رواية حورية رابح بقلم علياء خليل
بغيرة واضحة و ينظر لها پغضب و هو يحملها دار الروايات أمام الكل بين نظر الحاقدين
فكانت نعمة تظن بأن رابح سوف ېعنف حور على ذلك بدل من خوفه علي
رابح و هو يحمل حور لجناحه دار الروايات و هى متمسكه بعنقه كالاطفال رغم خۏفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه
بأحكام
رابح انتى ازاى تخرج بفستان زى ده
رابح اقترب اكثر بصى يا حور أنا بخاف عليكى اعتبرها تلسط أو حب اللى يعجبك دار الروايات بس انتى مراتى و مينفعش حد غيرى يشوفك كده
حور هزت راسها و حسيت انها اطمنتله اكتر و مكنتش قادرة تخبى عليه اكتر من كده
حور رابح فهد امبارح دار الروايات كان فى اوضتى
حور زى ما بقولك
رابح مش حتة بت زيك دار الروايات توقع بينى و بين اخوى
حور و الله يا رابح هى دى الحقيقة
رابح شد عبائته و هو يحرك يده على رقبتها
رابح يعنى ده مش خابطة دار الروايات زى ما قولتى و امبارح يا عالم ايه حصل امبارح
حور لااا يا رابح و الله ما حصل حاج
رابح شدها من شعرها دار الروايات و هو ينظر فى عيونها پغضب
حور
رابح شدها من شعرها و هو ينظر فى عيونها پغضب
رابح اعرضى نفسك عليا
حور
رابح و هو يشد أكثر مش بكرر كلامى
حور رابح مينفعش
رابح وهو ينظر لحور برغبة هو ايه اللي مينفعش
حور مينفعش تقرب من دار الروايات انت شاكك فيها مع اخوك و لو عملت كده متبقاش راجل
رابح كان جوه حاجة عمياه عن كل حاجة من التفكير ماعدا أنه عايز حور تفضل معاه لانه فعلا خاېف يفقدها لانه عارف فهد و كان نفسه يعرفها أنه مش شاكك فيها و لكن هو عايزها تبقى له و معاه
حور رااااااااااااااااابح
بلاااااااااش ابعععععععععد عننننننننى
لحد ما قدرت تفلت منه و دخلت الحمام
رابح هتروحى منى فين فاكرة كده استخبتى أنا سايبك بمزاجى يا حور
حور فضلت جوه خاېفة من دار الروايات رابح لحد ما نامت
انتفضت حور پخوف
حور افتكرت انها جت جنب دار الروايات رابح بالغلط و انها بليل اتحركت و نامت جنبه
رابح برقة متتاسفيش تانى يا حورى
حور فى سرها و هى مستغربة طريقة رابح
جت تقوم لقيت رابح مس كها
حور حاولت تبعد بهدوء
رابح حور انتى كنتى حامل من مين أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد
حور
رابح حور انتى كنتى حامل من مين أنا اتاكدت أن مفيش حاجة بينك و بين فهد
حور
رابح ايه خرسيتى يعنى
حور حمل ايه أنا عايزة اعرف الدكتورة قالت ايه بالضبط يوميها أنا مش فاهمة
رابح متستعبطيش يا بت انتى انتى سقطى