رواية بقلم روان حسن
الأبيض!
و كاتب تحتها صباح الخير وجمبه قلب أبيض.
كريمليه مش بتقولي لسماح ماما
_عشان هي مش امي
كريمبس هي اللي مربياكي
_بس مش امي
كريماحيه وأنا اللي كنت فاكرك هتقولي لأمي يا ماما
_بس يا كريم لحسن والدتك مش بتطيقني أصلا
كريملا لا متقوليش كده هي بس مش بتحبك سيكا
_حياتي بقت أحسن بكتير انا حسيت فعلا بالتغيير
_امم هبقي أشوف الموضوع ده
في الشات
بعتت_ صباح الخير
كريمزوزو أبقي فكريني أروح أكشف عند دكتور عيون عشان شايفك باعتة صباح الخير
_هتستظرف همسحها
بعت ايموشنات ضحك خلاص خلاص ده أنا ما صدقت و بمناسبة أنك بتحبي الشعر و كده
_كافكا مقالش كده بطل هبد
كريمايش عرفك أنتي اسكتي اسكتي
_عندي فرح و خالتو قالتلي لازم أقولك
كريمسماح دي قلبي كده طيب اشطا هتنزلي علي الساعة كام آجي اخدك
رحنا الفرح كان بتاع واحدة من أقرب صحابي
_اوك عايز تعرف عنهم ايه
كريميعني صحاب من قد ايه و كده يعني
_من زماان دول عشرة عمري
كريمبس علي فكره مش سالكين
_نعم!
كريممش قصدي بس كلهم مش بيحبوكي ما عدا واحدة
_انهي بقي إن شاء الله
كريماللي كانت واقفة جمبك و بتبصلي و تبصلك كل شوية
_امم حبيبة و ايش عرفك هي بقي اللي كويسة وسط سبع بنات
ضحكت_هي فعلا كده مفضوحة أوي الهبلة
كريمالنظرات عامة بتبين مش بيقولوا العيون مرآة الروح إنما الباقيين بتوع مصالح
اتنهدت_يمكن
كريممش يمكن هو أكيد فكك منهم و شوفي غيرهم ما عدا حبيبة و...
وليدزيزي مش معقول عاملة ايه يابنتي
و جاي يسلم كريم مسك ايده
كريممعلش بقي زيزي مش بتسلم
وليد بسخريةهو أنت مين معلش أخوها الصغير
كريمهه اضحك و كده قوليله يا زينب أنا أبقي مين شكله عايش في العصر
الحجري و ميعرفش عن السوشيال ميديا
قلت بتردد وأنا باصة في الأرض_ده... ده
وليد بسخريةلا مبروك و مبروك ليكي ياا زينب عن إذنكم و مشي
كريم وشه اتقلبأنا بقول كده كفاية ولا ايه رأيك
_لا طبعا ده فرح صحبتي و لازم افضل للآخر
كريمطيب انبسطي و سابني و خرج
مش عارفة مشي خالص ولا عمل ايه و أنا فضلت مع صحابي نتصور و نعمل فيديوهات بس مكنتش مبسوطة و وليد مجاش كلمني تاني علي الرغم أنه من الشلة ولمه الفرح خلص لقيت كريم واقف مستنيني بره
_كنت فكراك مشيت
كريمواسيبك تروحي لوحدك انتي مچنونة
_وافرض حد ضايقني جوه
كريملو علي وليد بتاعك فميقدرش انا طلعت بره عشان اهدي و معملش حاجة تزعلك يلا نمشي
في العربية
فكرت في سريياربي ده ساكت كريم اللي مبيفصلش من الرغي ساكت! الموضوع كبير
_احم ما تشغلنا حاجة كده نسمعها
......
_الجو انهاردة كان لطيف
.......
_ايه رأيك في فستاني
.......
_علي فكرة مش من الذوق اني أكلمك و متردش عليا
فضل ساكت لحد ما وصل مكان يقدر يركن فيه
كريمو مش من الذوق أنك متقوليش للأخ إني أبقي خطيبك يا هانم
_خفت
ماشي أنا خفت وليد ده كان في بيننا مشروع جواز و كل حاجة كانت مثالية لحد ما أكتشفت أنه لأ تفكيرنا مش واحد كان بيعلق علي حاجات تافهة و متحكم بطريقة فظيعة متروحيش و متجيش و متلبسيش وأنا أكبر من كده و قولتهاله قولتله أنت اكبر مني