الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بقلم امل صالح

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حسام بعيد ووقع على الأرض بس عبد الرحمن كان بعد عنهم بمسافة كبيرة وقف عبد الرحمن وساب إيد سندس اللي كانت بتاخد نفسها بصعوبة بعد كل الجري اللي جروه بدون انقطاع.
بصت ناحية الطريق ورجعت بصت لعبد الرحمن وقالت أنت هتوديني فين.! حسام قالي اتصل عليك وإنك هتتصرف.
إبتسم بثقة ورد عليها هاخدك عندي.
زعقت إيه..!
قال بسرعة وهو بيبص حواليه إي .. بترقعي بالصوت وخلاصهاخدك مثلا في بيتي كدا واحنا لوحدنا..! لي هو أنا مش مسلم وعارف ديني ولا اي!

كمل وهو بيبتسم نتجوز بعدين نعمل كدا ياستي..
أنت حركاتك دي ذادت أوي على فكرة جواز اي دا اللي هيبقى منك!
رد عليها وهو ببمشي وهي وراه هوديك بيتنا مع أمي هي ست عسل كدا وتتاكل أكل..
لف بصلها وكمل زيك كدا..
وطت جابت طوبة من الأرض وشوحتها فيه وقالت بعصبية ما بس قرف بقى.!
حط إيده على ضهره وقال بۏجع آه يابنت التحفة..
كملوا مشي بصمت لحد ما وصلوا قصاد عمارة كبيرة دخلوا من المدخل بتاعها وقال بجدية امي عايشة لوحدها هي بجد طيبة ومش هترفض وجودك وهتحسي كأنك في بيتك..
وقف على السلم وبصلها هيكون وضع مؤقت لحد ما سامي يطلقك ونعرف ناخد منه حقك في البيت وب...
قاطعته أنا مش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بڠيظ ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه فتحتله ست كبيرة كان باين على وشها العصبية خصوصا لما زعقت اما إنك عيل ابن صرمة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.
إبتسم بتوتر وهو بحضڼها آآه امي حبيبتي روحي روحي روحي خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها ف زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم سندس.! دانت احلى خالص من الص...
زعق عبد الرحمن بسرعة آآآآه شوفي ايدي كدا مالها يا ماما..
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جدا بسندس اللي نوعا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال همشي أنا يا ماما خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة عبد الرحمن..
صقف وقال وهو بيلف بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت هسألك كمان مرة لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!
آه..
غمز أو مش آه.
سابها ومشى وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة قعدت جنب نبيلة أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتك يا حبيبتي..
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت قصدي زي أمك يعني.
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ هجهز لقمة ناكلها سوا أنا وأنت قومي كدا اتحركي أنت في بيتك يابت.
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة سمعت صوت خبط على الباب وصوت نبيلة من جوة افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأهبل نسى حاجة.
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغل...
اتخضت سندس ورجعت خطوة لورا والتانية لسة على وضعها قربت من الباب عشان تقفله بسرعة لكن ايد حماتها كانت اسرع وهي بتزق الباب لورا بقوة.
وقفت قصادها وقالت وعينها بتدور في الشقة بتخونيه وأنت على زمته يا ..
بصتلها وكملت بتريقة اتاريك بتتلكي عشان حتة قلم خدتيه على وشك.
زعقت سندس بنفاذ صبر من كل اللي بيحصل فيها أنت بتقولي اي.!
اي بكذب! اش حال لسة شايفة الواد نازل من العمارة..
جت نبيلة على صوتها بخضة وقالت لما شافت حماة سندس الله.! أنت مين ياست أنت
بصت ليها وردت اي دا دي حماتك التانية ولا اي.!
رفعت نبيلة حاجبها وأنت مالك ياختي! من بقية أهلها أنت..
بصت لسندس وكملت تعرفيها يا سندس
حماتها يختي أنا حماتها.
حطت نبيلة إيدها في وسطها عايزة اي يعني نعم.!
بصتلها ببرود هاخد ال دي معايا.
lټصدمت نبيلة من الكلمة اللي قالتها وقالت وهي بترمي المعلقة اللي كانت في ايدها لأ دانت ولية حربية وعايزة رباية.! اطلعي ياست أنت برة.
زعقت مش طالعة غير وهي معايا.
ردت نبيلة وماله يا حبيبتي وماله..
قربت منها نبيلة وشدتها من حجاب رأسها بقوة وهي بتزقها لبرة والتانية بتحاول تفلت منها لكن قوة نبيلة كانت أكبر.
زقتها نبيلة لبرة وقالت وهي بتنفض إيدها خودي بالك في كام خصلة من حجابك طلعوا برة دخليهم لأحسن أشيل ذنبك.
قفلت الباب في وشها ولفت لسندس اللي كانت كاتمة دموعها بالعافية شھقت نبيلة پصدمة وقالت وهي بتقرب منها يلهوي أنت هتعيطي على كلام الست الحربوئة دي.!
بعدت عنها طب تعالي ادوقك العجة بتاعتي يلهوي عليها وعلى طعمها من ايدي يابت يا سنسن.
كان واقف حسام قصاد أبوه اللي زعق وهو طالع لفوق من النهاردة لا أعرفك ولا أنت ابني طالما بتساعد ال دي على ال اللي بتعمله يبقى تمشي ومش عايز اشوفك تاني.
اتنهد حسام وركب عربيته ومشى كلم عبد الرحمن اللي رد عليه حبيبي الغالي.
عملت ايه يا عبدو.!
وديتها عند أمي ورايح بيتي أهو.
شكرا يا عبد الرحمن حقيقي مش عارف أشكرك إزاي على كل حاجة.
م أصلك عايز تتربى بتشكرني ياولا.!
ابتسم حسام سلام دلوقتي هروحلها البيت بكرة الصبح ابقى تعالى.
طيب يعم! سلام.
قفل معاه كان وصل قصاد البيت بص لنيرة اللي كانت في العربية وقال بجفء انزلي.
نزلت بتوتر وطلعت على فوق بسرعة وهو وراها دخلوا البيت وهي وقفت قصاده وقالت هي سندس فين دلوقتي
سابها ودخل وهي وراه لسة مكملة طب هي في مكان كويس.
لف بصلها وقال بتريقة شاغلك أوي.
سكتت ومردتش وهو كمل أنت قولتيلها اي يخليها تمشي وتسيب البيت.!
مردتش برضو وهو قال بتريقة أيا كان اللي قولتيه ف هو اللي وصلنا لكل دا كان زمانها دلوقتي نايمة معانا في امان بدل كل القرف اللي حصل دا.
مشى وسابها قاعدة على السرير بتفكر في كلامه هي فعلا السبب.!!

تاني يوم راح عبد الرحمن البيت ليهم قعد في الصالة قصاد أمه اللي كانت بتحكيله اللي حصل امبارح من حماة سندس رد على كلامها وهو بيهز رجله بعصبية ولية قرشانة عايزة الحړق بجاز و...
قطڠ كلامه وبص لمامته وكمل بجاز مش نضيف قصدي.
طلعت سندس بعد ما لبست حجابها وانضمت ليهم هو حسام جاي
بصلها أيوة جاي كمان شوية.
قام عبد الرحمن يفتح وجنبه حسام اتفاجئوا بسامي وأمه ومعاهم أبو حسام...يتبع.
اخد عبد الرحمن نفسه وقال وهو
بيسند على الباب تاني يا سوما! جاي وبقلب جامد تاني! عايز تترن عقة تانية زي بتاع امبارح يعني ولا اي
بص حسام لأبوه اللي قال فين المحروسة أختك ودا بيت مين اللي أنت جايبها فيه دا
ردت أم سامي بسرعة وهي بتشاور على عبد الرحمن بيت البيه تلاقيه عشيق...
قاطعها عبد الرحمن وهو بيصقف قصاد وشها بس بس يا ولية يا لكاكة أنت بس..
كمل وهو بيبصلها وبيبتسم ببرود مش بودي يا حبيبتي اللي يعمل الحاجات الحرم ديدانا متربي خمس مرات والواد حسحس يشهد الباقي على ابنك اللي بيمد إيده على واحدة نسوانة.
كمل حسام
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات