رواية جديدة بقلم ايمان حجازي
من اﻷلم اسفل يديه مما زاد ذلك من ڠضب عبدالله .. هو لم يريده ان يستسلم بتلك السهوله .. ما فعله ناجي به وبأهله ليس قليلا حتي يكتفي عبدالله بذلك القدر من تعذيبه .. مازال بداخله طاقه من الاڼتقام تسيطر عليه ولا تريد ان تهدأ .. أمسك به مره اخري وهو يساعده علي الاعتدال والجلوس امامه قائلا استحمل شويه يا ناجي عشان تشوف باقي المفاجأت اللي انا محضرلهالك .. مينفعش تستسلم بسهوله كده ..
ارتسمت شبح ابتسامه علي وجه ناجي في تشفي مرددا في ضعف شديد ودي .. حاجه .. تتنسي .. عمري ما هنسي .. وانا بعذبه .. وباخد روحه .. بأيدي
حرك ناجي عينيه ببطئ وهو ينظر الي الفيديو الذي قام بتشغيله له عبدالله علي هاتفه .. لم يكن سوي چثه احد ما وهم يقومون بتشريحها واخراج اعضائها المطلوبه لهم حتي توقف الفيديو عند وجه ذلك الشخص وتبين لناجي هويته والذي لم يكن سوي اخيه .. ذراعه الايمن الذي لم يعلن عنه ناجي ﻷحد قط مثل اولاده تماما ويزعم امام الجميع انه مجرد صديق عمل فقط لا غير .. عندما ادركت الوكاله العالميه التي يعمل لديها ناجي ذلك الامر وانهم اخوه حتي قامت بتشريح جثته وتصويرها وارسالها الي ناجي عقاپا له عما فعله معهم من تأخير التجاره وتغيير ارقام هواتفه وحجب التواصل معهم كل تلك المده ...
اﻷﻷم بجسده .. بينما كانت روحه تتمزق اكثر من تلك اﻷﻷم وهو يري كل ما كان يسعي خلفه اصبح هبائا بعد ظهور تلك اللعنه المدعوه عبدالله في حياته .. ادرك ان مۏته أتيا لا محاله فكانت رغبته الوحيده هو سحب روح تلك اللعنه معه ايضا والقصاص منه ..
نهض عبدالله واقفا امامه وهو يري ان تعرضه له اكثر من ذلك قد يؤدي الي مۏته وهو وعد اللواء احمد ان لا ېقتله ويسلمه لهم وهو علي قيد الحياه .. كسرته تلك ورؤيه احلامه محطمه امام عينيه وهو يقف مذلولا مهشما بعد ان فقد كل عزيز وكشفت كل اوراقه وچرائمه امام الجميع كانت الي حد ما مرضيه لعبدالله وهو يري انه قد اخذ بثأر اخيه وزوجته وابنه وايضا تلك الطفله تمارا التي ماټت غدرا علي يد ذلك الحقېر ..
رفع عبدالله هاتفه امام عينيه وهو يقوم بالاتصال باللواء احمد ويخبره بأن يأتي كي يقبض عليه قبل ان يخرج روحه بين قبضتيه ..
لم يلبث عبدالله ان ينهي اتصاله مع اللواء احمد حتي استمع لصوت اطلاق الڼار يدوي المكان فأستدار بجسده علي الفور ليجد يوسف قد اصيب في قدمه وهوي علي الارض ممسكا بها في الم شديد..
اسرع عبدالله وهو يضع يديه علي سلاحھ كي يخرجه من موضعه حتي استمع الي من يتحدث له باﻷنجليزيه