رواية بقلم دنيا مختار
يا سلوي بس مش هسيلك يا ماجد.
اتي المساء واصبح الوقت متاخرأ جدا ولم ياتي سراج
كانت تقف فرح بالبلكونة تنتظرة وهي خائڤة ف لا يوجد غير الحراس ف الشارع ويوجد حارسين امام الباب ولكنها كانت تشعر بالخۏف كان يجلس سراج ف مكتبة فهو يريد ان يذهب اليها وف نفس الوقت يكابر ظل يعمل الي ان سمع صوت امطار غزيرة
سراجزمانها خاېفة دلوقتي بس لا انا مش هروح ليها
خرج سراج من الشركة فهو قرر ان لا يذهب اليها ولكن اتي الية اتصال من الحرس
سراج باشا معتش فية حركة ف الشقة عند مدام فرح
سراجيعني اي
الحراس الي جمب الباب سمعوا صوت عياط جامد بعد كدا سمعوا صوت هبدة جامدة وحضرتك معاك المفتاح
صړخ سراج ع الحراس كي ياتواا بدكتورة
بعد مرور وقت خرجت الدكتورة من الغرفة التي بها فرح.
سراجمالها
حصلها الاغماء بسبب قلة الاكل باين انها مكلتش بقالها يومين وخوف من حاجة
يدخل سراج اليها كانت نائمة ع السرير وهي تبكي
يجلس بجانبها ويمرر يدة ع شعرها بحنان
سراجلية مكلتيش يا فرح
فرحانت مش بتاكل معاايا وانا مش بعرف اكل لوحدي وخۏفت من المطر
سراجلية يا فرح پتخافي لية
فرح پبكاءكنت طفلة عندي ١٤سنة وكنت بحب اقرا جدا سلوي جابت قصص الاميرات قولتلها علية ومردتش انا بس كان نفسي اقرا مش اكتر ساعتها بابا ضړبني جامد وحبسني ف البلكونةف الشتاء وكان ف برق والجو كان يخوف يا سراج
سراج وهو ينظر ف عيونهايلا يا فرح عشان ناكل ومټخافيش طول ما انا موجود انتي مرات سراج القصاص وهنرجع الفيلا بكرة
تنظر الية بفرح شديد وتحضنةربنا يخليك ليا يارب
انا بحبك اوي يا سراج
يقف سراج مرة واحدة ويقف ع باب الغرفهيلا قومي عشان ناكل هعملك عشاء حلو اوي
من البيت دي كل المعلومات عنها.
تميمحلو اوي وريني كدا صورتها
اتفضل هي دي صورتها ف الفرح
ينظر اليها تميم واخذ قلبة يدق بشدة
يضحك تميم بخبثفرح تميم
عند سراج و فرح
كان ينظر الحارس باستغراب شديد هل هذا سراج القصاص الذي حين يذكر اسمة ترتجف القلوب.
تحت امرك يا سراج باشا
سراج انا حاليا هعملك اكل خفيف بس عايز ارجع من الشركة القي الاكل صنية البطاطس بالفراخ جاهزة
فرح بخجل احم احم مش احنا هنرجع بكرة الفيلا
ينظر اليها سراج مالك بتغيري الموضوع لية.
فرح وهي تفرق يديها وتتحدث بخجل اصل بصراحه يعني انا مش بعرف اطبخ خالص
ظل يقترب منها سراج وهي ترجع الي الخلف.
سراج بخبثاومال بتعرفي تعملي اي بتعرفي ترقصي بس
فرح لا انا لم تكمل كلمها لانة سرح معها ومع عيونها الذي اصبحت وطن لة لم يفيق الي ع رن هاتفة باسم الحارس يرد بنرفزة
سراج بعصبية خير
الحارس وهو خائڤ من صوتةاسف يا سراج باشا بس انا ملقتش حد فاتح حضرتك الساعة داخلة ع اتنين بليل.
يغلق سراج الخط وينظر الي تلك المغيبة تنظر الية حتي انها لا ترمش حرك سراج يدة امام عيونها
تنظر الية وتتحدث بعصبيةمش انت قولت انك مش عاوز تشوف وشي يبقا ملكش حق انك تقرب مني كانت ستتركة وتذهب ولكنة امسك يدها بقوة ونظر اليها نظرة كانت كفيلة بحرقهاصوتك لو بقا عالي تاني صدقيني مش هيعجبك العقاپ مش عشان اتساهلت معاكي وضحكت تنسي نفسك وانا حر جوزك اعمل الي انا عايز بمزاجي انتي ملكيش راي مش انتي متجوزاني عشان ترضيني انا وامي يبقا متتكلميش كتير وياريت لو متتكلميش خالص فاهمة.
يتركها ويخرج من المطبخ
فرحانا اتساهلت معاك يا سراج بس صدقني انا الي هخليك تشيل الغرور دا من قاموسك ومش هبقا ضعيفة تاني قدامك.
كان بجلس ويمسك هاتفة خرجت الية فرح ووضعت امامة الاكل ودخلت الي الغرفة واغلقت الباب
قام سراج وخبط ع الباب بقوة لم تفتح فتح سراج الباب بقوة عندما رات سراج جرت الي الحمام واغلقت الباب بقوة وقف سراج امام الباب وتحدث بعصبية
اقسم بالله لو ما طلعتي او فتحتي الباب يا فرح متلوميش غير نفسك اي شغل الاطفال دا افتحي
فكرت فرحيالهوووي هيموتني تعملي اي يا فرح تعملي اي امممم لقتها فتحت الدش
سراج واللة ماشي يا فرح
بعد مدة قصير. خرجت فرح من الحمام وكانت ترتدي بجامة فيروزي خرجت وهي تنشف شعرها
نظرت ف الغرفة ولكنها لم تجدة شهقت بقوة عندما وجدت من يجذبها من