رواية ۏجع البعاد للكاتبة فاطيما يوسف كامله
سامحتها وقالت لها
_مش هقدر اقول لك اني سامحتك يا ساره لكن كل اللي انا اقدر اقوله لك ربنا يقدرك ويعينك على اللي هتشوفيه هنا وياما قلت لك كتير قوي لما كنت بشوف عدائك في اي موقف على حد افعل يا ابن ادم كما شئت فكما تدين تدان
ودلوقتي انتي بتسددي ديونك واحمدي ربنا انك لسه في الدنيا استغفري لربك
خلصت كلامها وسابتها ولسه هتمشي قالت لها سارة
قالت لها عاليه قبل ما تخرج
_ما بقتش تفرق علشان انا واثقه من نفسي كويس ولان اللي انكسر ما بيتصلحش فتبريئك ليا من عدمه ما يفرقش .
وبعد زيدان ما عرف انها بريئه حاول بقدر الإمكان ان هو يرجعها وهي رافضه رفض تام وقررت انها تتفق مع ماجد بن خالها وزي أخوها واكتر انها تتخطب له علشان تلعب بيه وتدوقه ڼار الغيرة وتدمره زي مادمرها .
افتكرت اللحظات القديمه دي ودموعها ما فارقتش وشها وقلبها اللي بيوجعها
وللاسف مش قادره تسامح رغم الحب الكبير بس قباله چرح اكبر
ورغم ڼار الاشتياق الشديد ليه بس قباله ڼار كرامتها وذلها متحكمين فيها اكتر .
بعد اسبوعين تانيين من محايله زيدان ليها الأخيره بعد تماما وقرر يسببها تهدي
وفي يوم صحيت عاليه ودماغها تقيله وحاسه بصداع رهيب فبتبص حواليها في المكان استغربت جدا وبعد ما تعمقت قامت وهي مخضوضه وبتتكلم
اه يا دماغي ايه الصداع ده
وقامت من مكانها حاسه بدوخه رهيبه راحت عند الباب ولسه بتفتحه لقيت زيدان في وشها استغربت جدا وقالت له
_مين اللي جابني هنا انطق يا زيدان
انت خاطفني
_انتي ايه يا شيخه انا مش بصعب عليكي !
ايه بقي قلبك ده متعبش من البعاد والهجر وما بيلومكيش على اللي بتعمليه في زيدان
وزيدان مش هيسيبك ولا هيحلك الا وانتي رجعتي حلاله من تاني وان ما كانش بالرضا يبقى بالاجبار يا قلب زيدان .
_ زيدان ....
عيونه
_ابعد
مش قادر ولا هقدر
_مشيني من هنا زي ماجبتني
_انت بتحلم احنا خلاص حكايتنا انتهت مع بعض
_واضمن منين ان انت ما تفقدش ثقتك تاني فيا ومتعملش فيا كدة تاني
صدقيني مش هعمل كده تاني
اعترفي بقى انك لسه بتحبيني وعايزاني ومش قادره تبعدي عني .
ودموعها نزلت على عيونها بغزاره وهي بتعترف له
_ايوه بحبك وعمر قلبي ما عرف الحب الا معاك وعمر عيوني ما شافت راجل يملاها الا انت وعمري ما نسيتك لحظه وعمري ما كنت هفكر ابقى لغيرك لو مش ليك
استريحت لما اعترفت لك دلوقتي .
_كنت عارف وعمري ما فقدت الثقه انك لسه بتحبيني الحبيب بيحس بحبيبه من مجرد نظره عين اوعدك اني هكون ليكي