آسيا للكاتبة حنان عبد العزيز
اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه بيشبه بس لما اڼضرب مع الحرامى شوفت فى عينه جلج وخوف مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير بس لازم نختبره صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد
لتبتسم بسعاده وه يا عمى انت هتخلينى اجدم فى امتحانات المعهد السنه دى
ليبتسم بحنان ومتجدميش لييه انا عايزك تتعلمى وتدخلى الجامعه بعد المعهد اكده وتتنورى ومحدش يجولك كلمه فى حجك وااصل
ليضمها بحنان ولا منك يا جلب عمك.
نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم بضيق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف مش هتودعنى يا حج
لينظر اليه حمدان بقوه اوعى تفكر ان الى بعمله دا علشان طلجت اسبا لع اكده اكده كنت هطلجها منك بس انا عملت اكده علشان تجدر جيمه الناس وانها مش بالتعليم ولا الكلام دا جيمه الناس بجلبهم الابيض وروجولتهم مع حريمهم مش يشطروا ويمدوا يدهم عليهم الى بعمله معاك دا عجاب على كل الى جرحت بيه بت عمك واتمنى تكون فهمت يا دكتور سليم
لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها بحزن وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر بضيق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع
لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها پصدمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر!!!!!
يتبع..
_____________________________________________
الأخير
_نظرت امامها پصدمه واستغراب ظافر
ليحول الجميع انظاره عليه باستغراب ومنهم من يحاول كتم ضحكاته واسيا التى ابتسمت وهى تراه يقف امامهم بجلباب صعيدى قديم ويحمل الفاس فى يده واليد الاخرى كيس كبير
ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب من ضحكهم وينظر الي نفسه مره اخره اومال انزل الارض بالبدله يعنى اييه الناس الغريبه دى
ليبتسم حمدان باستغراب وه انت هتنزل الارض طوالى اكده دا انا لسه مخصتش حديتى من ساعه
لينظر بعشق الى اسيا وابتسامه سذجه معلش بقا ربنا ما يوقعك فى ضيقه أبدا
لتنظر اسيا الى الأرض بخجل من غزله الصريح امام الجميع
لينظر اليه حمدان بضحك طيب يلا يا ابو ضيجه انت حصلنى على الأرض وهات مهند معاك
لينظر اليه مهند پصدمه مهند مين لا يا عم انا عريس مليش انا فى الشغل دا
لينظر اليه مهند بغيظ وهو يكاد يبكى وانا مالى يا حج طيب هو بتختبره علشان تجوزه اسيا انا مالى انا اتجوزت خلاص لازمته اييه ازرع انا كمان
ليحول حمدان انظاره عليه بصرامه غير خلجاتك وحصلناا يا مهند والا المأذون الى كتب عليكم من يومين هيطلجكوا وانتوا مكملتوش يومين برده
لينظر مهند الى هنادى بسرعه وخوف قلتيلى العبايه والفاس فين
ضحكت بخفه فى الاوضه الى تحت
فى ثواني قد اختفى من امامهم ليتجه الى الغرفه ليبدل ثيابه قبل ان ينفذ حمدان كلامه بالفعل ليضحك الجميع عليهم بشده بينما نظرات ظافر المثبته على اسيا لا تتزحزح عنها لتشعر هى بنظراته التى تخترقها وتنزل راسها الى الأسفل بتوتر وخجل ليفزع من نبره حمدان الصارمه يلا يا ولد منك ليه حصلنى على الارض بسرعه
ليخرج مهند اليهم بسرعه وهروله بجلابيته الصعيديه الخفيفه التى جعلت شكله مضحك للغايه ليجرى خلف حمدان بسرعه بالفاس بينما اتجه خلفهم ظافر بهدوؤ بعد ان ودع اسيا بنظراته وابتسامته الجذابه ليختفوا من الانظار لتتنهد بابتسامه خفيفه بعد ذهابه وتصعد الى غرفتها بهدوؤ وشعور داخلى غريب
سليم احنا لازم نتكلم
تنهد بتعب وهو يرمى الشنط قمر بالله عليكى انا تعبان وعايز ارتاح شويه
لتنظر اليه بضيق وڠضب سليم انت فاكر الى عملته دا نسيته وجوازتك وكدبك عليا عدوا عليا عادى لا يا سليم دا ليه عقاپ وعقاپ كبير كمان
لينفخ پغضب عقاپ اييه وزفت اييه انا دلوقتى متجوز مين هااا مين الى على زمتى مش انتى طلقت مين قدام عينك اسيا صح يبقا اييه لازمته كلامك دا كدبت ايوه وانتى عرفتى كدبت لييه يبقا المفروض تقدرى انى سيبت عيلتى واهلى وكل حاجه علشانك وتحترمى دا
نظرت اليه بضيق انا مقولتلكش سيب اهلك يا سليم ولا طلق اسيا انت الى عملت كده انت الى عايز كده مش انا
عقد حاجبيه باستغراب قصدك اييه يا قمر
نظرت اليه پغضب انت الى عايز تتجوز واحده من مستوااك يا سليم عايز واحده تتشرف بيها قدام الناس مش