رواية حورية رابح بقلم علياء خليل
راسها أنه بلاش
رابح مسك الموبيل و رد
مجهول صورك على النت يا عروسة بعتلك اللينك ابقى شوفيه بقى
رابح فتح اللينك و هو مصډوم
حور بدموع أنا و الله هفهمك
رابح انتى
مجهول صورك على النت يا عروسة بعتلك اللينك ابقى شوفيه بقى
رابح فتح اللينك و هو مصډوم
حور بدموع أنا و الله هفهمك
رابح انتى ارخص واحدة أنا شوفتها في حياتى
رابح صحيح اقول ايه ما انتى مكنتيش بتشوفى فى البندر رجالة
حور و الله يا رابح أنا غلط بس أنا اتظلمتى
رابح اتظلمتى كيف عاد
حور ارجوك مفيش وقت أنا عايزة امشى من هنا
رابح بهدوء بصى يا حور أنا ممكن اقف جنبك حتى لو طايق اشوف خلقتك بس اعرف ايه جرى و انا اوعدك مين ما يكون هبجلك حقك منه و الصور دى فى لحظة همسحها
رابح و ابن الكلب ده وصل معاكى لحد ايه
حور بخجل يعنى ايه
رابح طلب يقبلك قبل أكده
حور هو طلب بس أنا كنت برفض و بحاول اتحجج
من مين
حور و الله العظيم أنا مكنتش حامل
رابح قولتلك هساعدك يا بنت الحلال بس بطل عاد تكدبى و تخبى
حور و الله دى الحقيقة
رابح سكت و ظن أنها مش عايزة تقول
رابح ابعتيلى رقم الژبالة ده و انا هتصرف
انطلق رابح و قفل على حور الجناح
حور و كأنها تستلجئ بيه كطفلة ارجوك متسبنيش هنا
رابح حس انها صعبانة عليه
حور ارجوك لا أنا عايزة اجى معاك
رابح البسى حاجة عليكى
و انطلقوا سوا فى الفجر
رابح عمل كام مكالمة و هو بي
و فات ساعة و هما فى الطريق جتله رسالة أنه اتحذف كل حاجة من على النت و على موبيل الشخص ده
حور بجد اتمسحوا
رابح أيوة اطمنى عاد
حور طيب هنروح فين
رابح هتعرفى
فات ساعة و وصلوا الشقة اللى ساكن فيها الشخص ده
رابح انتى تقعدى هنا و متطلعيش واصل
حور لاا بلاش ارجوك انت متعرفش
رابح أنا وعدتك مش هسيب حقك مهما حصل
حور أنا خاېفة عليك بلاش خلاص كل حاجة اتمسحت
رابح طلع و قفل على حور و لكن حور فتحت العربية و طلعت وراه
كان طالع على السلم و لكن حور طلعت فى الاسانسير و طلعت قبله دون أن تعلم
المجهول فتح الباب اول ما لقه حور واقفة قدام الشقة فى نفس لحظة صعود رابح
مسك رابح الباب قبل ما يتقفل
حور راااااابح
رابح جيه يشد حور أنصدم لما لف المجهول
رابح اخووووووى !!!!!!!
حور راااااابح
رابح جيه يشد حور أنصدم لما لف المجهول
رابح اخووووووى !!!!!!!
فهد رابح انت بتعمل ايه هنا و البت دى تعرفك منين
رابح و هو الډم يغلى عروقه دار الروايات و يضرب فهد ضړبة تبرحه ارضا أنا مش متصور انك وس أكده يا ابن ابوى
حور
بتجرى لتختبئ خلف رابح
فهد بكدب و ارتباك انت مالك بدافع عليها كده ليه دى خطيبتى و انا بربيها يا رابح ملكش صالح عاد بيها
رابح و هو ممسكه من انت عارف لو كان حد غير أنا كان زمانه دفنه مطرحه انت