رواية شيب العذاري البارت الثاني بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عايزة اترسم
فا شد ايدي وقرب مني
وقالي...ال
الزم نسمع الكالم وناكل االكل كلة
والزم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
رعاية ذاتية
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
لغاية ما اشوف اخرتها مع الباشا
المهم..
ادعووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما االقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
قصر الروفا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من
داخل الحمام
ومرت االيام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه وال كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
حقيقتي
وال حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصال
انا منكرش انه كان حنين عليا..اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي كانت من باب الشفقة
والتعاطف مش اكتر
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة ...مع الناس الي
وفي ليلة
ماما قامت مڤزوعة
ولقيناها بتقولنا...
مصېبة يا بنات مصېبة
دعاء اختكم
قالتلي..
ان ش اصاب واحدة من بناتك الثالثة
ودا معناه ان في واحده فيكم
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احالم واوهام بقي
انسي يا ماما موضوع االحالم دا ارجوكي
وبالرغم من اني صړخت في ماما وقولتلها كفاية
احالم
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض...و مش مطمنة
من ناحية سلوي
قلكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
وال حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي
حاجة
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
تنهي كالمها مع ماما
وفع ال دخلة
لكن...
رجع ليا االمل في النجاة تاني
لما...شعرت با الباب بتاع الحمام بيتفتح بالقوة
وسمعت صوت عز الدين
بينادي عليا بصوت عالي
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندكفا كرر عز الدين النداء تاني
وقال ...ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في
الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي
لبستها بالباطل
وقبل ما
اقولكم علي رد فعل عز الدين
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا مني
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي
عايدة
يلهوي...
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ايه.....
تك
يتبع الجزء الثالث