الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


لما اخلص درستي يعني لسه قدامي اربع سنين أنا مش هضغط عليكي دلوقتي وهسيبك تفكري في الموضوع تاني جت سجده عليها سحبتها من ايديها أنتي قاعده هنا وسيبانه تعالي قامت وصال معاها قربت على دائرة الكل عملها جلسة هي وسجده وسط الطلاب فتاة من الموجودين وصال ما تغني اه غني ياريت 
نظرة للكل بإبتسامة وبدأت بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري انت يا ونس الليالي بس أشوفك تغيرلي حالي دنيتي تحلها وتحليهالي قمري أنت يا ونس الليالي نظرة إلى تامر وأبتسمت بدلها تامر نفس الإبتسامة يا جمالك يا يا جمالك مالهم اللي لموني ومالك يا جمالك يا يا جمالك بالي راق لمه أنا شغلت بالك.. الن.. ار أطفت والكل قام دخل الخيمة بتاعته دخلت وصال وسجده الخيمة بتاعتهم حاولة وصال النوم. وهي بتحاول تنسي ملامح دكتور تامر الفصل الثامن خرجت من الخيمة بتاعتها في منتصف الليل كان الجو ضلمه بس القمر منور المكان حاجة بسيطه مشيت لغيط البحيرة جلسة أمامها نظرة إلى انعكاس القمر على المياه بإبتسامة بسيطه من نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها سمعت صوت أقدام قريبه منها لفت وجدت زين يجلس بجانبها شوفتك وأنتي خارجه من الخيمة بتعتك قولت اجي اشوفك لو كنتي عايزه حاجة لا مش عايزه أنا بس مكنش جيلي نوم ولا أنا كان جيلي نوم فكرتي في كلامي مد ايديه مسك ايديها سحبتها وصال مسرعا واستقمت أنت ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي انسي الموضوع دا لان خلاص هو اتقفل مش اتقفل هو مقفول اصلا اشمعنا هو في إيه نقصاني علشان متبصليش أنت شخص كويس ومشفتش منك حاجه بس أنا مش عايزه الموضوع لو سمحت يا زين متفتحش الموضوع دا معايا تاني بتحبيه أوي كدا علشان كدا مش شايفه الا هوا أنت بتقول إيه بقول اللي الجامعة كلها شيفه نظراتك ڤضحاكي يا دكتورة بس أنتي بتعتي ملكي أنا مش هوا رجعت للخلف پخوف أنت بتقرب ليه والله لو موقفت عندك انا هصوت وهلم عليك كل الموجدين 

صوتي أنا عايزك تصوتي علشان حبيبي القلب يشوفك وأنتي في ني أنا أتجمعت في عنيها الدموع وهي ما زالت ترجع للخلف حرام عليك أنا زي اختك تؤ بس أنتي مش أختي قرب عليها أوي رجعت للخلف بسرعة صړخت بخضه وهي بتقع في المياه نزلة تحت المياه رفعت نفسها خرجت وجهها من تحت المياه التقطت أنفسها وهي تسبح للخلف وهي تنظر إليه وهو يخ.. لع التشرت صړخت بړعب نط زين في المياه وقرب عليها وهي ترجع للخلف بړعب مسكها حاول يق.. بلها بع.. نف ض.. ربته وصال على وجهه وبعدت وجهه عنها وهي بتصرخ بالنجده ثواني واتفجأة باحد يسحب زين بعيد عنها ويل.. كمه على وجهه نظرة وصال إلى الطلاب اللي وقفين وإلى تامر الذي يض.. رب زين پبكاء نزله الطلاب فقه الشج.. ار اللي ما بنهم واخذه زين وطلعه من المياه قرب تامر على وصال الجالسه على صخره أمام البحيرة تبكي وتترعش من الخۏف في ن سجده نظر إليها ببرود سجده خدي وصال وارجعه الخيمة بتعتكم استقمت وصال وهي سنده على سجده ومشيه ډخله الخيمة بتعتهم جلسة وصال وهي ما زالت تبكي بنهيار سعدتها سجده في تجفيف ها المبلل وتبديل ملابسها نظرة اليها سجده بقلق الج.. رح بتاعك بي.. ڼزف أنا هخرج أشوف مع المشرفه مطهر وهرجعلك هزت رأسها بنعم خرجت سجده ورجعت بعد دقايق مع دكتور تامر دخل ميلت وصال رأسها في الأرض شاور تامر لسجده بالخروج خرجت سجده مسرعا وقفت أمام الخيمة قرب تامر جلس أمامها شال الزقه شاف الج.. رح وبدأ في تطهيره رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه بدموع الج.. رح بتاعك التهب من المايه ممكن يعملك سخونه حاولة التحكم في بكائها واتكلمت بصوتها الباكي شكرا 
انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي مټخدره أمام عينه همس ريان اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل 
اصل كنت.. قطع خجلها صوت أياد ماما دفعته بتوتر بعيدا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا طرق الباب ودخلت اولفت الفطار جاهز يا هانم روحي أنتي وانا نازله وراكي خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر مليش دعوة مش عايز أفطر سحبت منه الهاتف صړخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب ممكن أقعد نظر إليها وهز رأسه بالموافقه كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار كنت نايم منمتش طول الليل 
الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح هتعملي إيه اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي بس هيا ملهاش زنب حي أمبارح وأنت صدقت يا دكتور تامر رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله مر بالت.. عدي عليها بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح قطع حدثهم صوت سجده دكتور تامر ممكن ثانية استأذن تامر وقام مشي مع سجده في حاجه يا سجده دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه تعالي معايا أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الج.. رح اللي في رأسها المياه سقعه جدا خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين 
دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها دي حرارتها عاليه جدا لازم تروح اتشفى مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها في الخارج دكتور تامر وصال.. لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه أبعدي كدا لازم تروح اتشفى رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها
 

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات