الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي 
حاضر دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة إيه حطه مېت د أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء وصال أنتي كويسة ثواني بغير افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك فتحت الباب مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في ها من ات اعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل كفاية كدا أنا هكمل بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدممه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان أسود نفس لون بيجامته بحملات رفيعه قصير من الستان وعليه الروب من الحرير حدق في تفاصيلها وهو مسحور بجمالها الصاطع قام قرب عليها أتوترة وصال سحبها تامر لي نها بتملك وهمس بصوته ال لقد كلفني الوصول إليك كثيرا من الصدقات وعددا هائلا من الدعوات في جوف الليل ولم يبق مسجد في المدينة إلا وكان لي أثر به كان الطريق إليك صعبا ولكن كان وعد ربي حقا ونلت منزلتي في قلبك رفعت وجهها تحدق في ملامح وجهه بخجل . دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها اخذت ملابس من الدولاب وأتجهت نحو المرحاض وقفت أمام المرايا بأنكسار وهي تنظر إلى عينها الدبلانه والكحل السايح من البكاء مسحت الميكب من على وجهها وسرحت شعرها وغسلت سنانها وبدلت ملابسها إلى ملابس بيتي مريحه خرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليه وهي تشعر بتعب في جميع أنحاء ها فتحت هاتفها على صورة أدهم أبتسمت بشتياق فهي تشتاق إليه مر شهر ولم تراه ولم تفقد الأمل في رجوعه بدات في الكلام مع الصوره تخبره بما مرة به منذ الصباح كما بقيت الأيام فهي تفتح هاتفها على صورته وتحدثه طول الليل وتخبره بما مرة به في اليوم أغلقت عينها ونامت وهي ممسكه بيدها الهاتف على صورته 

في الصباح استيقظت مبكرا على صوت المنبه رفعت يدها أغلقت الهاتف واتعدلة وهي مفتحه عنيها نص فتحه قامت أخذت ملابس من الدولاب اتوجهت إلى المرحاض خرجت بعد فترة وهي ترتدي بذله حريمي أنيقه مكونه من جيبه قصيره لغيط الركبه سوداء وشميز أبيض وبليزر أسود وحذاء أسود لمه شعرها كحكه فوضويه ارتدات نظاره سوداء وسحبت هاتفها وضعته في حقيبة اليد وخرجت من الغرفة هبتط إلى الأسفل وجدت والدها يتناول الفطار قربت عليه بإبتسامة صباح الخير صباح النور مسكت عيش فينو فتحته بالسك ينه وضعة فيه الجبن ما تقعدي تفطري يا بنتي قبل ما تروحي الشغل لا يا بابا متأخره يلا سلام اشوفك بليل سلام خرجت من المنزل أخذت سيارتها البواب فتحلها البوابه خرجت بالسيارة وصلت بعد فترة جراش الفندق صففت سيارتها ونزلة وضعت المفتاح في الحقيبه وخرجت من الجراش اتجهت نحو باب الفندق دخلت مكتابها جلسة على الكرسي سحبت الملف الموضوع على المكتب وبدأت عمل دخلت عليها سكرتيرة المدير مستر هيثم عايزك على مكتبه متعرفيش عايزني في إيه 
لا ياريت متتأخريش عليه لانه شكله شايط أنهارده قامت خرجت معاها ربنا يستر اتجهت نحو غرفة مكتابه مع سكرتيرته الخاصة طرقة على الباب أمرها بالدخول دخلت شاور بالجلوس امامه جلسة بحترام فيه مشاكل في فرع الفندق اللي في الساحل عايزك تروحي هناك وتشرفي على كل حاجه وترجعي حسابات الفندق كلها خير يا فندم في إيه هناك استاذ احمد مدير الحسابات المالية بعتلي حسابات الفندق مش عجابني المفروض أنه يدخل فلوس اكتر من كدا بس دا بيدخل حسابات مغطيه مصاريف العمال بصعوبه عايزك تروحي على أساس أنك واخده اجازة من الشغل ورايحه أقامه هناك فترة وهترجعي ووأنتي هناك حاولي تعرفي كل الحسابات اللي داخله واللي خرجه من الفندق لأني حاسس ان في لعب من ورايا هناك اقدر اروح أمتا الفرع هناك قبل ما الشهر يخلص علشان ترجعي كل الحسابات قبل ما تجيلي حاضر يا فندم بعد اذنك خرجت من المكتب شعرت پألم بسيط في معدتها قربت عليها السكرتيره أستاذه حوراء عايزكي تشوفي وضعت حوراء أيديها على فمها واتجهت مسرعا نحو المرحاض دخلت واغلقت الباب خلفها دخلت السكرتيره خلفها إلى حمام السيدات طرقة على الباب بقلق أنسه حوراء أنتي كويسة اه اه كويسة شكلي خدت دور برد هخلي عمي حسين يعملك حاجة دفيه تشربيها خرجت بعد دقايق قربت على الحوض غسلت وجهها بتعب سحبت منديل وجففت وجهها نظرة إلى انعكاسها في المرايا بقلق فلم تكن اول مره في شعورها بالاست فراغ خرجت من المرحاض أتجهت إلى غرفة المكتب جلسة بتعب على الكرسي رخت رأسها للخلف وهي تضع ايديها على بطنها تشعر پألم شديد رجعت إلى عملها وهي تتلاشئ شعورها بالتعب شعرت بالألم يذداد عليها استقمت من على المقعد دخل زميل لها في العمل وقفت بثبات أمامه ألف مبروك معرفتش ار الفرح امباح كانت ماما تعبانه شويه ألف سلامة عليها بتسلم عليكي كتير وعايزه تشوفك 
إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها حوراء مالك أنتي كويسه شعرت بدوخه شديدة سندت على المكتب بتعب قرب عليها عاصم بقلق حوراء أنتي كويسة همست بتعب لا.. سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله
وطلب الأسعاف أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بير الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه صباح الخير الټفت إليها بإبتسامة صباح الورد والياسمين بتعمل إيه هنا قولت ارلك الفطار لا خليك أنا هره سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط ها تامر انت بتعمل إيه 
همس عايزك في كلمه سر قبل ما تنطق بكلمه قب لها بحب.. دخل جمال بعد فترة اتشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة خير يابني بنتي مالها متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا من امتا وهو معاها من حوالي عشر دقايق قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون ماشي يابني مشي عاصم بعيدا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق خير يا دكتور بنتي مالها لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك حامل أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم 
حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني ورائة بوضوح أنا فين إيه اللي حصل صف عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تك سر نظرة إلى والدها بصدممه أنت بت ضړبي يا بابا جمال بحد واك سر رقب تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قت لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا.. بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر وهي تبكي وها يتنفض من الخۏف من والدها دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء لي صوت جعل ها يتنفض ړعبا بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في اتشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها بابا صدقني والله جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك 
أنهال عليها بالض رب في جميع أنها ها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الض رب على بطنها لحماية جنانها اټخدر ها بأكمله من الض رب لم تعد تشعر بالض رب فها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ض ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم ات وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات