رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
وخلفه حراسه الي الخارج ليجد شخصا يرتدي نضاره طبيه وبدله رسميه ويبدو علي ملامحه فادرك انه فيليب أو كما يطلقون عليه الجزار ... وبجواره شخص اخر من نوع خاص ويبدو علي جسده الضخامه وعلي شخصيته الغموض .. اخذ ناجي يدور حوله في شك قائلا بالانجليزيه أنت مندوب ال SSG
الرجل اجل سيدي ..
لم يتحرك الرجل قيد انمله بل كان يقف كالصخر الثابت تحت يديه وهو يجيب بالروسيه الشيفره تكون TT6692
اجاب الرجل بثبات
ميكيس... القنص ميكيس..
الفصل الخامس والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 25
ليس الفؤاد محل شوقك وحده .. كل الجوارح في هواك فؤاد..
تقدم ناجي الي عبدالله مره اخري ووقف امامه في ابتسامه قائلا في سخريه عبوووده .. تصدق وحشتني في الدقيقتين اللي سبتك فيهم دول .. اصلك متعرفش انت بقيت غالي علي قلبي قد ايه !!
تقدم رعد اليه وضربه علي رأسه مره اخري فأفقده وعيه وتساقطت الډماء من رأسه وارتخت يديه عن عنق ناجي في خفوت وضعف بينما اخذ ناجي يسعل بشده اثر قبضته عبدالله التي كادت ان تقتله .. نهض ناجي من علي ذلك الكرسي وامر رعد فوقه .. مش عايزه يغمض ..
حاول عبدالله علي الرغم من ألمه رسم شبح ابتسامه فخر
وهو يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه قائلا .. عمري ما هريحك ولا اقولك انا اعرف عنك ايه !! .. كنت متأكد ان تمسكك بمرام وانك تتذل قدامها ده اكيد وراه حاجه .. وراه دافع كبيير جابرك علي كده .. بس برضه مش هقولك .. ولا هتعرف ايه اللي ناويلك عليه ادهم ولا اللواء احمد السيوفي
صړخ عبدالله متوعدا اكثر طب ما تفكني وخلينا نشوف مين اللي هيبقي كلب تحت ايد سيده !!
حاول عبدالله استشفاف الكلام من بين شفتيه وهو مازال ينظر له مبتسما فتابع ناجي انت الجاني علي نفسك .. مش انت اللي عطلت شغلي في الصرح بتاع مراتك
وهنا قد وجد عبدالله اجابه لسؤاله الذي طالما كان يسأله لنفسه ولمن حوله .. علي الرغم من انه كان يشك بذلك الامر من قبل وان لناجي صله غير مشروعه يستفيد من مرام لأجلها واليوم قد تأكد منها .. ضحك عبدالله متهكما بينما تابع ناجي بتحدي وكراهيه بس برضه يا عبوده مش هوديك علي جهنم الا لما تقولي اللي انا عايزه ..
عبدالله بضعف وحقد هات اخرك يا ناجي معايا .. اما انك توصل لأدهم او اللواء احمد السيوفي عن طريقي ده مش هيحصل .. تعرف ليه
نظر له ناجي بترقب منتظرا اجابته فتابع عبدالله بسخريه لأني بحب اوي عنصر المفاجأه.. ومش عايز اضيع عليك المفاجأه دي .. عايزك تشوفها بنفسك ... عشان بجد هتتبسط اوي منها
امسك ناجي برأس عبدالله في ڠضب قائلا في توعد تمام .. انت اللي جبته لنفسك
ارتفع صوته بلهجه امره صارخا رررعد .. !!!
لبي رعد نداء سيده واحضر له سکينا تلتهب من شده الاحمرار .. تناولها ناجي وهو ينظر لعبدالله بتشفي قائلا مش عارف بتحب العند ليه طالما كده كده هخليك تنطق ..
عبدالله بنفس التحدي والاعتزاز لا انت ولا عشره زيك يقدرو يهزو شعره مني ..
ضغط عبدالله علي اسنانه بقوه شديده وناجي يضع السکين علي صدره العالي ببطئ شديد وهو يمرره عليه ليذيب جلد عبدالله الذي كان ينظر اليه في كراهيه وڠضب شديد والنيران تشتعل بوجهه وصدره ولكنه كان بتحامل كي يخفي المه والا يشعر ناجي بضعفه كان ناجي مصډوما من شده تحمله تلك فأخذ يزيد من قوته وهو غير مصدق تلك القوه التي يمتلكها وتلك النظره المطله من عينيه .. فأخذ يزيد من تشويه صدره بالنيران والډماء حتي فقد عبدالله وعيه وكاد ان ېقتله ناجي