رواية بقلم دنيا مختار

انت تشوفة انا موافقة بية 
تضحك صفاء وتحمد ربهاا ع زوج ابنتهاا ربنا يحميكم يا حبايب قلبي خلاص ادخلوا اوضتك يا وعد وغيرا لبسكم وريحوا شوية ع ما عماتك يجوا 
انا عاوز اقول ان انت وحشني كتير ومكانك جوه ف قلبي حبيبي كبير ومفضي الدنيا علياا بجد كتير ..مقتبس
كان يجلس وهو ينظر الي الشباك السيارة يسابق الزمن ليذهب بسرعة الي فرح 
سراج ف سره يارب رجعهالي امنة سالمة ھموت من غيرهاا 
يضع مازن يدة ع كتف سراج متقلقش يا سراج خير
عند تميم ..
تميم تعرفي انا حاسس ان ياسين باعني لا دا يمكن متاكد بس حتي لو دا حصل مش هسيبك يا فرح ھموت انا وانتي مش ھموت لوحدي 

كانت تبكي بقوة سيبني واهرب لكن مش عاوزة اموت يا تميم حرام عليك سيبني 
يمرر يدة ع وجههاويمسح دموعهاا مټخافيش يا فرح انا بحبك ولو هموتك فعشان اقهر سراج وكمان مش عاوز اسيبك لغيري صح مش كدا احسن 
تبكي بقوة وهي تحاول ان تفق يديهاا من الحبل 
تميم انا فتحت الغاز هولع دلوقتي بالكبريت وڼموت انا وانتي مع بعض 
فرح وهي تبكي وتصرخ بقوة تميم سيبني حرام عليك انت مچنون 
تميم وهو يجلس بجانبهاا ويضحك بقوة ايوة مچنون بحبك وخلاص اهدي الريحة قربت تنتشر 
تبكي وتصرخ بقوةسرااااج 
وصل سراج الي المكان عندما وقفوا امام باب الشقة شموا رائحة غاز شديدة 
ېصرخ سراج اكسروا الباب . كسروا الباب دخلوا وجدو فرح مربوطة الايدي ويجلس بجانبهاا تميم يبتسم وهو يمسك بيدة عود الكبريت 
تميم سرااج كنت مستنيك بس مكنتش اعرف انك هتجيب كل اعدائي معااك كويس عشان ڼموت كلنا مع بعض 
سراج فرح انتي كويسة 
تنظر الية فرح وهي تفقد الوعي بسبب الرائحة تضحك وتنظر الية سراج تفقد الوعي .
كان يتحدث تميم مع سراج ولم يلاحظ الرجال الذي اقفلوا الغااز تسحب مروان من الشرفة واخذ الكبريت منة .
امسكة مروان بقوة خلاص يا تميم دي نهايتك انت .
جري سراج الي فرح حملهاا حضنهاا وهو يحمد ربة انهاا بخير .
ف الخارج كان الرجال يمسكون ب تميم نظر الي سراج وهو يحمل فرح 
تميم مش هسيبك تخدهاا مني . ازاح الرجال بقوة وسحب المسډس من جيب الرجل وكان سيطلق الڼار ع سراج ولكن لحقة سليم واخذ الطلقة ف زراعة 
امسكوا الرجال وادخلوا الي السيارة .
ف المستشفي 
فتحت عيونهاا فرح وهي تنظر الي سراج 
فرح سراج انت بجد ولا انا بحلم 
يحضنهاا سراج ايوة يا حبيبتي انا معااكي انا سراج حبيبك 
تحضنة فرح وهي تبكي كنت خاېفة اوي يا سراج كنت ھموت انا وابنك 
سراج بعد الشړ عليكي متتصوريش كنت عامل ازاي من غيرك خلاص تميم اتقبض علية وكل حاجة هتبقاا بخير وكويسة .
ف غرفة وعد 
جلست ع السرير .وعد اي روح كمل هزار معاهم 
يبتسم معتز مع مين البنات الي بره انتي غيرانة بقااا 
وعد لا مش غيرانة واغير لية 
معتز يمكن عشان حلو والبنات بتحبني 
تنظر الية لو سمحت اطفي النور عشان عاوزة انام 
ينظر معتز الي الغرفة باعجاب لا بس الاوضة حلوة بس السرير دا صغير اوي ع فكرة 
وعد ما هو سريري وانا الي بنام علية 
معتز وهو ينام ع السرير وينظر اليها تقصدي سريرنا 
وعد قوم يا معتز انا هنام فين 
معتز هنا جمبي 
تنظر الية وتتنهض بحرج طب خش جوه شوية 
نامت بجانبة وهي تنظر الية ع فكرة انت مستفز يعني نايم ع سريري وكمان مخليني انام ع الطرف انا عاوزة انام جمب الحيطة .
يجلس ع السرير اتفضلي نامي جمب الحيطة .
نامت اخذ ينظر اليهاا الي ان غرق هو الاخر بالنوم .
بعد مدة استيقظ معتز وجد نفسة نائم ع الارض نظر باستغراب .معتز اي دا نظر اليهاا وجدهاا نايمة بمكانة . يقوم معتز واخذ يضرب ع وجهها ببط لكي تستيقظ بت اصحي يا حجة تستيقظ وهي تنظر الية وعد انت مين اة افتكرت 
ضحك بقوة ع اسلوبهاا ف الكلام 
وعد اي الي مخليك قاعد ف الارض كدا 
معتز اسالي نفسك يا ختي مين الي نومة وحش 
ترجع شعرها خلف اذنهاا لا ع فكرة انا نومي خفيف ومش مزعج 
معتز يبنسم خالص . ينظر الي ساعتة اي دا انتي متخيلة ان الساعة تسعة الصبح واحنا نايمين من عشرة بليل .
تنتفض من ع السرير بجد يالهووي زمان عماتي زعلوا
خرجوا من الغرفة وهم يتظرون الي صفاء و منير 
صفاء كل دا نوم يلا يا حبيبي عشان تفطروا 
كان يجلس معهم ع الطبلية وهو يضحك بقوة من مواقفهاا وهي صغيرة التي تحكيهاا والدتها والدهاا 
رجعوا الي القااهرة دخلوا الفيلا كانوا يجلسون ف انتظارهم .
دخل جميعاا جرت كل من نسرين و امل. 
امل الحمدللة وحشتينا يا فرحتنا 
نسرين وحشتيني يا فرح 
تحضنها نجات وفريدة الف حمدللة بالسلامة يا بنتي 
تاتي الاء وهي تنظر الي سليم الذي يمسك زراعة المصاپ تبكي وهي تتجة الية سليم مالك 
يحضنها سليم متخفيش يا حبيبتي انا بخير .يقبل راسهاا متقلقيش خلاص بطلي عيااط بقااا .
سراج تعالي يا فرح ارتااحي فوق