الطفلة ماما ماما
اتقبض عليه وجه مع الرائد حسن
الدكتور يوسف موجود فى الدور الأرضى لو حابب تستفسر عن حاجة ممكن تسأل الدكتورة هاجر لان هيا اللى متابعة
لف جانبه و كان مفكر أن هاجر لسه وقفه وملقهاش
الدكتور يوسف شكلها راحت على أوضة الكشف بتاعتها ثوانى ابعتلها حد من الممرضين يناديلها
زين لا مفيش داعى قولى فين وانا اروح لها
زين تمام شكرا يا دكتور
مشى دكتور يوسف و فضل و عماد وزين
زين يلا نتحرك خلينا نخلص
عماد انت تعرف الدكتورة دى
زين حصل بينا سوء تفاهم مش اكتر عشان كده عارفها
عماد بغمزة ده انا قولت الصنارة غمزت ولا حاجة
زين انا هلاقيها منك ولا من أمى
زين ده كل يوم تجيبلى واحدة شكل
عماد الله يسهلو يا عم
زين امشى يا عماد قدامى بدل ما أحولك
فضلوا يضحكوا لحد ما وصلوا قدام غرفة هاجر وكان زين بيخبط ومحدش بيرد فضل يخبط كذا مرة وبرده مفيش
زين هتكون راحت فين دى هوا ده وقته
عماد استنى يمكن تعدى أى ممرضة نسألها
زين اطلع يا عماد من الناحية اللى قدام وانا هقابلك من الناحية التانية بسرعة
هز عماد دماغه واتحرك علطول
وصلوا الجنينة وشافو من بعيد واحد ماسك بنت زبائن من لبسها انها شغالة فى المستشفى ومصوب المسډس على راسها والتانى رافع المسډس فى وش اللى يقرب .....
الممرض وهو بيطلع مسډس من هدومه وبيوجهه فى
هزت هاجر رأسها پخوف وتوتر
رجع الممرض يكلم اللى واقف عند الشباك هنعمل فيها ايه دلوقتى يا معلم
الراجل وهو بيبص لهاجر للاسف يا حلوة هنضطر ناخدك معانا
ورجع بص للممرض اخلص خرجها اول الرجالة وبعدين خرجنى
اتحرك الممرض وشد سلك قدامه ربط بيه ايد هاجر وسحبها عند الشباك وهو بينادى لحد من بره
سيكا ايه ده مين دى
الممرض مش وقته خد البت دى امسكها على ما اجيب المعلم
سيكا بغمزة وبيبص على هاجر شكلها هتبقى ليلة فل انهارده
رجع الممرض بسرعة وسند الراجل وبدأ يخرجه من الشباك فى اللحظة دخلت ممرضة الاوضة و شافتهم و شافت هاجر اللى واحد تانى ماسكها طلعت تجرى بره وهى بتصرخ وبتنده على الأمن فى نفس اللحظة كان الممرض خرج الراجل لعربية واقفة جنب البوابة الخلفية للمستشفى وسيكا شايل هاجر وبيجرى ورجع كان الممرض راجعلهم وفى ثوانى شاف الأمن بيجرى عليهم والناس بتتلم فوجه مسدسه عليهم وسيكا طلع مسدسه حاطه على رأس هاجر
الممرض اللى هيتحرك من مكانه أو يقرب هقتله واقټلها
وقف بتوع الأمن خوفا منه والممرض بدأ يرجع ناحية البوابة دخل زين وعماد اللى بدأو يقربوا منه ولكن كان سيكا خرج بهاجر ناحية العربية والممرض اللى واقف ورافع مسدسه
عماد ارمى السلاح اللى فى ايدك وسيب البنت
الممرض بضحك اتأخرت يا باشا
لسه هيرجع بضهره ويخرج كان زين مسكه والعربية اتحركت بدأ زين وعماد يضربوا ڼار على العربية ولكن مفيش فايدة سحب زين الممرض فى ايده وهما بيجروا
زين وهو بيناول عماد مفتاح العربية بسرعة يا عماد اطلع وراهم
ركب عماد قدام وزين ورا مع الممرض اللى اول ما ركبوا ضغط بايده على رقبته فى مكان معين يفقده الوعى وسحب الكلبشات من العربية قدام وحطها فى ايده وربط رجليه وطلع قدام جنب عماد
زين بسرعة يا عماد
عماد يا ولاد ال
طلع زين فونه وحاول يقرب صورة رقم العربية وفعلا أخد رقمها وثوانى وكان بيكلم حد
زين ايوة يا شريف هبعتلك نمرة عربية عايزك حالا تتابعلى خط سيرها وشوف هتقف فين وبلغنى علطول أنا معاك عالخط
شريف حاضر يا فندم
بعت زين الصورة و قاعد يستنى
عماد زين العربية بدأت تختفى
زين ها يا شريف وصلت لحاجة
شريف لحظة يا زين باشا
العربية لفت منحنى يمين ومكملة
زين دوس بنزين يا عماد
عماد كده هطير يا زين أسرع ايه اكتر من كده
شريف يا فندم
زين وهو بيشاور لعماد يلف يمين ايه يا شريف
شريف العربية وقفت على بعد 2 كم من مكانكم
زين حلو اوى تمام شريف
عماد يا ترى ايه هيوقفهم فى المكان ده
زين أتمنى ميكش اللى فى دماغى صح
رواية وقعت فى مچنونة 5
عند المخطۏفة
كانوا مغطيين وشها و رابطين ايديها وهى قاعدة تحرك فى دماغها يمين وشمال بتحاول تحرك اللى اللى مغطى وشها أو حتى تسمع بيقولوا ايه
هاجر فكونى بقه ده ايه الربطة الهباب دى
واحد منهم ما تبطلى فرك يا بت ده ايه البلاوى اللى بتتحدف علينا دى
سيكا لو مكنتش شافت وشوشنا مكناش جبناها و بلينا نفسنا
الراجل كنت اخلصوا منها وقتها وريحوا أمى
سيكا احنا كل اللى كان هاممنا خروج المعلم قبل أى حاجة خصوصا اننا عرفنا وقتها إن فى ضباط جوه المستشفى وكل واحد منهم وليه مركزه يعنى لو واحد مننا كان اتمسك كانت الفلوس اللى اتفقنا عليها هتروح على فشوش و نروح فى داهية
هاجر شيلوا البتاعة اللى على راسى دى هتعمى
الراجل لصوت عالى وغليظ شوفى يا حلوة يا تسكتى من نفسك يا اما اسكتك بطريقتى
هاجر انتو شوية حثالة ومجرمين فكنى بقولك فكنى
الراجل پغضب مبدهاش بقه
وقام خابطها على دماغها بالمسډس وأغمى عليها
شوية ووقفوا فى مكان وبدلوا العربيات بعربيات تانية موجودة واتحركوا بسرعة لحد ما وصلوا قدام مخزن قديم وبدأت العربيات تقف
سحب الراجل هاجر وفاقت من شدة سحبه ليها
هاجر ما براحة يا أخينا
دخلوا جوه وشدها الراجل ناحية عمود فى الجنب و ربطها فيه وهى عمالة تتحرك عشان محدش يمسكها
شاورلهم المعلم أنهم يشيلوا الغطاء اللى على وشها اول ما سحبوه غمضت عينها من ضوء المخزن و بدأت تقفل وتفتح فى عنيها كذا مرة لحد ما وضحت الرؤية قدامها ألاه عم منصور انت مخطۏف معايا انت كمان
ضحك المعلم منصور لا انا اللى خاطڤك
هاجر بعد سهر الليالى اللى سهرته فى علاجك تعمل فيا كده مكنش العشم يا عم منصور لا
المعلم منصور تعالى ورايا يا سيكا عايزك
هاجر رايح فين وسايبنى يا عم منصور
سيكا هوا يا معلم عصام خلى بالك منها
فضلت هاجر قاعدة ساكتة مش عارفة تعمل ايه غير أنها قاعدة تشوف المكان وتتلفت يمين وشمال
هاجر بس بس بس انت يا واد يا عمو
عصام عايزة ايه
هاجر هوا انتو بتشتغلوا ايه
عصام حط لسانك جوه
بقوك واكتمى
هاجر مسم الحق عليا بدردش معاك
سكتت شوية ورجعت تتكلم تانى
هاجر هو انت و عم منصور بينكم قرابة
عصام رفع حاجبه وبصلها باستغراب ومردش
عليها
هاجر طيب مفيش اى حاجة هنا تتاكل انا جعانة علفكرة مش أخلاق مجرمين دى فين حق المخطۏف
عصام پغضب وهو بيقوم ناحيتها جابوكى من أنهى داهية وبالونى بيكى
مد ايده بلزق وهو بيفكه وبيلفه على فمها
قبل ما يلحق يلفه كانت هاجر زقته برجلها و بسبب حركتها السريعة اللى فاجأته رجع لورا وقع عالأرض هنا الڠضب اتملك منه لأبعد حد وقام ناحيتها وبيرفع ايده ونازل بيها على وشها وهاجر قصاده اتخضت وغمضت عينيها لكن فجأة حد مسك ايده ورجعه لورا
فتحت هاجر عينيها لقته سيكا اللى معاهم
سيكا جرى ايه يا عم عصام انت مسمعتش المعلم قبل ما ندخل منبه محدش يمد ايده عليها
عصام دى بت قليلة الأدب
هاجر هيا مين دى اللى قليلة الأدب ياض انت
عصام وهو بيتحرك ناحيتها شايف لسانها بنت ..
سيكا بيمسكه وبيشده لبعيد وبيوجه كلامه لهاجر ما تقعدى ساكته انتى التانية بدل ما اسيبه يجيب اجلك
كانت هاجر فى قمة ڠضبها بسبب أنه شتمها بس فضلت ساكته
فى نزول المعلم منصور
المعلم منصور فكها يا سيكا وجيبولها تاكل بس ده كله تحت عينك
هاجر شالله يخليك يا معلم انا كنت عارفه إنك من جواك بسكوته نواعم وإن الإجرام مجرد مظهر
ضحك المعلم منصور بسخرية على طيبتها الزيادة اهو الايام بقه يا بنتى
هاجر ما تكسب فيا ثواب وسبنى أمشى ووعد مش هقول لحد
المعلم منصور كان على عينى يا بنتى
هاجر مهنفعكش والله انا اصلا مغلبه أمى وأبويا
المعلم منصور طيب أديتى رحمتهم
هاجر ما هو برده محيلتهمش غيرى يرضيك يعنى يعيشوا مقهورين عليا
المعلم منصور پغضب سيكا اربطها واركنهالى فى جنب انا مش فاضيلها
و سابهم و خرج لبره
هاجر كده يا معلم منصور بتبعنى
عصام شوفى بقه عشان أنا جبت أخرى منك هتترزعى تطف..حى من سكات ولا لا
هاجر ناولنى ياعم الاكل اللى انتو جايبينه ده كده ده انتو عالم خنيقة
فضلت تاكل لحد ما خلصت و سندت على الحيطة
هاجر ياه الواحد مكلش كده من زمان
فضلت قاعدة تلعب فى ايديها و تدندن مع نفسها
و أدى جزاة اللى ميسمعش كلمة ماما تقولها ندرا عليا اول ما أرجع هسمع كلامك يوم كامل يا توحة
ونسيب هاجر تبكى على الأطلال ونرجع .....
عماد أول ما وصل للمكان زين خبط ايده فى باب العربية وهوا متعصب كنت عارف إنهم هيعملوا الحركة ال.... دى
نزل زين وعماد من العربية وراحوا ناحية العربية اللى واقفة وجه زين يفتحها اتفتحت بسهولة
قعدوا يدوروا على أى حاجة توصلهم كان زين بيدور قدام وعماد ورا لحد ما عماد شاف موبايل واقع فى العربية فتحه ولقى صورة الدكتورة
عماد زين انا لقيت الفون ده ورا والظاهر إنه بتاع الدكتورة اللى اتخطفت
زين وهوا بيشد فى شعره كملت
عماد زين يلا نتحرك مفيش قدامنا وقت معدش فى ادينا خيط يوصلنا للراجل ده الا اللى الواد الممرض ده فخلينا ننجز وقت
اتحرك زين وعماد من المكان ووصلوا القسم وسحبوا الممرض معاهم و دخلوه لغرفة التحقيق كان قاعد على كرسى وايده فيها الكلبش وزين وعماد واقفين قدامه
زين ها يا معلم هتقولنا اللى عندك بما يرضى الله ولا نخليك تقول بما لا يرضى الله
الممرض بتهته أنا معرفش حاجة
زين وهوا بيقف وبيشمر القميص حلو اوى
عطاه ضهره وفى ثانية لف وهوا بيضربه فى وشه هتنطق و تقول كل اللى تعرفه عن المعلم منصور ولا تحب تبيت معانا
الممرض يا باشا والله ما اعرف حاجة هوا اتفق معايا يدينى 50الف جنيه مقابل إنى أخرجه فوافقت الرقم مش قليل برده وانا يدوب كنت بسهلهم الطريق ده كل اللى بينى و بينه ده اللى حصل
Flash back
المعلم منصور بقولك ايه
الممرض خير
المعلم منصور لا من