رواية بقلم امل صالح
حنين يفهمها راجل يحترمها ويقدرها مش مجرد واحد ماشي ورا كلام أمه.!
هز حسام راسه بماشي وبعدين قال بعد شوية عبد الرحمن كان بيتكلم بجد يا سندس..
هزت راسها وقالت وهي مبتسمة أنا ملاحظة طريقته من بدري بس أنا مش هوافق يا حسام.
بصلها بإستغراب وهي كملت أنا مش مستعدة ادخل تجربة ذي دي تاني بقول كفاية عليا كدا بعدين معتقدش طنط نبيلة هتوافق بمطلقة وكان واضح جدا من رد فعلها فوق.
رجع يضحك تاني وهي قالت وهي بتضحك على ضحكه في اي يعم!
وقف ضحك تاني ما علينا هديك نصيحة كمان واتمنى من كل قلبي تعملي بيها وافقي على عبد الرحمن بعد العدة وخودي فترة زي خطوبة كدا وشوفي بعدها قرارك اي.
مسك إيدها وابتسم أنا معاك في كل وقت وأي وقت يا سنسن..
قال الأخيرة وهو بيهزر معاها وهي ضحكت وهي بتبتصله بشك الدلع دا شكله وراه حاجة كبيرة..
شغل العربية وقال هوديك سوبر ماركت تجيبي منه أي حاجة زي ما قولتي ليهم.
وداها ورجعها تاني بعدين مشى وهي طلعت ليهم تاني كان الباب متوارب وهي كانت هتخبط برضو احتراما للي جوة لكن إيدها اتعلقت في الهوا وهي سامعة صوت نبيلة العالي يخربيت سنينك.! يابني أنت عايز تشلني م تجادلنيش أنا أدرى بمصلحتك..
سمعت رد عبد الرحمن عليها بإنفعال يا راجل! مش دي روحك وحبيبتك ونن عينك دانت بتاخدي صورها مني عشان تخليها معاك ولا كأنها بنتك أنت.
اتنهدت سندس براحة بعد كلامها وحست لوهلة إنها زي البقية كذابين ومنافقين بقت عايشة في ړعب من كل الناس حواليها من كمية النفاق اللي اتعرضت ليه.
بصت الأكياس في ايدها وكملت بعتاب كدا.! طب ما الأكل جوة أهو يابنتي!
إبتسمت سندس وطبطت على كتفها مش قصدي والله يا طنط أنا حابة ادوقك اكلي .. اي رأيك!
ردت عليها بحماس وهي بتشدها للمطبخ يلهوي! دا يا نهار حلاوة خالص يا ناس!
خرجتله نبيلة بسرعة استنى كل لقمة معانا..
غمزت وكملت بهمس عشان تدوق أكل سنسن وخليك ناصح ها ... ناصح.
قعد مكانه تاني وطلع تلفونه يقلب فيه شوية قبل ما يقفله ويقوم يمشي تجاه المطبخ كانوا الاتنين جوة بيحضروا الأكل نبيلة بتساعد سندس اللي حالها اتبدل كتير بعد ما اتطلقت.
وصل حسام البيت كانت نيرة مستنياه من بداية ما خرج أول ما سمعت صوت عربيته تحت فتحت الباب وفضلت مستنياه على الباب لحد ما طلع..
تجاهلها ودخل وهي اتنهدت بيأس من إنه مش بيكلمها أو بيحاول يفتح مجال للكلام بينهم رفعت عينها بلهفة وهي بتمشي بخطوات أشبه للجري لما سمعت صوته بيندها نيرة.
وقفت على باب الأوضة وهو شاور جنبه على السرير ف فهمت قصده وقعدت جنبه بصمت من الاتنين سمعته وهو بياخد نفسه قبل ما يقول أنت شايفة نفسك غلطانة ولا لأ يا نيرة
مردتش عليه وثبتت عينها على الأرض بكسوف وهي بتهز رأسه ب آه وهو كمل عارفة سندس قالتلي اي قبل ما اجي من شوية
رفعت راسها بترقب وهو كمل بإبتسامة وهو بيفتكر كلام أخته وهي بتحاول تتطلع نيرة مش غلطانة قالتلي إني غلطت يا نيرة قالتلي مكنش ينفع تاخدني معاك في كل خروجة بتخرجوها سوا قالتلي روح صالح مراتك يا حسام وعاتبها..
عينها دمعت وقالت بڼدم أنا والله مش بكره سندس أنا مبحبتش اهتمامك بيها غيرت منها لما حسيت إنك بتعاملها زيي ويمكن أحسن.!
عمري.
نطقها بإنفعال قبل ما يرجع يكمل عمري يا نيرة ما عملت كدا خالص سندس عشان ياما حكيتلك قد اي أنا بحبها فالكلام لزق في دماغك ف بقيتي تلزقيه مع كل فعل ومركزة في كل حاجة بعملها عشانها ودا اللي هيألك إني بحبها أكتر منك..
سكت شوية وكمل بعدها بحزن سندس أنا اخوها الكبير وشوفت معاملة أبويا ليها من وهي لسة عيلة شوفت سكوت امي عن اللي بيعمله في بنته ف حلفت وخدت على نفسي يمين اعوضها بأي طريقة كانت..
كانت نيرة ساكتة ومش لاقية كلام تبرر بيه لأنها متأكدة من صدق كلامه اتنهدت حسام وقال آخر كلام هقوله في الموضوع دا يا نيرة عشان نقفل عليه أنا مش عايز اعرف أنت قولت اي لسندس ولا هسألك عليه بس أنا أختي هنا بيتها ووقت ما تيجي تيجي مش تتطرد من بيت أخوها في آخر الليل.!!! اختي تعامليها زي ما بتعاملي اختك يا نيرة مش هقولك اعتبريها اختك لأن دي حاجة تخصك بس عامليها زي الناس عشان الحياة تمشي..
وقف وسابها لسة قاعدة وكمل وهو رايح ناحية الدولاب ولعلمك أنا زعلان لسة بس اهو اديني عملت اللي عليا..
كانوا
قاعدين بياكلوا التلاتة على ترابيزة واحدة واول ما عبد الرحمن داق الاكل ساب المعلقة وصقف وهو مغمض عينه بتأثر الله..
بص لسندس هتبقى زوجة قمر ليا يا سنسن..
بصتله بحدة والله أنا بفكر بكلامك دا انزل اشوف فندق اقضي فيه الكام يوم دول..
عيب عليك وبودي موجود
برقتله نبيلة وقالت كل يا عبدو كل يا حبيبي.
مردش على مامته وكمل كلامه وهو بيبص لسندس قوليلي يا سندس تحبي الصالة يكون لونها اي بيچ ولا أوف وايت!
سابت المعلقة وقالت وهي بتعقد كفوفها سوا قولي أنت يا عبد الرحمن أنا ولا أمك
قولي أنت يا عبد الرحمن أنا ولا أمك
اټصدم عبد الرحمن من سؤالها وكذلك نبيلة اللي سابت الأكل وبصتلها بإستغراب اتنهد عبد الرحمن ومسك إيد أمه أمي طبعا!
إبتسمت سندس وحركت راسها بماشي وهو فهم غرضها من سؤال زي دا خلصوا أكل ووقفت تدخل الأطباق مع نبيلة اللي لسة بتفكر في كلامها.
كانت سندس في الحمام ونبيلة قاعدة جنب عبد الرحمن وبتكلمه بهمس هي قصدها اي بكلامها دا!
بص عبد الرحمن لأمه بغموض قبل ما يقول بصوت واطي زيها شكلها كدا ناوية تاخدني منك ياست الكل.
لوت نبيلة شفتها وقالت وهي بتشوح بايدها فشرت دي سنسن دي حتة من قلبي ياض البت دي قلبي كدا قلبي.
الله الله ياست ماما.! مين ابنك أنا ولا هي!
انتوا الاتنين وانا بقى يا سي عبدو محبش