشعر أن لديها نيه للموافقه على عاطف
قبل ان يتحدث قالت بقطع مستحيل أتجوز عاطف أنا أساسا مش برتاح له يبقى أتجوزه
تبسم بأنشراح قائلا كويس أنا كنت لسه هقولك أنك ترفضيه وممنوع حتى تتكلمى معاه تانى وعمتك أكيد مش هتصبر كتير وهتبخ الى على لسانها فطبعا ردك يكون حاسم قدامها....و
وقبل أن يكمل عاصم حديثه سمعا طرقا على الباب
تحدث عاصم بهمس مين الى بيخبط عليكى دلوقتى
ردت سمره بنفس الهمس قائله بسخريه أنا واقفه معاك وأيه عرفنى
عاد الطرق مره أخرى لكن مصحوب بصوت قائلا
سمره أيه أنتى لحقتى تنامى ولا أيه
نظرت سمره ل عاصم قائله دى سولافه
ولو شافتك هنا هتقول للكل
تبسم بسخريه مفكره أنى خاېف من حد ولا يهمني
بس مضطر أطلع من البلكونه بمزاجى لسه مجاش الوقت المناسب
قال هذا وأتجه الى شرفة الغرفه وقام بالدخول الى شرفة عرفته المجاوره لها
ظلت سمره لدقيقه تنظر الى خروجه من الشرفه وما معنى قوله لسه مجاش الوقت
لكن عاد الخبط
مما جعلها تتمالك ذاتها وتذهب الى باب الغرفه وتقوم بفتح الباب
دخلت سولافه الى الغرفه سريعا قائله أيه يا بنتى أنتى لحقتى نمتى ولا أيه
وبعدين أنا سمعت صوت هنا فى الأوضه
ردت سمره لأ منمتش كنت فى الحمام والصوت كان من التليفزيون وقفلته
نظرت سولافه الى الشباك قائله معقول سايبه البلكونه مفتوحه الجو لسه بيبرد بالليل
ذهبت سمره الى الشرفه وأغلقت الباب وعادت تقول نسيت أقفله بدرى
تبسمت سولافه قائله بمزح الى واخد بالك وبعدين أنا جايه علشان أبات معاكى فى الاوضه أهو نتسلى شويه قبل ما ننام وكمان أشوف العصافير الى هخدهم
تبسمت سمره لها بود
بعد قليل نامتا الأثنتان جوار بعضهن على الفراش
تحدثت سولافه قائله عارفه أنا برتاح فى البيت ده عن الشقه الى عايشه فيها مع بابا وماما بحس هنا بالدفا والأمان عكس شقتنا فى أسيوط حاسه أن مفيش فيها روح زى ضيفه عايشه معاهم
ماما هى وعاطف دايما بيميلوا لبعض وبابا من يوم ما ساوى معاشه وفتح سوبر ماركت وبعدها فتح فرع تانى منه وهو مش بيدخل البيت غير عالنوم
وأنا مش فى دماغ حد عايشه لوحدى لا حد بيسألنى رايحه
فين ولا جايه منين والله متهيألي أنى لو نمت بره البيت محدش هيلاحظ
أنما هنا طنط وجيده عامله للبيت أهميه رغم أنهم تقريبا معظم الوقت عايشين فى القاهره