الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


نوبة سكر وفاق منها الحمدلله الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش أدهم بتسأل هو هيفوق امتا يا دكتور في أي وقت ميفوق أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها لاحظ أدهم أنتي كويسة تؤ حاسه بۏجع بسيط في بطني تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي 

لا خليني كدا أنا مرتاحه لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه الطبيبة دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعك علشان متحسيش بالتعب دا تاني شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه حاول أدهم تهدئة أعه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت حوراء بتوتر أنت مش هتفطر نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا متعودتش افطر افطري أنتي أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس 
كل
أنت بقي وانا هاكل لوحدي تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو اتشفى في اتشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير همست بصوت منخفض متعب أنا فين سهير بإبتسامة أنتي في اتشفى اغم عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور الله يبركلك انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب بدأت الدموع تترقرق في عينها بابا.. وضع ايديه على فمها يمنع حدثها اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته 
رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش لما اغم عليكي برا جبتك هنا ودكتوره سهير جت كشفت عليكي وقالت أنك حامل في شهر واسبوع أنت بتتكلم بجد أنا حامل اه حامل انا كنت شاكك أنك حامل ودلوقتي اتاكدت أنا مش مصدق انك حامل ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح نظرة إلى انعكاسه في المرايا شكرا قام وقف خلفها عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه الټفت إليه بحب أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي أنهارة رفع ايديه فق التوكه أنا بحب شعرك كدا ملس على خدها بنعومه أنتي مراتي ولو موقفتش جنبك هقف جنب مين بلاش الكلام العبيط بتاعك دا علشان مزعلش منك مسكت ايديه بإبتسامة وضعتها على بطنها وهي تنظر على بطنها أنا ليه معنديش بطن ضمھا تامر لنه كلها كام شهر وتظهر رفعت وجهها تنظر إلى دقنه أنا متحمسه جدا إني اشوف الطفل اللي جاي ميل بوجه انفها بأنفه بمدعبه وقبل أنفها وأنا كمان متحمس للطفل أنا مش مصدق اني اتجوزت الانسانه اللي بحبها ودلوقتي شايله في بطنها ابني ربنا يخليكي ليا أبتسمت وصال ابتسامه وسعه ويخليك ليا يا روحي أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه تامر عيونه هتفضل كل شويا تشلني كدا هتتعب 
تعبك راحه خرج من الغرفه وضعها على الكرسي رن جرز الباب الدليفري وصل اتجه نحو الباب أخذ الطعام وحاسب عامل الدليفري ودخل ار الأطباق والشوك وضعها امام وصال على السفره وجلس يتناول العشاء في جو مليئ بالحب بعد أنتهائهم قامت وصال دخلت البلكونة دخل تامر بعد فترة وهو ممسك بمجات وجدها جالسه على الكرسي ونسمات الهواء تداعب شعرها لم تنتبه إلى دخول تامر وضع امامها المج الجميل سرحان في إيه عملتلك حاجه دفيه معايا خاېفه اوي على بابا انا مليش غيره في الدنيا دي وأنا روحت فين مسكت ايديه ونظرة لعينه أنت جوزي وحبيبي وكل اللي ليا بس هو بابا انا فتحت عيني عليه هو وحوراء ماما اټوفت وأنا عندي خمس سنين كنت لسه صغيره حوراء كانت بتشوف كل اللي أنا عايزه طول الوقت اللي بابا بيكون فيه في اتشفى كانت ساعات بتض ربني لما بعصبها اصل كنت شقيه جدا وانا صغيره وهي برضو كانت لسه صغيره كان عمرها ساعتها 11 سنه فضلنا فترة كدا وبابا مكنش عارف يتعامل معانا لانه مهما كان هو راجل ومكنش يقدر يسيب شغله علشان يعرف يصرف علينا اول ما الدراسه بدأت وحوراء رجعت المدرسه بابا جبلنا نانا فتحيه علشان تقعد معايا أنا كبرت وانا شايفه بابا قدوه ليا علشان كدا دخلت طب زيه أنا كبرت وانا شايفه بابا قدامي انا متعملتش مع حد غير بابا علشان كدا مش مستعده اني اخسره بابا دا كل حياتي قبل ايديها بحب إن شاءلله هيبقي كويس وهيشيل ولادنا يارب سحبت ايديها برقه مسكت المج وارتشفت منه 
رما أياد نفسه عليها حملته حوراء وحاولة تنيمه خرج أدم من الغرفة واغلق الباب خلفه رخت رأسها للخلف وفي نها أياد بيشهق من كتر العياط حاولة تهدئته بحنان هدي في نها ونام عدى الوقت ولم يرجع أدهم المنزل وضعت أياد النائم على السرير بخفه وخرجت البلكونة نظرة إلى بوابة القصر تنتظر دخوله غمضت عنيها تستمتع إلى نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها نظرة إلى الزهور في الحديقه برتياح في صباح تاني يوم قامت من على السرير بأرهاق بدلة ملابسها وصحت أياد غيرتله ومسكت ايديه وهبتط الدرج اتجهت نحو المطبخ حملت أياد وضعته على الكرسي عايزه حاجه يا هانم لا مش محتاجه حاجه عشر دقايق وهيكون الفطار جاهز مفيش داعي انا هعمل سندوتش ل أياد وهمشي ورتك مش هتفطري لا مش عايزه انهت السندوتش وكوب عصير وإليها كوب عصير وضعت امامه الطبق أخذ اياد السندوتش وبدأ في تناوله مد ايده يمسك كوب العصير منعته حوراء لا انا همسك الكوبايه أياد بعناد لا انا اللي همسكها لا هتدلقها على نفسك وهتغير تاني يلا بقي أنا همسكها لا أنا اللي همسكها ما هو حاجه من الاتنين لا السندوتش لا العصير سحب ايديه الممسكه بكوب العصير من يدها بصړيخ طفولي مليش دعوه سحبت كوب العصير منه بعصبيه قولتلك لا كل الأول بعد كدا أشرب العصير
بدا في الصړيخ والبكاء وضعت أمامه كوب العصير خلاص خلاص اهدي اقفل بقك خد العصير اهو اشربه بس اسكت مسك كوب العصير ارتشف منه وهو ينظر إليها بأعينه الباكيه خففت دموعه بحنان رجعت بضهرها على الكرسي للخلف تنظر إليه بقلت حيل هي لم تعرف التصرف معه هي لا تعرف في أمور الأمومه تذكرة حنان والدتها ومعملتها الطيفه معاها هي بتحاول بقدر الأمكان تعويضه عن حرمان والدته أنها طعامه أخذته حوراء وخرجت من المنزل كان أدم خارج بالسيارة وقف أمامها أنتي خارجه اه رايحه اتشفى اشوف بابا تعالي اركبي اوصلك في طريقي واطمن على باباكي فتحت باب السيارة صعد أياد وهي خلفه جلس على قدمها أغلقت حوراء الباب وأنطلق أدم نظرة إلى ملامحه في انعكاسه على المرايا نفس الأعين ولون البشره شعره ودقنه حدد في كل تفصيل وجهه التي لا تختلف عن زوجها الأختلاف الوحيد هي حسنايه صغيرة في خده الأيمن لاحظ أدم نظرتها ماما كانت بتتلغبطما ما بنا أنتي مش هتعرفي الاختلاف اللي ما بنا انتي حتي أمبارح معرفتيش اني أدم مش أدهم نظرة للنافذه بخجل لاني مشفتكش غير مرتين ف مخدش بالي منك فعلا مفيش اختلاف خالص مابينك أنت وأدهم لو حددتي في ملامحنا هتتلاقي اختلاف أنا بقرة عيني اصغر من أدهم ف لما تتلغبطي بينا بصي في عين أدهم وأنتي هتعرفيه أنت غير اخوك خالص أنت شخص متواضع ومتكلم أما هو متكبر حطط منخيره في السماء عايز يمشي كل اللي حوليه على مزاجه بيتعامل
معانا كاننا عرايس لعبه بيحركهم زي ما هو عايز وفي الوقت اللي هو عايزه أدهم كويس وقلبه طيب بس الدنيا هي اللي جت عليه قوي وهوا دا الدنيا بتيجي عليه 
ميغركيش صلابته قدام الكل أدهم كان متعلق ب ماما زياده عن الزوم بس حصل ما بنها وبين بابا مشاكل كتير سببت لطلاق ولما اطلقت سابتنا مع بابا وسافرة ساعتها أدهم تعب جدا وخد فتره عقبال ما خف انقطع عنها كل حاجه لما كبرنا وبقي أدهم ظابط دور عليها كتير لغيط أما عرف أنها لما سافرة اتعرفت على واحد تاني واتجوزت وخلفت منه بس رجعت اختلفت واطلقت بس لما أدهم جاتله المهمه في نيويورك وسافر معرفش يتواصل مع أي حد هنا في مصر ومعرفش يوصل ل مكانها بدا يبقي عصبي وحياته وسطيهم أسرة على شخصيته هو دلوقتي أتغير كتير أنا أول مره أشوف اخويا يسمح لحد يشارك حياته ويلففه وراه في كل مكان علشان بس يسامحه أنا عرفت أنك حامل في تؤام دا سبب كفيل يخليكي تتقابلي وجوده معاكي اديه فرصه أدهم محبش غيرك حتى ففيان أم أياد محبهاش زي ما حبك أدهم اتغير كتير علشانك ودخل نفسه في مشاكل كبيره كان ممكن ميطلعش منها بسببك اللي اقدر اقلهولك دلوقتي انه بيعمل دا كله علشان بيحبك وبيلا دي إيه بيلا كانت مجرد طع م بالنسبة لأدهم علشان يوصل لمعلومات أكتر لأن بيلا حبيبت أركان ولما أدهم بعد عنك كان لازم يخلص من بيلا قبل ما تعرف توصلك لأنها مكنتش هتسيبك في حالك بعد م وت حبيبها على ايد أدهم بسببك صمتت هل حقا هو بعد عنها لصالحها شعرت بالخنقه بسبب كلامها البايخ بالأمس خلص منها أزاي أنا أعرف لغيط هنا أما أزاي ف دي بتاعت أدهم ابقي اساليه وصله إلى اتشفى نزلة حوراء دخلت أطمائنة على والدها مر يومين خرج جمال من اتشفى لم تتركه وحوراء ولا وصال دخلت اولفت غرفة حوراء وجدت الغرفة فارغه لمحت باب البلكونة مفتوح أتجهت نحوها حوراء هانم أدم بيه مستني رتك على السفره قوليله مش عايزه تأكل بس كدا غلط أنتي بقالك يومين مكلتيش إي حاجه ولا خدتي الأدويه بتعتك كدا أنتي بتتعبي نفسك أنتي والجنين اللي في بطنك أنتي مش شايفه وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل مسكت رأسها من الصداع هو فين أياد جري على تحت تحت مع أدم بيه 
طب روحي أنتي وأنا جايه وراكي هبتط بعد دقايق وجدت أدم بيلعب مع أياد قربت عليهم أدم عرفت فين أدهم وقف لعب مع أياد ونظر إليها بحزن على حالتها سألت عليه في كل مكان هو ممكن يكون فيه بس مش موجود قاطعت حدثهم اولفت الأكل جاهز على السفره يلا علشان تكلي أتجهت نحو غرفة الطعام جلسة على الكرسي بتعب أدم بقلق مالك يا حوراء أنتي تعبانه لا أنا كويسه مفيش حاجه وضعت الطعام في فمها وهي تشعر پألم شديد أسفل بطنها طرقة الشوكه في الطبق ووضعت اديها على بطنها لا أنتي فيكي حاجه أنتي مش شايفه وشك مخطۏف أزاي مسكت في مفرش السفر جامد بتعب اه مش قادره بطني بتتقطع ااه انهت جملتها بصړيخ من الألم نظرة على بطنها وهي تشعر بسائل ساخن على قدمها التقطت أنفساها بصعوبه وهي تفقد الوعي تدرجين د..م نظرة إلى ال دماء التي تسيل منها بړعب وهي تفقد الوعي تدريجين د.. م بطني بتت قطع وقف أدم ينظر إليها بعجز صړخ أياد بفزع من منظر ال دماء التي تسيل منها حملها أدم وأتجه إلى الخارج اولفت خالي بالك من أياد كويس 
خرج من المنزل وهي بين أيده بين الحياة والم وت أتجه نحو اتشفى دخل وعلامات الخۏف ظاهرة على ملامح وجهه الأطباء أخذها وډخله الطورائ خرج الطبيب بعد فترة زمانيه طمني يا دكتور هي عامله ايه المدام عندها ن زيف بنحاول نسيطر عليه علشان نحافظ على الجنين طب يا دكتور شوف إيه المطلوب واعمله أنا ممكن اخدها ونروح مستشفى تانيه أو اجيب دكاتره تانيه لو فيه أي حاجة أحنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع مشي الطبيب من أمامه نظر إلى ډم ائها اللي على القميص بتاعه بحزن سرح في وجهها الشاحب وعلامات الخۏف التي تلاشت وجهها عند روئية ال دماء تسيل منها قام دخل المرحاض وقف أمام الحوض مسك الون ووضعه على كم القميص وبدأ يزيح ال دماء من عليها خف الون بس طرق أثر كبير عليه غسل وجهه وخرج من المرحاض قابل الطبيب خير يا دكتور بقت عامله ايه دلوقتي ربنا يعوض عليك نا جنين بس الأتنين التانين صحتهم مستقرا والأم هتفضل معانا لغيط بكره في العناية أتصدم أدم من الخبر
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات