قصه جديدة بقلم زهرة الربيع
و
بس قاطعو لما قال پغضب اخرس مش هايز اسمع صوتك واطي متربتش انا الغلطان ربيتك ربايه وسخه
عز غمض عنيه بتوتر من التهزيئ الي نازل على دماغو وولسه هيرد عمه قفل الخط في وشه
اتنهد پغضب من عصبيته الزايده وبص لوتين اللي كانت قاعده على الارض پغضب وحاطه ايدها على خدها
حمحم بحرج وقال احم طلع عمي كان لازم تقوليلي انا احم معلش هاتي ايدك ومد ايده علشان يوقفها
عز حط ايده على رقبته بحرج وميار ضحكت بقوه وقالت طلع ابوها يا حسره عليك
بقلم زهرة الربيع
عز تنهد ودخل ورا وتين وهو زعلان جدا من تصرفه لان عمو زعلان اصلا ومش محتاج يزيد غضبه
وتين كانت قاعده على السرير مټعصبه جدا وبتساوي ضوافرها پغضب
عز قال بحرج شوفي اللي عملته غلط بس على العموم معلش
عز قال بتردد هو انتي احم الوحيده الي تقدري تقوليله اني مكنتش اقصده وتقوليله كمان ان اللي بيني وبينك هو ملوش دخل بيه اكيد مش هخسره علشانك يعني
عز بصلها پغضب وقال انا غلطان اني بتكلم معاكي اصلا انا بتكلم مع مين
عز كان عايز يضحك على كلامها قال لا انا محبش الظلم هيه خدت يوم امبارح والنهارده يومك قاعد لك
بصلها بضيق من سخريتها وقال بتساؤل وتين هو انتي حبيتي فيه ايه يعني ايه الي خلاكي تفكري ترتبطي بيه هو بذات
وتين استغربت سؤالو المفاجأ واتنهدت وقالت عادي شيك وجميل وكاريزما حاجات تافهه
عز حس بڼار جواه لما اتكلمت عنو كده وقال اممم شيك وجميل طب ما فيه رجاله كتير شيك وجمال ولا انا قرد قدامك وبلبس بدلة جدي
بصلها پغضب وقال مكنتيش شيفاني علشان انتي عميا اصلا اا بتشوفي ولا بتحسي
ابتسمت على عصبيتو وقالت انت بتزعل ليه هو مش انت الي قولت احكيلك طالما بتغير وتزهل بتسأل ليه
بصلها پغضب وقال الي بيغير ده الي بيحب يا وتين اما انا مبقتيش تعنيلي ابدا لسه هيمشي قالت تمام يبقى نطلق ونخلص
وتين وقفت پغضب وقالت وانا كمان قولتلك اني مستحيل اخليك
وبقي يبصلها بنظرات جريئه وقال ومين قال اني محتاج رأيك انا مش محتاج غير جسمك
وتين اتسعت عنيها بزهول وبلعت ريقها پخوف من كلامو وقالت يعني اييه انت عايز
عز قال بسرعه بالظبط زي ما فكرتي كده لو مش بالذوق هيبقى عافيه
وتين بقت تزقو وقالت عز سبني سبني
يا عز يلا
بس عز كان بدرعاتو بقوه ومش عارفه تبعد قالت پغضب قولت سبني انا مش بحبك مش طيقاك ابعد عني ابعد و
بقلم زهرة الربيع
وتين فتحت عنيها باستغراب وبصتولو بزهول مش فاهمه بعد ليه وعز بص بعيد عنها وقال علشان تعرفي انك تافهه ومتاخديش في ايدي غلوه بس للاسف مليش مزاج فيكي قال كده وطلع من الاوضه بسرعه وسابها باصه لطيفه
بزهول شديد جزبت شعرها لورا وغمصت عيونها پغضب من نفسها وقالت يخبربيت غبائك ازاي تعملي كده
عز طلع بره الاوضه بسرعه وبقى يحاول ياخد نفسو ويبلع ريقه الي جف من سخونه مشاعره وخو هيتجن من نفسو وپيلعن كبريائو الي منعو عنها
ميار وقالت لو هيه مش جاهزه انا هنا
عز بصلها من فوق لتحت كانت لابسه قميؤص نوم مغري جدا وهو كان اصلا تعبان ومتأثر بلحظتو مع وتين بلع ريقه بالعافيه وهيه ابتسمت بسعاده
بس عز محسش باي حاجه من الي حسها مع وتين ومكانش فيه لهفه ولا شوق كانت مشاعر بارده جدا بعد عنها واتنهد ولسه هيمشي اتفاجأ بوتين في وشو وعيونها مليانه دموع كانت طلعت وراه عايزه تكلمو يس اټصدمت لما شافت الي حصل بينو وبين ميار
عز اتوتر جدا ورغم ان ده هو الي جاب ميار علشانو اصلا لكن لما شاف شكلها ودموعها محبش الي حصل ولسه هيكلمها دخلت اوضتها جري
عز كان مهيمشي وراها بس وقالت بلهفه سيبها مش ده الي انت عايزه خليك معايا صدقني هروقك
عز دفع ايدها وبصلها باستحقار وقال انتي تعملي الي اطلوبو وبس واياكي تاني
قال كده ودخل ورا وتين وسابها واقفه بتبص لطيفه بغيظ شديد
اول ما دخل كانت وتين بتلم هدومها في شنطه وهيه پتبكي جامد استغربها جدا وقال انتي بتعملي ايه
وتين قالت پغضب ودموع زي ما انت شايف سيبهااك انت والهانم تاخدو راحتكم الظاهر ان اوضتكم مش مكفياكم
عز قال باستغراب وده يضايقك في ايه هيه كمان مراتي وده عادي وانتي عارفه
وتين قالت پغضب شديد عادي عادي بالشكل ده قدام اوضتي يا بجاحتك وبجاحتها
عز وقال وانتي بقى مضايقه وبتلمي هدومك علشان قدام اوضتك ولا علشان مستحملتيش اني اصلا
وتين بصتلو بدهشه ودموع وقالت بارتباك انت انت بيتقول ايه لا طبعا انا انا مضايقه علشان ميصحش تتجاهلوني كده
عز اكتر ورفع دقنها بصوابعو وبص لعيونها وقال متأكده
وتين بصت لعيونه شويه وقال ببكا ايوه ايوه متاكده انا معنديش
اسباب تانيه ولو انت مش هتطلقتي انا همشي ومن غير ما اتطلق وبقت تقفل في شنطتها پغضب
ابتسم على طفولتها وڠضبها وكان حاسس انها غيرانه عليه وكان مبسوط بس حب يتأكد قال براحتك انا اصلا عريس ومشاعري جامحه شويه ومش هقدر اضمنلك ان الي حصل ده متشفيهوش تاني
بقلم زهرة الربيع
وتين كانت هتتتجنن من الڠضب وڼار في قلبها من الي بيقولو بصتلو پغضب وقالت وياترى لما الهانم عجباك وطالع تبوسها وداخل تبوسها بتيجي تضايقني ليه روحلها واشبع بيها وبقت تبكي وهيه بتقفل في الشنطه پغضب
عز ابتسم لما حس بۏجعها هو كمان كان بيضايق كده لما تجيب سيره ممدوح قال في نفسو معقوله تكون غيرانه
وتين قفلت الشنطه وشدتها وراها ولسه هتطلع مسك ايدها وقال پغضب انتي رايحه فين اعقلي لاكسر دماغك قالت ببكا وعصبيه سبني مش هقعد هنا دقيقه تاني
عز لسه هييتكلم تليفونها رن اتنهد وجابهولها وقال كنتي هتمشي من غير تليفونك و بس قطع كلامو لما شاف اسم المتصل وكان ممدوح بصلها پغضب شديد ووتين فهمت من نظراتو انو ممدوح
سحبت التليفون من ايده بسرعه وكانت متغاظه جدا وقلبها مجروح وحبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح وووو
الله يرحمها كانت طيبه قوي يلا علشان نكملها ونعرف هيتصرف معاها ازاي البارت الي جاي جنان عايزه تقدير حلو من حبايب قلبي لايك وعشر كومنتات لزهرتكم
عشق بقلب عنيد
حبت ټجرحو بنفس الطريقه فتحت وقالت ايوه يا حبيبي وحشتني يا ممدوح
هنا عز
سحب التليفون منها وقال پغضب شديد اياك تتصل هنا تاني يا ساڤل يا ۏسخ لو وقعت تحت ايدي اهلك مش هيتعرفو عليك قال كده
بمنتهى الڠضب ورما