رواية اقټحمت حصوني
وهو بعمر 3 سنوات وعندما تم السن القانوني ليخرج من الدار كان نفس اليوم الذي خرج فيه أدهم من الدار.
خرج الثنائي ليواجهون هذه الحياه معا لكن من يعيشون بهذه الحياه لم كونهم تربوا بدار رعايه وكأن هذا عار عليهم تفكير مريض بداخل الكثير من العقول والذي جعل الكثير يغلق في وجوههم ابواب العمل عندما يعلمون انهم تربوا في دار رعايه.
دخلوا هذا العالم وسريعا اصبح أدهم بذكائه وقوته الرجل الثاني في هذا العالم بعد ان اكتسب ثقة واحدا من كبار هذا العالم بداخل مصر وعندما سافر معه الي أمريكا للأتفاق علي أحدى تم الغدر برئيس أدهم وتم قټله وهرب أدهم بصعوبه وكان معه حقيبة كبيرة بها الكثير من الاموال كانت لرئيسه الذي ماټ وبعد اخذها أدهم واصبح محاصرا واخذ أدهم قراره ولم يستسلم وواجه بكل قوته واخذ المال وسافر إلى إيطاليا وبدء العمل به في هذا البلد الغريب .
تعرف على أدهم بروما عندما انقذه أدهم في أحد الليالي من بعض والذين كانوا علي وشك واخذه أدهم للعمل معه واصبح الياس صديق أدهم وفي اقل من سنتين اصبح أدهم من أهم الأسماء الكبيرة في هذا العالم.
تواصل أدهم مع صديقه عمار واحضره من مصر ليعمل معه وارسل رقم هاتفه الخاص الي الرجل الذي رباه أستاذ مصطفي وعاش أدهم وعمل في هذا البلد الغريب وفي فتره قصيره جدا اصبح بذكائه من أكبر رجال رغم ان عمره الان لا يتجاوز الثلاثون.
عودة إلى الواقع.
بداخل أحدى المستشفيات الخاصه بمصر
دخلت فتاه جميله محجبه غرفة والدها النائم بتعب علي الفراش واقتربت منه يديه.
فتح والدها عينيه ثم تحدث بتعب.
فيروز كلمتي أدهم
تنهدت پغضب مكتوم قائلة.
تحدث والدها بتعب.
يعني كلمتيه ولا لا
تحدثت بضيق.
كلمته يا بابا اطمن اتصلت علي الرقم الا حضرتك قولتلي عليه وقولتله ان حضرتك في المستشفى وعايزه ضروري
ثم اضافة بتأكيد.
بس معتقدش انه هايجي لأنه اكيد نسيك
ابتسم والدها قائلا بثقه.
حركة رأسها بلا اهتمام قائلة.
ان شاءالله يا بابا المهم حضرتك ارتاح ومتتعبش نفسك بالكلام
تحدث والدها بتعب.
انا مش هرتاح غير لو وعدتيني تعملي كل الا انا هطلبه منك
نظرة إلى والدها بدهشه قائلة.
طبعا يا بابا انا هعمل اي حاجه حضرتك تطلبها مني
طب تعالي اقعدي جمبي هنا وخدي المصحف واقرأيلي قرأن بصوتك حاسس انه واحشني أوي
ابتسمت فيروز الي والدها وجلست بجواره وبدأت تقراء القرأن بصوتها الجميل ويستمع إليها والدها بقلبه وروحه وهي تقراء حتى ذهبت في نوما عميق وهي تجلس بجانب والدها وتضم كتاب الله الي قلبها.
طلوع الفجر وصلت الطائرة الأتيه من إيطاليا
الي أرض مصر وخرج منها أدهم ووقف ان يضع قدميه علي أرض وطنه وهو ينظر الي الارض بشتياق كبير.
وقف خلفه عمار قائلا بسعاده.
مصر وحشتني اوي يا أدهم
ابتسم أدهم بحزن قائلا.
بس أكيد احنا موحشنهاش
نظر إليه عمار بدهشة قائلا.
ليه بتقول كدا يا أدهم !!!
نظر أدهم امامه
بجمود ثم ارتدى نظارته السوداء ونزل من الطائرة.
تابعه عمار بحزن وذهب خلفه بصمت.
بعد