رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
لعودته بنفس اليوم جلس علي الأريكه متعبا فجلست والدته بجواره تنظر له بحيره فضمھا بصمت وهي ربتت علي ظهره بحنان وسألته
اي يا حبيبي رجعتوا في نفس اليوم ليه! مش كنتوا قعدتوا كام يوم كدا وروقتوا أعصابكم..
أنا أسف لو قلقتكم عليا انا كويس يا بابا متقلقش و احتمال كمان كدا اخدكم و نروح نخطب بنت الحلال ..
ابتسم علي وسأله بهدوء
مين دي بقي اللي امها داعيه عليها ..
قالت ليلي بفخر
دي دعيالها وأبواب السما مفتوحه هو في زي ابني ولا اي!! ..
قال علي بفخر
متنسيش انه النسخه المصغره مني ..
ضحك أدهم عليهم و ضم والدته مجددا بحب
قال والده ضاحكا
ميزانيتك تسمح!! كفي نفسك العزومة عليا أنا ..
قال أدهم بإعتراض
لا لا والله أبدا.. العزومة عندي المره دي ..
أمرنا لله .
قالت وهي تفرك بيدها
مش كنت قولتله يا بابا بردو!
هقوله يا حبيبتي بس أنا مش عشان اللي حصل أجوزك لأي واحد هسأل عنه لو كويس هقوله
و ساعتها هو يقرر.. و بعدين أنا حسيت في نفسي انه عارف يا زينة...
الدنيا دي يا بنتي زي ما فيها الۏحش فيها الكويس دلوقتي متخليناش نسبق الأحداث يلا روحي ساعدي ماما و أنا هنزل شوية ..
ماشي يا بابا..
بعد مرور أسبوع..
أنا استنيت مكالمة حضرتك كتير وكنت خلاص فقدت الأمل والله أنا حبيت آجي لحضرتك لوحدي ولو في قبول هجيب أهلي ان شاء الله..
نورت يا ابني اتفضل ..
جلس أدهم و أمامه والدها يقول بإبتسامة
أنا سمعت عنك كل الخير عنك وعن أهلك اتأخرت عليك لأني بردو أب و لازم أكون متطمن للشخص اللي هدخله بيتي ..
كلامك علي راسي والله والحمد لله اني وأهلي بننذكر بالخير.. و أنا يشرفني
اني اتجوز الانسة زينة وأتمني انها توافق ..
بس يا ابني قبل