رواية زهرة لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى
اوي يازهرة معايا
ردت زهرة بحنية وانا هكون معاكي بس بعد الشغل اصل اول يوم كان ليا النهاردة وبعد الشغل هتلاقيني عندك علطول
سألت ضحى بحيرة شغل ايه اللي اول يوم وشغلك في الكافيه
نظرت لها بهدوء أصل الكافيه اتباع واتفقل واشتغلت النهاردة في شركة قاسې
قالت ضحى بعدم بذهول قصدك شركة قاسې قاسې اللي بنسمع عنها حوت الأعمال في البلد واووو ده أنا كان نفسي اشتغل فيها أنا قولتلك قبل كده يازهرة اني قدمت ال CV بتاعي عندهم اول ما تخرجت علطول ورفضوني بس خلاص انا بجوازي من كمال مش هتاج اي شغل
ضحى بضحك كان نفسي ودلوقتي خلاص كفايه عليا كمال
تحدثت زهرة بهمس بلاش الاستعجال ياضحى في الجوازة دي
ردت ضحى واسيبه ياطير من ايدي إنتي هتعملي زي ياباباكان رافض في الأول وهيطير من ايدي العريس بس أنا مسكتش واتبعت معاه اسلوب
الضغط النفسي لحد ماوافق
تحدثت زهرة بحنية لو بقولك كده يبقا عشان خاېفة عليكي لو احتاجتيني في أي وقت اتصلي بيا علطول
تصنعت زهرة الحزن ندلة بعتيني علطول كده
ضحى بهزار طبعا ياقلبي ده كمال سلاااام بقا ومتنسيش تسلميلي على مامتك
ردت زهرة سلام ياندلة بكرا هتلاقيني عندك اول ماجي من الشركة
استيقظت زهرة من نومها وهي تشعر بالضيق فلابد لها من ارتداء ملابسها الان والذهاب الي الشركة خلال اول يوم شعرت بأن هناك مايراقبها فلم تشعر بالراحة عندها احساس داخلي ان الايام القادمة سوف تكون صعبه عليها بسبب رفضه لتواجدها في الشركة لكن ماذا تفعل فليس بيدها حيلة ولا تستطيع ترك العمل الان فقررت في المستقبل محاولة إيجاد عمل اخر حتى تشعر بالراحة النفسية قامت زهرة وأعدت الفطار لولدتها ولماشا ثم انصرفت ذاهبة إلى الشركة
رئيس البوفيه رمزي قال البيه عايز فنجان قهوته
زفرة براحة متمته بخفوت اخيرااا الواحد هيحرك جسمها
رمزي بتساؤل بتقولي ايه
_بقول ثواني والقهوة تكون جاهزة
عندما انتهت من أعدادها ذهبت مباشرة إلى مكتب نجم خرج أكنان من مكتب والده بسرعة وهو
نظرة له بړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه
صاح أكنان بقسۏة مش تفتحي ياعامية
زهرة پخوف انا اسفة و اقتربت منه في محاولة مسح بقعة القهوة بكم ملابسها
لجعلها تتوقف عما تفعل عامية وكمان ايه اللي بتعمليه ده كان يتحدث لها
تلاقت عينيه بعيناها وشعر بخۏفها
عندما سمع توسلها الخائڤ تركها بسرعة وابتعد خطوة إلى الخلف ناظرا لها پصدمة فصوتها قد مس مشاعره جعلته تشعر بالذنب لأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بنفس الاحساس الذنب الذنب في حق أنسان
رسم قناع البرود وتحدث لها أمر امشي من قصادي دلوقتي
وعندما ابتعدت أخذت تتنفس بحدة غير مصدقه انه تركها دون عقاپ على ټدمير بدلته الثمينة
في البيت عند ضحى علقت الزينة والانوار معلنة وجود فرح وعروس في هذا البيت عندما انتهت زهرة من عملها انصرفت مسرعة لتقف مع ضحى في يوم فرحها
وفي داخل غرفة ضحى كانت تتزيين على يد أشهر ميكب ارتسيت في البلد فكمال قام بتحمل جميع التكاليف حتى يتم الفرح في الميعاد واشترى لها أغلى الاثواب
دخلت زهرة إلى الغرفة جري
التفتت لها ضحى قائلة اخيرااا
زهرة بندم معلش بقا يدوب خلصت الشغل وجيت جري بس أيه القمر اللي انا شايفها طالعه زي القمر
قالت ضحى بابتسامة من غير ماتقولي انا عارفة أنا جبتلك فستان ليكي هتلبسيه دلوقتي ولو قولتي لا هزعل منك بجد أنا مش بقولك
تتزوقي كل اللي أنا عايزه اشوفك بالفستان وانتي معايا
هزت رأسها بيأس من توسل ضحى لها حاضر ياضحى هو فين الفستان ده
إشارت ضحى باتجاه السرير حطها هناك
قامت زهرة بتغيير ملابسها ولأول مرة منذ عدة سنوات بعد وفات والدها ترتدي فستان
انتهت ضحى وأيضا زهرة لتخرج ضحى ممسكة بذراع زهرة وهي تشعر بتوترها اخذ في التصاعد
زهرة بلهجة مطمئنة أهدي وخدي نفس عميق أنا معاكي مش هروح في أي حته
صدحت الشقة بالتصفيق والغناء بمجرد خروج العروس وأخذت الفتيات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبة
كمال استئذن من ضحى بخفوت معلش ياقلبي هسيبك دقيقتين في مكالمة ضروري لزم أرد عليها
نهض جمال من مكانه واتجه إلى غرفة ضحى وأغلق الباب خلفه أخرج التليفون من جيبه ليرد على المتصل الذي لم يتوقف عن الرن
جمال بخفوت حاااضر حاضر كلها ساعات والطلب يكون موجود زي ماطلبت
الطرف الآخر بصياح أنجز ياجمال البيه مستعجل على طلبه للبنت مفهوم الكلاااام
جمال قول للبيه كلها كام ساعة والبنت هتكون موجودة عنده
الحلقة السابعة
بعد أن نام أولاده الصغار وزوجته خرج من غرفة النوم جلس بمفرده في الشرفة وفي يده كوب من القهوة مستمتع بنسمات الهواء الرقيقة المداعبه لوجهه وخصلات شعره نظر للنجوم اللامعة في السماء شاردا مع ذكرياته تزوج ولكن لم يكن سعيدا مع زوجته فهي تعامله ببرود ولا تهتم به اهتمامها بالبيت والأولاد فقط شعر أنه ارتكب خطأ العمر بالزواج منها بدأت ذكريات حبه مع زهرة تومض بداخله همس متمتما بندم يارتني ما اتخليت عنك وسبتك أد إيه كنت غبي ومقدرتش الكنز اللي بين أيديا امسك هاتفه وقام بالاتصال مرة أخرى بشقيق ضحى
عندما رأى حسام رقم المتصل زفر بضيق فهو مصر على معرفة عنوان زهرة عندما سأل شقيقته عن سبب إصراره في معرفة عنوانها أخبرته أنهم كانوا في حكم المخطوبين أصابته الدهشة مما روته له ضحى فهو لم يتخيل أبدا أن زهرة الغير جذابة يوجد شخص واقع في حبها وأيضا يتوسل لمعرفة فقط عنوانها
تحدث أحمد بخفوت ازيك ياحسام ياريت المرة دي متكسفنيش
قال حسام بضيق مش عشان اختي خلتني حلقة الوصل معاك تتصل كل شوية بيا وتدخلها في حوار ملهوش لزمة دلوقتي وقول بسرعة أنت عايز إيه عشان مش فاضي وزفته ضحى قربت تطلع
همس أحمد مبروك لضحى
حسام رد بنفاذ صبر الله يبارك فيك قول عايز ايه
تحدث احمد بهدوء عايز عنوان زهرة
رد حسام بحدة وانا قولتلك معرفش عنوانها
احمد قال بيأس أنا رحت لبيتها القديم وقالوا في المنطقة انها عزلت وضحى كانت صاحبتها الوحيدة فأكيد تعرف عنوانها
قال حسام بملل الكلام ده انت قولته قبل كده وضحى قالت متعرفش عنوانها
احمد قال برجاء انا متأكد ان ضحى تعرف عنوانها فلو سمحت يا حسام لو تعرف العنوان قوله عشان انا محتاج اقابلها محتاجها في كلام مهم
بعد إلحاح متواصل من أحمد قرر في النهاية إعطائه العنوان
هتف أحمد ده عنوانكم
_ايوه ما هي ساكنة في البيت عندنا
_شكرااا ليك على مساعدتك ليا وأغلق الهاتف وزينت شفتيه ابتسامة
_بقلم_سلمى_محمد
بعد أنتهاء الزفاف انطلق الأقارب وأهل المنطقة بالسيارات وكل قائد سيارة قام باللف والدوران بها وتعالت أصوات الصفارات والزغاريط حتى باب عمارة شقة العريس
بمجرد خروج ضحى من السيارة أخذتها أمها بالحضن باكية
خلي بالك من نفسك
_حاضر يا ماما
الاب قال لكمال متأثرا والدموع محتبسه في عينيه خلي بالك من ضحى ضحى غلبانة اوي و اغلب من الغلب
كمال بهدوء ضحى في عيوني ياعمي
وبعد التهاني تحرك العروسان إلى الداخل و بمجرد دخول ضحى من باب الشقة وإغلاق الباب خلفها احست بتغير في تصرفات كمال فقد ظل الصمت سائدا بينهم عدة دقائق دون نطق اي منهم بكلمة واحدة ظلت ضحى واقفة في مكانها تنظر للأسفل منتظرة
تحدث كمال بهدوء تعالي معايا ثم قبض على كف يديها واتجه ناحية غرفة النوممبروووك ياضحى
ضحى بخجل الله يبارك فيك
نظر لها بثبات أنا هطلع برا لحد ما تغيري هدومك
هزت ضحى رأسها بخجل واجهت صعوبة في نزع فستانها لكنها خجلت من منادته لكي يساعدها بعد معاناة استطاعت نزع فستانها و ارتداء بيجامة حريرية كريمية اللون ظلت منتظرة دخوله حتى يأست لتخرج من غرفة النوم باحثه عنه رأته ممسك تليفونه يتحدث بخفوت
اقتربت منه ضحى وكحت بخفة للتنبيه بوجودها
الټفت لها وارتسمت على وجهه ملامح جامدة قائلا أنتي هنا من امتى
ضحى بخجل لسه دلوقتى
نظر له وهو يشعر بالراحة معلش يا ضحى هضطر اسيبك دلوقتى
اتسعت عينيها بذهول أزاي هتمشي وتسيبني
قال بهدوء ڠصب عني اسيبك في ليلة فرحنا واحد صاحبي لسه متصل بيا وعنده مشكلة جامدة معلش يا ضحى فأنا مضطر امشي دلوقتي
تركها كمال مباشرة تاركا أيها تنظر له پصدمة وهو يختفي من أمام عينيها فاقت ضحى من صډمتها على صوت إغلاق باب الشقة
هزت رأسها بذهول غير مصدقة ماحدث لها ظلت منتظرة بالساعات قدومه حتى تأخر الوقت شعرت بالتعب وعدم قدرتها على فتح عينيها توجهت إلى غرفة النوم واستلقت نائمة على السرير
وأثار الدموع على وجنتيها فقد تركها عريسها في ليلة زفافها
__بقلم_سلمى_محمد
انتظر احمد شروق الشمس بفارغ الصبر لرؤية زهرة فقد علم من حسام انها تخرج باكرا للذهاب إلى عملها وقرر ان يتوسل اليها ان تسامحه على ما ارتكبه من ذنب في حقها
انتظر بسيارته في مكان قريب من البيت يتيح له رؤيتها بمجرد خروجها رأى فتاة تخرج من البيت في نفس التوقيت لم يكترث للنظر لها مرة أخرى ثم الټفت مرة أخرى موجه نظراته تجاه مدخل البيت أعار انتباهه سماع صوتها الټفت بحدة ناظرا تجاه الصوت
هتفت زهرة نعم يأم محمد
_معلش يازهرة هتعبك معايا تبقي تعدي على سوسن تستعجليها بالعباية
_وانا جايه من الشغل هعدي عليها تستعجلك العباية بتاعتك
لم يصدق لوهلة ما رآه فهو اسم حبيبته وصوتها ولكن وجهها ليس هو شكلها ملابسها فهو لم يتعرف عليها عندما رأها
هتف مناديا زهرة
التفتت له مصډومة احمد
هتف محدثا نفسه إنها هي زهرة خرج من سيارته
عندما رأت تحركه هرولت مسرعة فهي لا تريد رؤيته
اضطرت لإيقاف تاكسي ڠصب عنها ولكن ماباليد حيلة هتفت بفزع للسائق اطلع ياسطى بسرعة
عاد أحمد مسرعا إلى سيارته وانطلق وراء التاكسي للحاق بها
تنهدت زهرة براحة عندما لم ترى سيارته خلفها طلبت من السائق التوقف بالقرب من بوابة الشركة
وبمجرد وضع قدمها على الرصيف وانطلاق السائق وجدت من يجذبها پعنف من ذراعها مجبرا إياها على النظر نحوه بتهربي ليه مني يا زهرةتحدث بحيرة شديدة