رواية إلى لقاء قريب بقلم آيه محمد
يوم علي الحال دا و مبقيتش تاكل خالص و حتي مبقيتش تشوف صحابك و لا تخرج معاهم ..
والله يا ماما مش عارف.. بس سيبني يمكن محتاج ارتاح و بعدين هرجع لطبيعتي ..
تحرك تجاه غرفته وبدأت والدته في البكاء لأجل وحيدها وحالته التي أصبحت تخيفها كل يوم...
بدل ثيابه و أدي فريضة العشاء ثم استلقي بتعب علي فراشه حتي ذهب في نومه العميق...
زينة! أنتي كنتي فين لما رجعت ملقيتكيش ..
لا يا حبيبي أنا كنت هنا بعملك الأكل خۏفت تاكل عند مامتك و تسيبني ..
لا لا مأكلتش حاجه.. وحشتيني أوي مبقيتش فاهم بتوحشيني كدا ازاي أنا بحبك ..
أنا كمان بحبك يا روح قلبي.. وخاېفه اوي في حاجات بتتعمل و ناس بتخطط لفراقنا يا أدهم
اي الكلام دا! مين هيعمل كدا!! ..
متقوليش الكلام دا تاني مش عاوز اسمعه تاني أنا عمري ما هبعد عنك يا زينه ..
_ أدهم!! أدهم!! قوم يا ابني.. أدهم!!
فتحت عينيه فجاءه و التقط أنفاسه پذعر ينظر حوله
زينة!! هي راحت فين! كانت لسه معايا يا ماما ..
قالت بحسره
يا ابني زينة مين! ..
زينة مراتي.. شوفيها جوا كدا يا ماما بالله عليكي ..
يا أدهم فوق يا ابني أنت مش متجوز و منعرفش واحده اسمها زينة ..
نظر لها بإستنكار و تحرك يبحث عن زوجته في المكان حتي اصطدم بأبيه الذي قال پحده
أدهم اقعد عاوز اتكلم معاك ..
قال أدهم بنفاذ صبر
شوفت زينة برا يا بابا صح!
مفيش زينة وكفايا اوي الجنان دا لحد كدا.. انت يا ابني عاوز تقهرنا علي كبر زينة دي في خيالك وبس وأنا وأمك مشوفناش حد بالإسم دا ارحمنا بقي دا أنت ابننا الوحيد أنت اللي هنتسند عليك ..
غريبة!! النهاردة منسيهاش.. .
قال أدهم
بصوت حاد
في اي يا بابا ماسكني ليه كدا سيبني أخرج .
مش هتخرج يا أدهم هتعقل الأول وبعدين تخرج ..
دفع أدهم والده بإنفعال ولكن علي تحكم به بقوه وصړخ غاضبا
اندهي سليم يا