رواية رد قلبي بقلم فدوى خالد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عمو حضرتك بتقشر البطاطس غلط!
رفع عينه و ابتسم و بعدين كمل بهدوء فبصيتله تاني و ابتسمت
ممكن أساعدك لو عايزة
قرب الصنية مني فخدتها بسهولة لأن البلكونتين يعتبروا لازقين فى بعض.!
كنت هتكلم و أسأله اشمعنا هو إل بيقشرها مع أني أعرف أنه عايش مع مراته بس رجعت نظري للبطاطس و أنا بقشرها لقيته ابتسم بهدوء و قالي
عارف أنت عايزة تسألي على أية كنت عايزة تقولي اشمعنا أنا بقشر البطاطس مع أن مراتي عايشة و ممكن فعلا تقشرها
هزيت رأسي بهدوء و ابتسامة هادية فقالي
مش كلنا يا بنتي شكل بعض أنا مثلا مراتي تعبانة شوية و مع السن لازم نساعد بعض لقيتها تعبانة فمحبتش أزعجها كفاية أنها بقالها عشرين سنة واقفة على حيلها و بتراعيني و تراعي البيت.
هو فى ناس زي حضرتك الواحد نسي أن فى ناس كويسة بالشكل دة.
ضحك
الناس يا بنتي زي ما موجود منهم الحلو موجود الۏحش برضوا محدش كامل.
حضرتك بتحب مراتك
على قلبي زي العسل كفاية وجودها معايا و تحملها ليا! دايما واقفة جمبي و بتراعيني مع أننا مخلفناش بس احنا الأتنين دايما سند لبعض!
ابتسمت على حبهم حبهم نادر و طيب..مش ملوث زي الأيام دي.!
كملت تقشير و خلصت و قولت
خلصت يا عمو ممكن تأخدها
خدها مني و قالي
تسلمي يا بنتي
اتحرك عشان يدخل فقولت بأمل
يمكن تحكيلي شوية عن حبكم
ابتسم بخفة و هو بيقول
الحب مش للشرح الحب للأحاسيس و المشاعر و أهمهم المواقف لما تحبي هتعرفي كلامي.
سعاد أية قومك دلوقتي
قربت زي البركان و هى بتقول
فتحت عيني پصدمة و أنا بحاول أبرر موقفي
و الله يا طنط أبدا...أنا ك.......
قاطعتني
طنط طنط مين يا كتكوتة شايفاني عجوزة.
قاطعها عم حسن بهدوء
أهدي يا سعاد
رديت و أنا ببرق
رد و هو بيحرك حواجبه
لبصي البت بتقولك يا خالتو ازاي
تنحت شوية فلقيتها زعقت
مين دي إل خالتو دا أنا كلي شباب
ديرت وشي و أنا بقول
شباب بالستر.
ركزت شوية و قالت
يقطعني أكيد أنت البطاطس البايظة دي! أومال حمار مين إل كان بيقوم العركة
شاورت عليه و
أنا بحرك إيدي
اهوة الحمار اهوة يا خالتي
رفع إيده بإستسلام
رديت بغيظ
لا شيخ بوتجاز ماشي يضخ حرايق
ضحك
راعي كلامك يا دكتورة هاجر.
ركزت فى الملامح شوية و أنا بقول
مين
ظهر شوية فى النور فملامحي ارتخت و قولت
لا..أنت ورايا ورايا.
غمز و هو بيضحك
الحظ معاك سالب خالص!
نفخت و أنا بقول
حرك حواجبه بغيظ و هو بيقول
اة صحيح مش أنا اشتغلت فى المستشفى إل بتشغلي فيها
خبطت كف ب كف و أنا بجيب الموبايل و أقول
كملت.
رديت على التليفون فى نفس الوقت إل رن تليفونه و احنا الأتنين ردينا نفس الرد
حاضر جايجاية فى الطريق.
بصيتله فقالي
خشي البسي عشان فى حاډثة و المستشفي محتاجة
دكاترة.
قلبت
عيني و أنا بقول
الواحد خلاص أتعود.
لبست بسرعة و نزلت و