الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


الدولاب وارتدت ملابس تخفي أثار الكدمات من على ها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه تخفي أثار الض رب اللي على وجهها سحبت هاتفها من على السرير وخرجت من الغرفة اتجهت إلى المطعم جلسة على طولا بمفردها الجرسون قرب عليها بحترام طلبت الطعام منه وغادر رجع بعد فترة بالطلب وضعه أمامها ورحل بدأت في تناول الطعام بجوع فهي لم تتناول شئ من ليلة أمس أنهت الطبق بتعاها وخرجت من المطعم اتجهت نحو غرفة في الفندق طرقة على الباب ودخلت قام أحمد بتفجأ أستاذه حوراء أهلا وسهلا بيكي نورتي المكان أبتسمت وهي تجلس المكان منور بصحابه غريبه مجيتك فجأه ديما بيجي خبر للفندق قبل ما حد يجي لا أنا مش جايه شغل أنا قولت اجي هنا اغير جو وافصل نفسي عن الشغل فترة أنتي تنوري في ايه وقت تشربي إيه ولا حاجه انا بس كنت زهقانه وقولت اجي اسلي وقتي واشوف حسابات الشهور اللي فاتت أتوتر أحمد وحاول ميبينش قدامها انه متوتر أبتسمت وهي تنظر إلى عينه بجديه وتعلم ما بداخله مش عايزين نتعبك معانا يا استاذه حوراء 

لا مفيش تعب هتقوم تجبلي الملفات ولا اقوم أنا قام أحمد ار الملفات ووضعهم أمامها أخذتهم من على المكتب وقامت بثبات هاخدهم معايا اوضتي علشان ارجعهم براحتى خرجت من المكتب أتجهت نحو غرفتها جلسة على الأريكه وبدأت في الشغل مر الوقت ونسيت نفسها في الشغل بعد ساعات طويلة طرقة الملفات من ايديها رفعت وجهها تنظر إلى النهار الذي شقشق رخت رأسها للخلف ونامت بإرهاق استيقظت بعد ساعات على صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف بنوم وأجابت إيه يا بنتي أنتي نايمه لغيط دلوقتي دي الساعه عشرة ونص كنت مشغوله في الشغل امبارح ونايمه الفجر خلاص روحي نامى انتي ولما تصحي ابقي طمنيني عليكي سلام اغلقت الهاتف ومسكت رقبتها بتعب قامت أخذت ملابس ودخلت المرحاض ارتداتها ووضعت مسحيل تجميل واتجهت نحو المطعم طلبت الأفطار وبدأت في تناول الفطار ومعه الشاي مسكت هاتفها ورنت على صباح الخير يا فندم صباح النور مش بتيجي الشغل ليه بقالك كام يوم أنا اسفه يا مستر هيثم بس كان عندي ظروف مكنتش بقدر انزل الشغل بسببها أنا دلوقتي في الاوتيل في الساحل انا رجعت كل الحسابات واكتشفت انه بياخد بالملايين من ورا الفندق الكام شهر اللي فاته واخد تلاته مليون جنيه دا غير مرتبه يابني الك ب في سابع شهور بس واخد تالته مليون أنا هحوله للتحقيق استلمي أنتي الشغل هناك لغيط أما ابعتلك حد يمسك مكانه حاضر يا مستر هيثم أنتي وصلتي هناك من امتا لسه واصله امبارح 
فيه عميل مهم جاي من روسيا يعمل فرح بنته هنا في مصر عايزك تجهزي الحفله بنفسك المعاد امتا بعد شهرين في شهر تسعه عايز الحفله تعجبهم وانا هبعتلك شركة تنظيم الحفلات تتعامل معاكي كل حاجه هتبقي كويسه متقلقش يا مستر هيثم أنهت حدثها معاه وخرجت أمام البحر جلسة على الرمل تنظر إلى جمال المنظر مسكت النوت بوك الخاص بها والقلم لو كان الحب كلماتا تكتب فلا تنتهي أقلامي لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي! الكلمات قد تكذب ولكن التصرفات دائما تقول الحقيقة شكرا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر حقيقة الإنسان ليس بما يظهره لك بل بما يفعله لأجلك فالأفعال هي المقياس الحقيقي وليست الأقوال لذلك لا تنظر إلى ما يقوله بل انظر إلى ما يفعله. كثيرون يتساقطون من أعيننا عندما نتعمق بتفاصيلهم لا تنخدع في كل من يمر في حياتك وبيده وردة البعض يمرون فيتركون چرحا والبعض يمرون فيتركون رائحة عطرا والبعض يمرون فيتركونك شخصا آخر. الحياة مواقف وتجارب فيها شهد النحل سمۏم العقارب شهامة غريب وخذلان أقارب فمن أكرمك أكرمه ومن استهان بك أكرم نفسك عنه. أنهت النص رفعت وجهها تنظر إلى النافذه مر على قدمها إلى الساحل شهرين هل فعلا كانت طول هذه الفترة تكتب ذالك النص اغلقت النوت بوك وضعته على المكتب وعليه القلم كانت كل وقتها بين الشغل والكتابه خرجت من شرودها على صوت طرق باب المكتب نظرة إلى الباب أدخل دخلت السكرتيره ومعاها بوكيه ورد في حد سابلك بوكيه الورد دا ومشي أخذته منها لسه مقلش هو مين لا يا فندم زي كل مره بيجي وبيكون لابس مسك بيسيبه وبيمشي 
روحي شوفي شغلك انتي سحبت الكارت اللي على الورد فتحته العين التي تمتلئ بك لن تنظر لغيرك حاضرا كنت أو غائبا قفلت الكارت وهي تفكر فمن سيكون هذه الشخص فهو منذ شهر وهو يرسل إليها هدايه وورد والعاب حتى يرسل لها ملابس اطفال للجنين وضعت الورد على المكتب وخرجت تتابع تير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها سرحت بتفكرها إلى هذا اليوم التي رجعت الغرفة وجدت فستان في غاية الجمال على السرير وبجانبه بوكيه ورد خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف قرب عليها عاصم بأعجاب بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك ضحكت بصوتها الانوثي أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جدا وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر أنا عندي فضول جدا إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد قربت عليهم أماني مستر هيثم كان بيسال عليكي ماشي بعد اذنك يا عاصم رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم 
مستر هيثم قالولي
ان رتك عايزني نظر في اتجهاه ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جدا أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب ارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني تفكيرك جميل والعروسه مبسوطه جدا خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يض ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدا هتفضلي واقفه عندك كدا كتير لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها متلغبطه ارادة ان تجري تحتضنه بشتياق وتبكي بداخل نه أتجهت نحوه وعينها ترقرق بالدموع لم تعلم من اين جابت الشجاعه هذه ونزلة صف عه على وجهه بيدها الصغيرة نظرة إلى تفصيل وجهه التي تشتاق لروئيتها شعرت بقلبها يرفرف من الفرحة ارادة ان تعانقه لتشعر بالأمان فهو ملجائها الوحيد اتجهت نحوه بخطوات سريعه وصف عته على وجهه لم يعطي لها اي رد فعل ووقف بسبات أمامها ض ربته في ه پغضب وهي بتصرخ عليه أنا بك رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وه ربت أنت مريض نفسي فعلا وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت پبكاء أنا حبيتك لا لا أنا تك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بك رهك عارف يعني بك رهك قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك اضعاف اضعافه حاول أدهم يمسك ايديها بهدوء صړخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها ابعد عني متنيش انا انا بك رهك جت تمشي مسكها أدهم من ها وقعت في نه وضع ايديه اسفل قدمها ورفعها بين ايديه وهي فقده الوعي اتجه نحو الفندق دخل وقف في الرسبشن اطلوبي دكتور بسرعه وخليه يطلع على اوضتي حاضر يا فندم 
اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن طرق الباب قام مسرعا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط عندها ولازم تتابع مع دكتورة نساء لان واضح انها مكنتش متابعه صحتها ولا صحت الجنين شكرا يا دكتور تعبتك معايا ولا تعب ولا حاجه دا شغلي خرج الطبيب وخرج معه أدهم أر الادويه ورجع وجدها ما زالت نائمه جلس أمامها وهو يتأمل ملامحها بتفكير قبل سفره إلى نيويورك بأيام كان جالس في السياره امام منزلها  كان عندي شغل كتير معرفتش اجي اخدك من الجامعة ولما جيتي كانت دكتورة سهير كانت بتوريني تحليل واشعات حاله عندها وعادي واحنا بنتكلم ضحكنا يعني مش ج ريمه قرب عليها وهو بيلف ايديه حولين ها وبعدين اللي معاه القمر هيبص للأرض الكلام دا مش بياكل معايا ويلا ابعد عني مش عايزه اتكلم معاك مسك ايديها بأيده التانيه قبلها بحب أنا عمري ما هفكر غير فيكي وبعدين ما انا لو كنت عايزها كنت اتجزوتها ما هي قدامي على طول بس أنا حبيتك انتي سندت رأسها على ه وهي تشعر بعدم راحه لهذه الدكتورة 
هحاول اصدقك قومي غيري هنخرج نتعشا برا خليها يوم تاني أنا تعبانه ومحتاجه أنام أنتي بقيتي تنامي كتير الأيام دي هعمل ايه زي ما أنت شايف قاعده لوحدي طول اليوم هقوم ارلك الأكل قامت اتجهت نحو المطبخ تابعها
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 18 صفحات