قصه كامله
أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير
ولا نسيت
...
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد
عند سحر
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود
منهم لله اللى كانوا السبب فى حياتى دى
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه
المديرة للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة
المديرة بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت
ليأتى صباح يوم جديد
وتذهب إلى العنوان المطلوب
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان
صفوان بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير .
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس
صفوان خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
صفوان بعيون متفحصه لكل انش ...
صفوان عايز الب
سحر حضرتك بتقول ايه ! عيب كدا ما يصحش
سكريبت 4
صفوان اه يا بنت الك..لب
ليقع فى الارض
تخاف سحر وتجرى وبيدها السکين هاربه للشارع ....لتقف سيارة امامها فجأة
وينزل منها شاب
سيف انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخۏف وبيدها سکين عليه الد ..ماء
عودة من الفلاش
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر ياريتنى كنت مۏت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة
العمدة يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى
ازيك يا عمر يا ابنى
عمر بخير يا حاج
العمدة صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس
ترد وفاء بسرعه
وفاء ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى مدوخاه
وفاء بضحك شباب بقي
يا عمى .ثم مين دى الل تقدر تتقل على ابن العمده
ليدخل حسان
حسان بترحاب يا اهلا ببنت عمى
وفاء ابن حلال كنا لسه بنجيب فى سيرتك
كان عمر صامت يشعر بالحزن والخزى من نفسه لما حدث لتلك الفتاة بسببه ....
عند نور
تجلس على الارض وهى تبكى وتصرخ بشده
نور انا معرفش حاجه عن الصورة دى والبنت دى اه شبهى بس مش انا ..انا عمرى ما لبست الملابس دى
ادهم طب والورق اللى عليه اسمك يا ست سحر
فاكرة انى هصدقك ...انتى اللى زيك يستاهل المۏت
بس انا لازم اخليكى تدوقى العڈاب وتتمنى المۏت وجذبها مرة اخرى من شعرها لتصرخ من الالم
ادهم صرخى محدش هينجدك منى
عند سيف
يأتيه اتصال من احد الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث
سيف ازيك يا خالو واحشنى
الخال هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى
سيف انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف
سيف الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك ...بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ
طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
صفوان اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا
سيف وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر
سيف ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخۏف وتبكى باڼهيار
سحر قت..لته
سيف بذهول هو مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر ايوا ..كان عايز
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى
سيف ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا وكاد ان يغادر ليجد الباب يفتح فجاة وكان صفوان هو من فتح والډماء تسيل من كتفه
سيف خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
عند ادهم
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها ...
حملها ووضعها فى سريره وهى فاقده للوعى
ظل ينظر اليها پغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه معقول بعد كل الل حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ......ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا.
يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة ....
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر
ادهم بضيق طب حضر ليا قهوتى
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ
فلاش باااااااك
يتبع
الهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم الو
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه
ادهم فى ايه يا داده
كريمة الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها
ادهم بفزع طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل انا جاى حالا
خرج من الكافيه وقاد سيارته بسرعه ..كاد ان يستضدم بسيارات اخرى من سرعته حتى وصل الى الفيلا خاصته ...
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ
نور خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها
كريمه يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك
نور انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصېبه
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى
وسمعها تقول ل كريمه
نور بفزع انت جيت ليا منين ...منال عباس
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صړخت نور فجأة فى وجهه
نور سيبنى يا حيو...ان
اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه
الكلب ركس ...
شاهدته كريمه
كريمه پخوف ان يعذب تلك الفتاة
أذيها وتضر نفسك
كانت نور لازالت تجلس على الارض وهى متقوقعه على نفسها وهى تبكى ...منال عباس
ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان
ادهم بذهول مما يرى معقول اللى بيحصل دا ! لو انتى مش سحر يا ترى انتى مين ...معقول الكلب هو كمان انخدع فيكى ...
عند سحر
تجلس وهى حزينه لحالها يدخل عليها سيف
سيف تحبي ترجعى مصر
سحر بفرحة ايوا ياريت ...
سيف بس انا ماليش دعوة بيكى لو ادهم وصل ليكى انتى عارفه انك بقيتى من اعداؤه دلوقتى
سحر فى نفسها ڼار ادهم ولا جنتك يا سيف
سحر موافقه ..المهم امشي من هنا
سيف شكلك بتحبي الرمرمه يا قطه ومالكيش فى الطيب نصيب ...هروح احجز ليكى اول طيارة
نازله مصر ...وهكلف ناس قرايبي يوفروا ليكى شقه
اول ما تخرجى من المطار هيكونوا فى انتظارك ..
سحر باستغراب من موقفه طب هعرفهم ازاى
سيف ما تقلقيش هما هيعرفوكى ..وهيبعتوا ليكى السواق ياخدك للشقه
شكرته سحر بامتنان انه سوف يتركها حرة
سيف بخبث يلا اسيبك على ما تجهزى شنطتك وتركها وغادر
وهو فى طريقه للمطار اتصل على خاله صفوان
صفوان بلهفه ايوا يا سيف عملت ايه
سيف نفذت كل اللى طلبته وخلال ساعات الحلوة هتكون ملك ايديك..
صفوان بفرحة اعتبر ورث والدتك كله وصل دلوقتى ومن الصبح انا بنفسي هروح اتنازل ليها عل العمارتين
سيف اتفقنا ...هبلغك اول ب اول تحركاتها
صفوان ليه هو انت مش راجع معاها
سيف ليه هو انا مچنون علشان اسلم نفسي ل ادهم عمار الروبي .....
عند حسان
بدا حسان فى فقد الامل فى ان يجد نور
حسان بحزن ضيعتك من ايديا يا نور بغبائى .. يا ترى انتى فين
يدخل عليه والده ليجده لازال فى الحجرة ..ولم يتناول طعامه ..
العمدة وبعدهالك يا حسان من امتى وانت بتحبس نفسك فى اوضتك زى النسوان
حسان مفيش داعى من الكلام دا انا فيا الل مكفينى وبزياده
العمده طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل
صديقي من المطار ...وانت بدل منى وتجيبه على هنا طوالى ..
حسان بزهق امرك يا حاج
عند ادهم
انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى
دخل ادهم عل نور وتحدث
ادهم لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور ودا ازاى ..ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضړب والاهانه اللى شوفتها منك
ادهم اتاكد الاول وبعدها هنفذ اى طلب تطلبيه منى ....
نور اتفقنا
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم انا مش عارف اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
نور عايزة امشي من هنا ..لا يدرى لما يريد الاحتفاظ بها ليرد بسرعه طب اسمعينى الاول وبعدين قررى ان كنت ظالم ولا مظلوم
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر
عند سحر
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر
فى