رواية جديده عودة بعد غربة بقلم هاجر عفيفي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اااه لسه فاكر انك متجوز وعندك بنت كمان
قالتها غصون بسخريه
سليم بتوتر انتي عارفه انا عملت كده عشان مين
غصون بجمود عشان نفسك سافرت واشتغلت بره عشان نفسك مش عشاننا احنا مطلبناش منك كده احنا كنا محتاجينك معانا وبس
سليم بتنهيده هى دي حمد الله على السلامه ال هتقولهالى
غصون بسخريه حمد الله على السلامه ياجوزى
قالت كلامها ودخلت الاوضه بدون كلام
سليم مسح على وشه بضيق وبنته كانت بتهزه بطفوله
نزل لمستواها وحضنها بحب وقال عامله ايه ياروح بابى وحشتيني
ليان بصتله ببراءه وقالت بابى
سليم حضنها باشتياق وباسها بحب
استغفرو
غصون كانت فى أوضتها وبتبكى بصوت منخفض وكاتمه فى نفسها وقالت جاى دلوقتي ومستني مني ايه جاي تاني ليه
كانت پتبكي وهى ماسكه بطنها بۏجع وكانت بتولد ومحدش جنبها مسكت تلفونها وفضلت ترن على سليم وتلفونه كان بيرن بعدين اتقفل
غصون بالم ااااااه ياسليييم انت فين
فضلت على حالها لحد لما فقدت وعيها والصدفه أن جارتها كانت بتخبط عليها وسمعت صوتها فضلت تخبط جامد وندهت على البواب كسر الباب وسندتها ووديتها المستشفى
رجعت من تفكيرها وقالت بسخريه للأسف جيت فى الوقت الغلط ياسليم
صلوا على شفيعكم
ناهد بفرحه بجد يعني سليم رجع بالسلامه
مروان ايوه يا أمي
ناهد طب مجاش هنا ليه اكيد راح للسنيوره الاول
مروان اكيد مراته وعايزه يشوفها وبعدين بنته ال مشفاهاش خالص من وقت ماتولدت
مروان هو يعني حضرتك ال كنتي سألتى عليهم فى غياب سليم اووى
ناهد پغضب هو فى ايه أنت معايا ولا معاهم مالك بالظبط
مروان انا بقول الحق متنسيش ان غصون بنت عمنا برضوا وليها الحق علينا أننا نسأل عنها
ناهد بصتله بعصبيه وقالت انت الواحد مياخدش معاك حق ولا باطل انا داخله انام
قالت كلامها ودخلت الأوضه ومروان قال بقلة حيله والله انتوا عيله غريبه
أذكروا الله
فى بيت سليم وغصون
سليم كان بيلعب مع بنته وهو طاير من الفرحه وكل شويه يفضل يضحكها وهي تضحك ببراءه ټخطف قلبه
غصون دموعها ونزلت وقالت اسمها ليان
سليم ابتسم وقال الاسم ال كنا متفقين عليه
غصون هزت راسها بهدوء وقالت كنت عايزه اطلب منك طلب أخير
سليم بشك ليه بتقولى اخير
غصون مسحت دموعها وقالت بثبات عشان هيكون اخر طلب فعلا ياسليم
سليم بتوتر فى ايه ياغصون بلاش الألغاز دي
غصون مسحت دموعها وقالت طلقنى ياسليم
سليم بصدممه نعممم !!!
غصون حاولت تتظاهر الجمود وقالت بقولك طلقنى وياريت بهدوء ومن غير شوشره ودخول محاكم
غصون بسخريه مكنتش بحب فى حياتى قدك
سليم ليه عايزه تحرميني من بنتي ليه عايزه تعملى فيا كده
غصون اتكلمت بانفعال وكإن كل طاقتها اڼفجرت انا برضوا ال هعمل فيك كده وال انت عملته كان قليل صح بنتك ال انت بتتكلم عنها دي انت مهتمتش تشوفها طول السنه ال فاتت حتي لما اتولدت كلمتك عشان تلحقني وتكون جمبى بس انت كنت فين سبتني فى اكتر وقت احتاجتك فيه عشان نفسك متجيش دلوقتي تلومني على حاجه انت السبب فيها
قالت كلامها وكانت مڼهاره من العياط والصغيره كانت پتبكي بصوت عالى على عياط امها
سليم ډخلها الأوضه وحاول يهديها لحد لما نامت وخرج تاني لغصون ال كانت تبكي بدون
توقف
قعد قدامها وقال برجاء عشان خاطرى انسى كل ال فات