رواية بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يفحص وشي...
مؤيد طلب يفحص وشي كذا مرة ومكنتش عارفة اي السبب بالضبط ...
بعد اسبوع تقريبا كان قاعد معانا وهو هادي ...كنت بحاول أسأله علي العملية ...بصلي فجأة وقال بلطف
انا بحبك اووي يا سمحة ..بحبك اكتر من اي حاجة في حياتي ...خليكي واثقة من كده
كلامك مش مريحني !
قولتها بړعب فقال بحزن
للاسف التشوه اللي في وشك مستحيل يتعالج !!
يتبع
الجزء الاخيربقلم سولييه نصار
انت بتكدب عليا ...قول انك بتكدب عليا يا مؤيد ..
قولتها وانا بعيط ...كنت مڼهارة وانا بشوف حياتي كلها بتتهد ....حلمي اني ارجع جميلة كله اتنسف في لحظة ...كنت ببكي پقهر ومؤيد بيبصلي بحزن كبير ...مكانش عارف يتصرف ازاي ...هو عارف ان الموضوع ده مهم جدا...
انا مش عايزة اكون ناقصة ...
قولتها بصوت مخڼوق من كتر ما أنا ببكي ....بصلي مؤيد بإستنكار وقال
ايه الكلام الفارغ ده ..انتي ست البنات وانا بحبك زي ما انتي يا سمحة ...من صغري وانا بحبك ..
وكبرت ولسه حبك في قلبي وبيكبر كمان ...صدقيني مفيش حاجة هتمنعني اني اتجوزك متشيليش نفسك هم ...
هزيت راسي وقولت
معلش يا مؤيد خلينا نعيد الفحص من الاول ...ابوس ايديك عايزة ارجع وشي زي الاول ...صدقني ده مهم جدا بالنسبالي ..أنا حاسة بالنقص بسبب شكلي ..مش قادرة اتخلص من الشعور ده ...حاولت كتير بس ...مش ..
وليه تحسي بالنقص ...انتي جميلة يا سمحة ...جميلة جدا...وانا حبيتك وانتي كده وهفضل احبك دايما ...متحسيش بالنقص ابدا ..لانك جميلة من جوا ومن برا ...ده مش كفاية ..
هزيت راسي وانا بعيط وبقول
لا انا عايزة كده يا مؤيد ..افهمني مقدرش مقدرش صدقني هكون حاسة بالنقص من جوايا ...مش هكون مبسوطة ...مؤيد معلش اقف جمبي وصدقني عمري ما هنسي جميلك ده خلينا نعيد الكشف ...خلينا نجرب تاني عشان خاطري ...
بصلي مؤيد بيأس وقال
حاضر بس بشرط نتجوز الاول ...
وانا موافقة ...بس اقف معايا عشان خاطري ...متتخلاش عني يا مؤيد ...
مؤيد طلب يتجوزني الاول بس انا كنت عايزة اعمل العملية فكان الاتفاق اني اعيد الكشف ولو فيه عملية هعملها بعد الجواز ...
مؤيد عاد الكشف من الاول والنتيجة كانت مشابهة ...الحل الوحيد كانت عمليات تجميلية كتير هتتعمل في وشي ودي مش مضمونة ...مؤيد كان رافض تماما الموضوع ده لانه خاېف علي حياتي لكن أنا فضلت وراه واترجيته كتير ...كان مهم بالنسبالي اني اكون جميلة ...ممكن يشوفوا دي سطحية مني بس كنت حاسة بالنقص مش هنكر ...وانا مقدرش اعيش مع احساسي ده لما اتجوز مؤيد !!
نزلنا قنا عشان نتجوز وسط العيلة وفي بلدنا ...مؤيد كان مستعجل عشان كده طلب أن الجواز يتم بسرعة ...كتبنا الكتاب وعملنا زي فرح صغير عزمنا المقربين منا بس ...طبعا معكرة وامها مكانش ضمن المعازيم ..أنا من غير قصد نسيت ما اعزمهم ...لا كنت قاصدة بصراحة ..
كنت برقص معاه سلو وانا حاجة راسي علي كتفه ...ابتسم مؤيد بحزن وقال
بعد اسبوعين هتكون عمليتك...تعرفي أني بما اني جوزك اقدر امنعك دلوقتي متأذيش نفسك وتعملي العملية دي ...
بصتله وانا عيوني مدمعة فقال هو
بس مقدرش اعمل كده مش عشان وعدك وبس ...عشان أنا بحبك ومقدرش اشوفك زعلانة مني أو زعلانة بوجه عام ....موافق اعيش الضغط ده عشانك وبس لاني بحبك ببساطة
ابتسمت ودموعي بتنزل وقولت
وانا كمان بحبك
بعد تلات سنين ....
كنت واقفة قدام المرايا في شقتنا اللي في القاهرة...حاطة ايدي علي بطني الكبيرة بسبب الحمل ..كنت في الشهر الخامس ...يبتسم بسعادة وانا ببص علي وشي ... اللي الحروق اللي فيه شبه اختفت ورجع اجمل من الاول ...سنتين وانا بعمل عمليات عشان ارجعه زي
الاول لا انا مليت ولا مؤيد اتخلي عني ...لحد ما بقت النتيجة اهي ...كنت مبسوطة اوووي ..مش بسبب نجاح العمليات بس ...لكن عشان ربنا عوضني بأجمل رجل في العالم....مؤيد ...
اخبار مامت ابني الجميلة ايه!
تمت