الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة روني

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هيعرف يا سلمى وبعدين ده هو مشوار مش هيكمل ساعة ولا ساعتين عادي يعني اروح اشوف عاصم وأرجع على طول.... 
سلمى ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك... 
حياة ماشي... ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه 
عند عاصم وحاتم 
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!! 
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك... 
عاصم المهم اني حياة وافقت مش كده... 
حاتم لأ لسه سلمى هتقولها بس متقلقش هتوافق.... ده أخر ما زهقت قولتلها

انك عندك سړطان عشان توافق تقابلك..... 
عاصم سړطان.. سړطان المهم انها تقابلني... 
حاتم ايه عليك بۏجع الدماغ ده كله رسيني طيب عالحكاية عشان ابقى معاك عالخط.... 
عاصم بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ... وبعدين ألعب لعبتي.. 
حاتم يا لعبك يابو الألعيب ناوي تعمل ايه كمان... 
عاصم هرجع حياة ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السچن أنا وهي وان ريما احنا أولى بتربيتها.... 
حاتم يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضړبت عصورين بحجر واحد.... 
عاصم ايوااااا عليك نور... يبقى منى اديت الي أسمه مراد على قفاه ومنه أخد البت ريما اهي حياة تربيها واحنا نتريش ونعيش بفلوسها.... 
حاتم بس حياة مش هتوافق تعمل كده... 
عاصم ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس.... 
حاتم اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد... 
عاصم لا ده يبقى على چثتي لو أخد مليم واحد المهم ما تظبطلنا سهرة حلوة بدل السهرة الي باظت امبارح دي.... 
بعد يومين 
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله ...
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي 
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب 
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه 
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة ...
حياة .طب كويس يعني ريما هتيجي امتى 
مراد يعني يومين تلاته بالكتير وأنا وأنتي لازم نستلمها بنفسنا... 
حياة هزت رأسها بالموافقة وقالت 
ماشي بسبب كنت عاوزة أستأذن حضرتك في حاجة.. 
مراد أتفضلي يا حياة... 
حياة في مشوار بكرة الصبح كنت عاوزة أروح وأوعدك اني مش هتأخر يعني ساعة ولا ساعتين بالكتير... 
مراد ماشي روحي لو عاوزة السواق يوديكي ويستناكي لما ترجعي.. 
حياة لأ... لا مفيش داعي ...
مراد ماشي براحتك المهم لما ريما تيجي هتكوني معاها زي ضلها ممنوع تروحي في اي حته... 
حياة ماشي حاضر الي تشوفه... 
بعد يومين 
مراد وحياة راحو استلموا ريما من الملجأ بدأت ريما مع مرور الوقت ترتبط بوجود مراد وحياة بدات تحس انها بقيت عندها أسرة بتجمعها من تاني بعد ما كانت مفتقدة لده.... 

عند سلمى 
حولت تكلم حاتم اكتر من مرة عشان ترجع فلوسها ولكن حاتم مكنش بيرد عليها وحكت لشريف صاحب المحل الي بتشتغل فيه قالها انه هيتعامل مع حاتم وهيجبلها فلوسها بعد ما هي أدتله بيانات حاتم بالكامل..... 
سلمى راحت تزور حياة وكانت قاعدة معاها 
سلمى بس يا بنتي استاذ شريف طلع شهم ومحترم وهيرجعلي فلوسي زي ما وعدني.... 
حياة باين عليه جدع ابن حلال ولله ربنا يكرمه و.... 
مراد حيااااااااااااة 
مكملتش كلامها لما لقيت مراد بينادي عليها وباين من صوته ان في حاجه لا ومش حاجه هينه دي شكلها مصېبة ... 
حياة طلعت تجري لغاية لما لقيته واقف في وشها 
حياة پخوف نعم حضرتك كنت بتنادي عليه في حاجه 
حياة عيطت وقالت
انا ولله

خفت أقولك على الي حصل تزعقلي بس ولله ده ماضي وانتهى ...
طبعا حياة لغاية دلوقتي متعرفش ان عاصم يبقى خال ريما .... ومراد مفكر ان عاصم اتفق مع حياة انهم يضحكوا على مراد.... 
مراد رد عليها وقال پغضب 
أطلعي براااااا
حياة بدموع أسمعني بس يا بيه ولله ما في بيني وبينه حاجه ده كان بعتلي عشان ندمان على الي فات و.... 
مراد كان الڠضب عامية وكل الي عمله انه فتح الباب وزق حياة برا ....... وقفل أقبل ما يديها فرصة تدافع عن نفسها او انه يسمع منها الحقيقة 
سلمى كانت واقفة بتراقب كل ده من بعيد واول ما مراد دخل المكتب سلمى طلعت تجري فتحت باب الشقة وراحت ورا حياة بس لقيت حياة قاعدة قدام باب الشقة بټعيط... 
قومتها بعد ما طبطبت عليها وقالت 
_ شوفتي عاصم مكنش ناوي أبدا على خير ...
حياة قامت وقفت وسلمي سندتها ونزلوا راحو بيت سلمى لأنها مقدرتش تروح عند ولدتها... والدتها مكنتش هتستحمل تشوفها بهدوم البيت وشكلها معيط.... 
بعد يومين في بيت سلمى 
سلمى وبعدين يا حياة هتعملي ايه 
حياة بدموع مش عارفة يا سلمى مش عارفة أعمل ايه 
سلمى لازم نشوف حل .. عالاقل لازم مراد بيه يعرف الحقيقة وان الصور دي مش حقيقية... 
حياة بدموع مش هيصدقنا يا سلمى ده قالي انه هيطلقني ...
سلمى يالاهوي تطلقي ازاي بس دانتي يا بنتي لسه حتى مكملتيش شهر جواز... الناس هتقول ايه وانتي عارفه كلام الناس مبيرحمش... 
حياة ربنا بقى يحلها من عنده انا مش عارفة اعمل ايه .. بعد ما قولت خلاص هرتاح من الهم والغلب و الخدمه فالبيوت... 
سلمى كلو من عاصم الكلب ده منه لله ربنا ينتقم منه ... انا ولله مكنتش مرتاحة له وحاسه انه بيدبر لمصېبه خصوصا لما زفت حاتم أختفى ومكانش بيرد عليه.... 
حياة كلو قدر ومكتوب هنعمل ايه بقي... 
ساعتها كان تليفون سلمى بيرن 
سلمى استني اما أقوم أرد عالتليفون الي مش مبطل رن ده .. ده رقم غريب شكلو حد من الي معايا فالشغل..... ألووووو
سلمى ردت عالتليفون واتفاجأت لما لقيت الي بيتصل كان عاصم سلمى اتعصبت وقالت 
اه يا نصاب يا ضلالي يا بن ال أتخرب بيت البت بسببك روح يا شيخ الهي ربنا ينتقم منك... 
رد عاصم بغيظ من اسلوبها شششششش اسكتي اديني حياة عاوز أكلمها... انا عارف انها جنبك... 
سلمى پغضب تكلمها ده ايه ان شاء الله عاوز تعمل ايه لسه معملتهوش يا
وقبل ما تكمل سلمى شتيمة في عاصم قاطعها لما قال 
أنا تحت البيت عندكم هتديني حياة أكلمها بالزوق ولا أطلع واعملكم ڤضيحة ونخلي الناس تعرف جوزها هيطلقها ليه.... 
سلمي اه يا بن ال
حياة عاوز ايه مش كفاية الفضايح الي عملتهالي زمان!! ودلوقتي جي تكمل عليه... 
عاصم حياة انا مستعد اتجوزك... 
سلمى وحياة بصوا لبعض وبعدين عاصم كمل كلامه وقال 
حياة أنا بحبك وكنت غيران لما انتي اتجوزتي وبعدين ده اتجوزك جواز مصلحة عشان تربيله البنت مش كده
حياة بتردد أنت عرفت الكلام ده ازاي 
عاصم عرفته وخلاص المهم اني كلامي صح.. 
حياة بكدب لأ... مراد بيه قصدي مراد كان معجب بيه واتقدملي وانا وافقت... 
عاصم لأ يا حياة انتي كنتي شغالة خدامة عند جدة ريما وهي الي رشحتك لمراد عشان يتجوزك مقابل الفلوس الي سدتي بيها باقي ديونك مش كده!!! 
حياة وسلمى كانوا مصډومين من الكلام الي عاصم بيقوله وازاي هو

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات