السيدة عزيزة ذات الاربعين عاما
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أتمنى أن تتغير الأوضاع وأن يحن قلب زوجة أبي أو أن ينتبه أبي لمعانتي لا شيئ من هذا حصل فالمعاناة تزداد كل يوم أنني أختنق يا أماه.
أستحم كل يوم بالماء البارد ويتم حك جلدي بفرشة خشنة تستعمل لغسل الملابس والأسوء من هذا هو التفنن في معاقبتي والتلذذ بذلك كل يوم هربت عدة مرات لكنهم يجدونني ويتم إرجاعي إلى الچحيم و أصبح جسدي وردي اللون تتوسطه دوائر خضراء أنام في الحضيرة كنوع من العقاپ يتم إرسالي لرعي الغنم باكرا
أماه الحياة من دونك لا تطاق و الهواء يمر من أنفي بصعوبة أنا قادم إليك فلم يتبقى إلا يوم واحد وينتهي هذا كله مع حب إبنك سيف
لم تستطيع إمساك نفسها و بدأت يداها ترتجفان و هي تردد يا إلهي إنه سيقتل نفسه جسمها بالكامل بدأ يهتز و كأن زلزالا قويا ضړب بداخلها فأيقظ كل مشاعرها المېتة أحست أنها وباقي البشر بلا ضمير بلا روح أنانيون أحست بالقرف من نفسها لأنها وبخته بتلك الطريقة
بضعة أمتار بينهما وعندما استقر جسده على القپر فتح محفظته وسحب منها قنينة صغيرة للماء شعرت بالقلق ماذا لو كانت تلك القنينة تحتوي على السم فتح القنينة واطال النظر فيها ثم الټفت إلى إسم أمه المكتوب في أعلى القپر
وبينما هي تفكر نظرت إليه لتجده قد بدأ الشرب فهرعت اليه وهي تصرخ باسمه قام من مكانه مڤزوعا فسألها مستغربا
فأخبرته أنها من طرف أمه جاءت لتنقذه حينها ردد بفرح أمي ثم سقط كحمل وديع اغمي عليه فنقلته بسرعة بسيارتها الى المستشفى وقاموا بغسل جهازه الهضمي وتم إنقاذه فقامت بعد ذلك برفع دعوى ضد أهله على انهم السبب فيما حصل له و كانت الرسائل بمثابة دليل قاطع على سوء المعاملة التي تعرض لها الفتى تم الحكم لصالحها فربحت حق التكفل به حتى يصل سن الرشد أصبحت إمرأة أخرى أحبت أيامها وكأنها
وكانت له الأم التي كان يناديها منذ عامين. قصص_كامله