قصة بقلم بسنت صبري
وعارف ان مش بحبه انا اه وافقت عليه وعلي خطوبتنا بس علشان كنت فكرا ان ممكن مع الوقت احبه بس مقدرتش
ادهم طب وانا مليش مصيب اخد فرصه من حفله الفرص دي وله ايه
دينا انت من ساعه ما قولتلي انك بتحبني وانا متلغبطه ومش مصدقه مع ان طل الي اعرفهم كانو بيقوليلي ادهم ده معجب بيكي بيحبك مستحيل دي تكون معامله اخ لاخته ابدا بس انا مكنتش بصدق وشايفه انهم بيقولو اي كلام علشان ميعرفكش بس طلع معاهم حق وانا الي مش واخده بالي انا كنت مقرره مانت تقولي اي حاجه ان هسيب معتز علشان انا كده هبقي بظلمه معايه بس انا عندي ليك سوال
دينا افرض انا وافقت تفتكر بابك هيوافق انك تتجوز بنت الست الي بتشتغل عندكو
ادهم انا مليش دعوه بحد دي حياتي وانا الي بختار شريك حياتي مش هو حته لو هو مش موافق ده مش هيغير حاجه
دينا وانا مقلبش ان تحصل مشكله بينك وبين بابك بسببي
ادهم وانا اوعدك ان مفيش اي مشكله هتحصل واخر حاجه ممكن اعملها هي مشكله مع ابويا بس انتي موافقه
ادهم افضلي كده اهربي مني ماشي
دينا انا مش بهرب احنا وصلنا اهو وانا لازم انزل علشان اطمن ماما
ادهم ماشي انا هستني ومش هرجع السويس غير لما اعرف ردك
دينا ماشي سلام نزلت دينا من السياره واتجهت الي منزلهم وجدت والدتها في الصاله متوتره تنتظر قدوم ابنتها نظرت الي الباب وجدت دينا تقف علي الباب ذهبت اليها سريعا طمنيني عملتي ايه
نتها كريمه فرحه مبروك ياحبيبه امك مبروك
دينا الله يبارك فيكي امال فين بابا علشان اقولو
كريمه استاذن من صالح بيه وراح مشوار هو ومعتز وشويه وهتلاقيهم هنا
دينا طب انا هخش اغير هدومي واستريح لحد ماهما ما يجيو
دخلت دينا الي غرفتها وغيرت ملابسها وجلست في انتظار قدوم والدها ومعتز بعد القليل من الوقت وصل معتز و ابراهيم وفرح الاثنين كثيره بنجاحها وجلسو يتحدثو قليله حته استاذن ابراهيم لتغير ملابسه وذهبت كريمه لتجهيز الغداء جلس معتز ودينا ليتحدثو قليله
دينا معتز انا كنت عايزه اتكلم معاك في الموضوع ده
معتز اتكلمي عايزه تقولي ايه
دينا معتز احنا مش هينفع نكمل مع بعض
تحرك امجد و اميره لذهاب تشفي لموعد عند الطبيب الذي يتابع حالته في القاهره جلس الاثنين في انتظار دخولهم لطبيب و بعد دقائق دخل الاثنين الي غرفه الطبيب ولكن لم يجده الطبيب بل كانت طبييه شابه صغيره السن بسيطه الجمال ولكن ذات ابتسامه جذابه عندما رائتها اميره شعرت بالغيره بسبب نظراتها لامجد جلس الاثنين غلي الكرسين الذي امام المكتب تسال امجد عن طبيبه الخاص امال دكتور فواد فين
اميره انا شايفه اننا نشوف معاد تاني مع الدكتور فواد احسن
امجد مينفعش ياميره انا لازم ارجع اسكندريه بكرا بالكتير اتفضلي يادكتور انا جاهز
بداء الاثنين جلس العلاج الطبيعي الخاصه با امجد وكانت نهال تقوم بعملها باحترافيه شديده شعرت اميره ببعض الضيق والغيره من تلك الطبييه بسبب هزارها مع امجد من اجل ان تهون عليه تعب الجلسه ومن ملامسته مع انها كانت فقط تساعده وتقوم بعملها ليس اكثره انتهت جلستهم وعاد كل منهم بالجلوس علي كرسيهم شعر امجد بارهاق وتعب شديد بسبب تلك الجلسات المرهقه التي تستنزف طاقته
اميره انت كويس
امجد بصوت مجهد اه انا كويس ياحبيبتي متقلقيش
نهال متقلقيش عليه حضرتك هو بس ارهاق من الجلسه
وده طبيبعي بس هو قطع شوط كبير اوي خلاص كلها جلستين تلاته ويرجع يمشي علي رجلي ومن غير ما يحتاج للعكازات
امجد شكرا جدا يادكتور صراحه حضرتك دكتوره شاطره عكس دكتور فواد كان بيبقي قاسې في الجلسه اوي
نهال انا قومت بشغلي يا استاذ امجد وفعلاه دكتور فواد شديد جدا ده استاذي بس انا بقي عكسه شويه
امجد ده انتي عكسه جدا انا محظوظ ان حضرتك الي كنتي موجوده
كان يتحدث الاثنين واعطته نهال بعض الادويه التي من المفترض ان ياخذها ولم يلاحظ امجد التي كانت تجلس علي الكرسي المقابل ټ من الڠضب والغيره بسبب حديثهم وتفكر بطريقه لقټلهم هم الاثنين
امجد يلاه بينا ياحبيبتي
اميره ها اه يلاه يلاه
نهض الاثنين وخرجه من الغرفه وركب السياره لاحظ امجد ملامح الڠضب علي وجهها فاسغرب ذلك قليله فتسال مالك ياميرو في حاجه مضايقكي
نظرت اليه اميره پغضب ولم ترد عليه
امجد في ايه ياميره مالك ياحبيبتي
التزمت اميره الصمت لحظات ثم قالت بعصبيه ممكن افهم انت كنت بتتكلم مع الدكتوره الي فوق دي كده ليه وعمال تضحك وتهزر ودكتوره شاطره ومحظوظ انك كنت معاها وان هي الي عملت الجلسه ولله
لحظات واڼفجر امجد في الضحك ولم يستطع السيطره علي نفسه او يتحكم في ضحكته مما اغضب اميره اكثر وبدائت في ه بقبضه يديها علي زراعه وه ولم يستطع ان يمنعها بطل ضحك يارخم يابارد انت بطل بقي استمرت اميره في ه و تفريغ ڠضبها فيه وفي لحظه مفاجاه من امجد امسك يديها الاثنين بيد واحده وجذبها اليه حته لما يعد يفصل بينهم سواه سنتيمترات اړتعبت اميره مما فعله و شعرت برعشه غريبه في ها من قربه الشديد منها وبيده التي كانت تسير علي وجهها ويرجع خصله من شعرها خلف اذنها بقي علي هذي الحاله لحظات الصمت سيد الموقف فقط ينظرو لبعدهم هم الاثنين قطعت اميره ذلك الصمت عندما قالت بصوت مرتعش امجد سيبني لو سمحت وابعد مينفعش كده
امجد بهمس مش قادر ابعد عنك عايز ابعد ومش قادر في حاجه بتشدني ومخليني مش عارف اتحرك اكني بقيت مشلۏل في كل ي في في رجلي بس
اميره بتوتر امجد لو سمحت ابعد شويه كده غلط
امجد ليه مش قدره تستوعبي ان فعلا مش قادر اسيب ايدك وابعد وله قادر ابعد عيني عن ملامح وشك وله عينيك انا مش عارف انتي عملتي فيه ايه بجد ولو علي كلمتين الخايبن بتوعك الي قولتيهم من شويه تبقي عبيطه لو فكرا ان شايف غيرك او ممكن احب او اعجب ببنت غيرك انا بحبك انتي وبس و مستحيل احب غيرك فهمه
اميره پغضب طفولي برضو متكلمهاش كده انت مش من حقك تهزر او تتكلم او تخلي اي بنت تمسك ايدك غيري انا كنت بمۏت وانا شايفها عماله تمسك رجلك وتك ساعه الزفت الجلسه وله لما مسكت ايدك علشان تساعدك تقف كان نفسي اروح اكسر اييديها واقولها ده حبيبي انا ومحدش لي الحق ان يمسك ايده غيري انت ملكي انا وبس يا امجد بتاعي انا وبس
امجد انا اسف علي الي هعملو ده سامحيني
اميره ايه اه اه هنروح اكيد لازم نروح
واعدلت اميره وبدائت في قياده السياره وهي صامته لم تنطق بحرف واحد ولم تنظر لامجد ابدا خجله وكسوفه منه وصل الاثنين من السياره نزلت اميره من السياره سريعا هروبه منه
امجد بصوت عالي ايه مش هتساعديني وله ايه
اميره وهي مستمره في الهروب مليش دعوه انا مليش دعوه بيك من هنا ورايح خلي اياد وله ادهم يساعدوك انا مليش دعوه بواحد قليل الادب زيك وهربت الي غرفتها ووقف امجد في الجنينه يضحك عليها وهلي جنانها الذي يه
في مكان اخر قريب تحديد في صاله المنزل الخاص بابراهيم وعائلته كان يجلس معتز مصډوم ومتعجب مما سمعه منذ لحظات ايه الي انتي بتقولي ده ليه يادينا انا عملت ايه
دينا معملتش حاجه بس انا مش قدره اكمل في العلاقه دي يامعتز حاولت ان اكمل بس مقدرتش
معتز اكيد في سبب اصل مش معقول كده فجاه قررتي انك مش هتقدري تكملي معايه لو بسبب خڼاقه امبارح فا انا اسف انا مكنش قصدي اتعصب عليكي انا كل الحكايه ان بغير عليكي من الي اسمه ادهم ده
دينا خڼاقه امبارح ملهاش دعوه وله هي وله ادهم انا بقالي فتره واخده القرار ده وكنت مستنيه الوقت المناسب علشان اقولك
معتز وانا بحبك يادينا ومش عايز اسيبك ارجوكي متعمليش كده
دينا انا اسفه يامعتز بجد بس انت من الاول كنت مديني حريه الاختيار وقولت ان لو مش هقدر اكمل هتحترم رغبتي
معتز حصل بس انا مكنتش متخيل ان اللحظه دي تيجي ابدا وانك تطلبي طلب ذي ده ابدا
دينا وانا حاولت ولله حاولت ان احبك و واكمل حياتي معاكي بس مقدرتش انت بالنسبه ليا ابن عمي واخ وصديق وبس يامعتز
معتز خلاص يادينا بس ممكن اسئل سوال واحد بس
دينا اكيد سوال ايه
معتز هو انتي في حد ظهر في حياتك
دينا لا يا معتز مفيش حد وانا كل تركيزي دلوقتي هو ان اشوف شغل كويس وابداء حياتي صح
معتز ماشي يادينا ولو دي رغبتك انا مش هجبرك انك تكوني معايه ابدا انا لما خطبتك كان برغبتك ودلوقتي برضو هسيبك برغبتك بس لازم تعرفي انا جنبك في اي حاجه انتي عايزها واي مشكله تواجهك انا موجود
دينا شكرا يامعتز انت بجد انسان كويس والف واحد تتمني تكون معاك
معتز وانا متمنتش منهم غيرك انتي وبس
دينا وهي تخلع دبلتها من اصبعها
انا اسفه يامعتز اعطته دينا دبلته و دخلت الي غرفتها جائت كريمه من المطبخ لم تجد دينا ورائت دبلتها موضوعه علي الطرابيزه في ايه يامعتز وفين دينا
معتز وهوياخذ دبلتها من علي الطرابيزه دينا في اوضتها ياطنط
كريمه ودبلتها معاك ليه يابني انتو اتخانقتو وله ايه
معتز لا ياطنط متخانقنش بس دينا مش قدره تكمل معايه انا ودينا سيبنا بعض ياريت تبلغي عمي بكده وتفهمي ان مش مضايق وبلاش يعملها حاجه انا محترم رغبتها
كريمه ولله يابني مش عرفه اقولك ايه وله عارفه هي عملت كده ليه
معتز مش مهم هي عملت كده ليه ولو هو ده الي هيريحها فا انا موافق علي كده عن اذنك ياطنط
رحل معتز ودخلت كريمه الي ابنتها وجدتها تجلس علي السرير والدموع متجمعه في عينيها جلست امامها وقالت وطالما انتي زعلانه اوي كده سيبتي ليه
دينا انا مش زعلانه ان سيبته انا زعلانه علي الي عملته فيه و ان جرحته انا مكنتش عايز اعمل في كده ياماما