رواية جديدة صديقة العمر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نزلت معاه وانا مش عارفه اللى عملته ده صح ولا لا وياترى والدته موافقه فعلا ولا تعبانه من كلام حازم معاها وانا احرجت حازم بانى عرضت عليه ان اروح ازور والدته واول ما دخلت الشقه قال لى حازم استنى فى غرفة الضيوف هنا يا مها هدخل اعرف ماما انك جيتى تطمنى عليها وجلست وانا قلقانه ومترقبه سمعت اصوات نقاش عاليه شويه بس مش سامعه تفاصيل كلام كنت بفكر اخرج بس شويه ولقيت حازم داخل عليا وبيقول لى تعالى يامها واخدنى ودخلنا غرفة والدته اول ما دخلت قولت الف سلامه عليكى ياماما فقالت الله يسلمك تعبتى نفسك ليه فقولت ازاى اعرف انك تعبانه ومجيش اطمن عليكى قالت اه معلشى بقى تعبى خلانا معرفناش نيجى نطلب ايدك لحازم بس بصى بقى انا حازم ابنى عاوز يتجوزك وانا بطلب ايدك له معلشى بقى انا عارفه ان المفروض الطلب ده يكون فى بيتك بس انا مش عارفه هقدر اقوم امتى تانى وبيتنا وبيتك واحد فقولت وانا مش مصدقه نفسي طبعا ياماما واحد وانا اسفه انى سمحت لنفسي اقول ليكى ماما اصل انا نفسي من زمان اقول الكلمه دى لحد يستهلها فقالت وانا يابتنى يشرفنى انك تكونى بنتى اول ما هقوم بالسلامه ان شاء الله هتروحوا تختاروا الشبكه واعملكوا حفله جميله قومت بوست ايدها وقولت ليها ربنا يخليكى لينا واستاءذنت وخرجت وانا حاسه انى فى حلم جميل وجريت على ريهام افرحها لفرحتى ولما وصلت وقولت لريهام قالت لى مبروك بس محستش بفرحه منها افتكرت لما كنت انا فى الموقف ده فعذرتها وعملت انى محستش بحاجه وقولت ليها عقبالك لما تلاقى الانسان اللى يستهلك ويقدرك فقالت انا خلاص ما بفكرش فى الموضوع ده خالص وقالت فى اخر كلامها ربنا يعملك الخير وبعد فترة اتحسنت حالة والدت حازم وفعلا عملت بوعدها ورحنا اختارنا الشبكه وكنت باخد ريهام معايا فى كل حاجه عشان ما تحسش بنفس احساسي اللى حسيته وانها هتفضل معايا فى كل حاجه وفى كل وقت واختارنا الشبكه وعملت والدت حازم لينا حفله جميله وكنت عايشه اجمل ايام حياتى بس مرت الايام وتعبت والدت حازم تعب شديد وتوفت الله يرحمها وبعد مرور عام من ۏفاة والدت حازم تم زواجنا ورحت بيت الزوجيه شقه كان حازم مشتريها فى المنطقه المجاوره لاتمام الزواج بها واغلق شقة والدته وكنت اعيش حياه جميله وهادئه ولم انسى صديقتى فكانت دائما معى فكانت تقضى معظم وقتها معنا وكانت تجلس معنا اكثر من جلوسها فى السكن ومرت الايام ولحظت تغير زوجى من عدم حبه الجلوس فى البيت عكس طبعه وعصبيته علي وبدء يرفض طلباتى العاديه ويتلكك لى على كل شئ ولاحظت ذلك
صديقتى ايضا
وقالت