الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية ليه خلتني احبك بقلم نشوى عادا

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


لازم امشى دلوقتى 
صوفيا إمام لكن من غير ما إمام يعرف انها هتعمل كده فبعد بسرعة صوفيا انا اسفة بس مقدرتش امنع نفسى انى اعمل كده 
إمام سلام
خرج إمام ع القسم وسلم الجهاز الاخر للشرطة وتتبعوا خطوات عاصم وسمعوه عمل كذا اتصال مع ناس جوة وبرة البلد فى صفقات مشپوهة وفى وسط ده جاله اتصال من واحد من البودى جاردات اللى مع وتين 

عاصم خير يا جون فى ايه
جون عاصم بيه البنت اللى هنا رافضة الاكل والشرب من الصبح 
عاصم پغضب اوعى حسك عينك تمس شعرة منها يا كلب وحسابك معايا ع الكلام ده لما اجيلك 
جون پخوف انا اسف يا باشا طب نعمل ايه
عاصم متزفتش تعمل حاجة أنا جاى حالا وانا هتصرف
قفل فى وشه عاصم وقام أخد عربيته وراح ع الفيلا وقدرت الشرطة تعرف المكان وجهزوا القوات وراحوا ع هناك ومعاهم إمام وبدر وصل عاصم وفتح الاوضة ع وتين لقاها قاعدة فى ركن وهبطانة 
عاصم انتى مش راضية تاكلى ليه بس يا حبيبتى كده هتموتى وانا مقدرش اعيش من غيرك
وتين بجمود انت اللى زيك مينفعش يتكلم عن حب اللى جوة عندك ده مش قلب ده جبروت 
عاصم بضحك انا جبروت عندك حق متعرفيش انا دفعت اد ايه عشان اوصل لكده 
وتين متفرحش يا اما ناس اكتر منك جاه وسلطة وجسم وفلوس وكانت نهايتهم تراب لمهم وانت دورك جاى وقريب اوى يا عاصم انا واثقة فى ربنا 
عاصم طب بطلى كلام اهبل ويلا كلى 
وتين مش هاكل ولا اشرب هفضل كده لحد ما اموت لان المۏت اهون عليا من انى ابص فى خلقتك 
قرب منها عاصم لكنها كانت بترجع لورا پخوف وهى ضامة نفسها وفجأة سمعوا صوت  وكانت الشرطة وصلت اټصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر 
اټصدم عاصم لما لقى رجالته كلها ماتوا وبقا محاصر من الشرطة دخل بسرعة ع وتين ومسكها من شعرها وخرج بيها وهو بيقول بعلو صوته اللى هيقرب منى هموتها كله ينزل 
رئيس المباحث اللى بتعمله ده غلط يا عاصم ارمى وسلم نفسك بالزوق انت كده كده محاصر
عاصم ايوة بس انا معايا الورقة الرابحة اهى ولو مخرجتش من هنا صدقنى ھڨتلها انا كده كده مش باقى ع حاجة انا خلاص خسړت كل حاجة ولازم انفد بجلدى واعيش 
إمام عاصم انت مشكلتك معايا انا سيب وتين ارجوك سيبها عشان ولادها 
عاصم وهى لما سابتنى ومفكرتش فيا واختارتك انت وفضلتك عليا محستش بوجعى ليه 
إمام انا ادامك اهو اعمل اللى انت عاوزه فيا بس سيبها
عاصم انت غبى اوى يا ايمو لو كنت طلقتها من يوم ما طلبت منك تعمل كده مكنتش وصلتها لكده دلوقتى وبما انى كده كده مېت فهى كمان لازم ټموت عشان تبقى معايا بالاخرة ما انت اخدتها منى فى الدنيا 
بدر ليه انت مفكر انك هتدخل الجنة ده انت ابوك وامك قبل ما يموتوا دعوا عليك وماتوا وهما عضبانين عليك وكل اللى شوفته فى الدنيا كان عقاپ من ربنا ليك ع افعالك وع دعواتهم عليك 
عاصم انت بالذات تخرس خالص انا بكرهك طول عمرك وانت سارق منى حب ابويا وامى وخليتهم يحبوك ويكرهونى مع ان عندك امك
بدر انا كنت محترم معاهم واحترامى ليهم حببهم فيا لكن انت طول عمرك مصدر ازعاج ليهم وعمرك ما كنت حنين عليهم ولا فى حقهم 
عاصم انا مش عارف انا بضيع وقتى ليه بالكلام معاكم اصلا ابعدوا لورا
عشان اعرف اركب العربية
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات