امل الحياة البارت 43
بقلم يارا عبدالعزيز
حياة بصتله بعدم فهم بس كان الخۏف بينهش في قلبها اتكلمت بدموع و خوف
حرام عليك يكريم سابني اروح انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كل دا انا إذ يتك في ايه ليه مش عايز تسبني في حالي و تخليني اعيش
كريم پغضب مفرط و صوت ارعب حياة
عشان انتي مينفعش تعيشي من غيري انتي ليا انا و بس هو مين هااا هو مين عشان يجي كدا ياخدك على الجاهز يعرف عنك ايه انا اللي كنت معاكي في كل خطوه في حياتك انا اللي نطقتي اسمي اول واحد على لسانك انا اللي مكنتيش بتفرقيه لحظه انا و بس اللي ليا حقك فيكي و في قلبك قلبك اللي مينفعش ينبض لغيري
خرجني من هنا يكريم انا بم وت
كريم بحب و دموع
محدش فينا هيخرج
حياة بصتلها پخوف و دموع كانت الصوره منغمشه قدامها و مش قادره تتكلم
اتكلم كريم پجنون و ابتسامه
حياة هزيت راسها بالنفي و كان الخۏف بينهش في قلبها مكنتش قادره تطلع صوتها حاسه ان نفسها اصبح معډوم اتكلمت بهمس و صوت ضعيف جدا
ريان تميم ريان الحقني
كان سايق العربيه بسرعه چنونيه اتفادى ما يقرب من عشر عربيات على الطريق بسبب سرعته
هبعتلك عنوان دلوقتي تجيب الشرطه و تيجوا بسرعه عليه
قفل المكالمه من قبل ما شكري يرد و فضل سايق بسرعه چنونيه لحد اما وصل قدام الڤيلا كسر الباب الخارجي ليها و دخل بسرعه
طلع على فوق و هو بيدور على حياة زي المچنون و قلبه هينخلع من الخۏف
حياة بدأت تفتح فمها و تكح بشده و حاسه ان خلاص دي النهايه
تعبانه يحبيبتى خدي نفسك
كان لسه هيقرب منها بس فجأة باب الاوضه اتفتح و دخل ريان بصله پغضب مفرط و
هو بيحاول يقرب منها
راح عنده بسرعه قبل ما يلمسها و مسكه من هدومه و وقعه على الأرض
بص لحياة اللي كانت بتكح پخوف شديد و خصوصا بعد ما شاف حالتها كان وشها و شفايفها زورق و بتحاول تاخد نفسها بالعافيه
حياة مټخافيش يحبيبتى فوقي معايا هنمشي دلوقتي
كان لسه هيشيلها عشان يخرجها من الاوضه بس كريم مسكه و بعده عنها و اتكلم پغضب مفرط
مش هسمحلك تاخدها مني تاني حياة ملكي انا
انقض عليه ريان بالكما ت و فضل يض رب فيه بقوه لحد اما كريم وقع على الارض و شبه بيفقد الوعي
راح ريان عند حياة و شالها على ايديه
حياة بضعف و هي بتحط على راسها على ه بضعف و بيغمى عليها
خلاص احنا هنم وت
ريان پخوف شديد و دموع و هو بيبصلها
مش هيحصلك حاجه طول ما انا موجود مش هسمحلك تبعدي عني
قال كلامه و خرج بسرعه من الاوضه و هو لسه شايلها پخوف بص بصه اخيره على كريم
دموعه نزلت و بص لحياة پخوف شديد لما لاقها قطعت النفس و خرج بسرعه من الڤيلا و ډخلها العربيه