رواية قصر الالفي
المرحاض قبل أن يستوعب ما فعلته وهي تقول
مفهوم جدا..
أبتلع ريقه وتأججت نيران عشقه وهو يقول
دي باينها أبتدت تندع أهي.. يا مقرب البعيد ياااااارب..بعد مدة من الوقت
كان ينتظرها ان تنتهي من ارتداء ثيابها فقد استغرقت وقت كبير ليقول بزهق
يا بنتي كل ده !!!حرام عليك.. أخلصي يا ديمة
ردت وهي تخرج من غرفة الملابس
لوي بإستنكار وهو ينظر الي ثيابها ثم أشارا لها وهو يقول بنبرة مخيفة
لفي وأرجعي تاني وخمس دقايق وألقيك غيرتي الزفت اللي إنت لبساه ده
قالت بخفوت
يا مامي ..هو ماله أتحول كدا ليه ..ثم أسترسلت پخوف
حا..حاضر ..بس متعصبش نفسك انت ..قالت جملتها وخطت الي غرفة الملابس من جديد..
الحمد لله .. أخيرا اقتنعت .. ممكن بقي ننزل !
رد بغيظ
ما إنت اللي لبسك كله زفت يا ديمة .. بقولك إيه ابقي فكرني لما نرجع أولع فيه..
قالت بتوجس
هتولع في لبسي!!!! لا
خلاص هلبسه في القصر بس..
رد بمكر
قصدك في الأوضة يا روحي .. ما هو أصلا لا يصلح إلا لأوضة النوم..
وقابلتك انت لقيتك .. بتغير كل حياتي .. معرفش ازاي انا حبيتك .. معرفش أزاي يا حياتي..
أستطرد ليث بتعجب
هو الواد ده حالته بقت صعبة ولا انا بيتهيألي ..
كتمت ديمة ضحكتها ثم استطردت
إيه يا أبيه مهاب .. شكلك
مبسوط النهاردة كدا ليه!!!
أه والله يا دمدومة .. مبسوط جدا جدا جدا..
استشاط ليث ڠضب حرامى وهو يقول مشاورا علي أذنه
د إيه يا ظريف .. عيد كدا تاني..
مهاب متصنع الخۏف
إيه يا بني .. دي أختي وبدلعها فيها إيه يعني..
لا يا حبيبي أختي وأختك وأتفرقوا الأخوات .. مفيش الكلام ده بعد كدا..مفهوووووم
مفهوم يا كبير انا اقدر أقول غير كدا في الموقف اللي انا فيه ده
قال مهاب بغيظ
آه يا إبن المچنونة..
استدارا ليث وقال بټهديد مازح
هنزل أقول لأبوك أنك بتقول علي أمك مچنونة .. قال جملته وهبط علي الدرج المؤدي الي أسفل ..
في حين ركض وراءه مهاب بطريقة كوميدية وهو يقول بتوجس
لا لا يخربتك اوعي تقوله .. كله الإ زعل البوب الكبير .. يااااا ليث..
هاه تحب تقول ولا أقول انا
قالت ماسة بتساؤل
يقول إيه!!!في إيه يا ولاد مالكم..
ديمة بتكتم ضحكتها ومهاب ملامحه متوجسة وينظر لليث بتحذير
ليتجاهل ليث تحذيره ويقول
أصل بيقول عليك م....
لحقه مهاب مسترسلة
ماسة قلبي أقسم بالله.. يا نبع الحنان ..
لم يعد ليث أن يستطيع التحكم في ضحكته وتبعاته ديمة إيضا وتعالت الضحكات مع نظرات مهاب الحانقة
قال مصعب بجديته المعهودة
أقعدوا أفطروا قبل ما تمشوا .. جلسوا الجميع لتناول وجبة الأفطار..
في حين هبط الدرج ياسين وبجواره سلمي.. تقدما ليجلسان بعد القوا التحية
صباح الخير.. رد الجميع تحيتهما.. ليسترسل ياسين بآدب
آسفين علي التأخير..
قالت ماسة بغيظ
ولا يهمك يا حبيبي .. بس ممكن أعرف ليه كنت نايم في الهول أمبارح وسايب أوضتك وأنت لسه عريس جديد .. في مشكلة ولا إيه!.. أنهت جملتها وهي تنظر لسلمي وكأنها تريد الأستفسار..
خجلت سلمي وشعرت بالإحراج من الأتهام الواضح من نظرات ماسة لها..
في حين رد ياسين بتبرير
أصل كان في فليم تحفة علي ال وكنا قاعدين أنا وسلمي بنتفرج ونمت وانت عارفني بقي لما بنام..
أسترسلت سلمي باقي الكذبة
وأنا فضلت أصحي فيه يا طنط ومرضيش يصحي.. ثم أبتسمت بتوتر مسترسلة
مكنتش أعرف ان نومه تقيل كدا ..فأضطرت أغطيه وأسيبه ينام في الهول..أنهت جملتها ونظرت لياسين وكأنها تقول
إيه الكذبة الهبلة دي..
ماسة بعدم تصديق
ماشي يا حبيبتي.. بس أبقوا أتفرجوا في أوضتكم مهو مش من قلة ال..
لحق الموضوع وغير مساره مصعب وهو يقول
خد مفاتيح عربيتك يا ياسين هي أتصلحت وبقت تمام.. ووصل مراتك للجامعة ..ثم نظر له بمعني ذات مغزي..
فرح ياسين وأماء له بشكر
حاضر يا بابا .. متشكر أوي
ثم شرعوا في تناولهم للفطور ليري كلا منهم أعماله المنتظرة
في ڤيلا معتز الصياد
الله ما صلي علي النبي..هو في كدا..
اتسعت أعين شذا وهي تنظر له تارا وتنظر لثوابها تارا اخر ثم استدارت سريعا وصعدت من جديد تاركة لقدميها العنان بوجهها المحتقن وهي تقول بخلدها من أين ظهر هذا يااااالله..
في حين كان يهبط آدم من الدرج لتصدم به شذا وتقول
أسفة.. أسفة يآدم .. ثم صعدت من جديد..
وقف آدم وقال متعجبا
هي مالها دي واخدة في وشها وطالعة كدا.. ثم اكمل النزول ليتفأجي بوجود فهد الذي مازال يقف مبهورا مكانه وصورتها مازالت ترتسم أمامه..
فاق من شردوه علي طرقعت أصابع آدم الذي يقول
أنت يا بني مالك في إيه ..سرحان في إيه! وإيه اللي جابك عندنا
تنحنح و رد بغيظ
إيه يا بني قلة الذوق دي في حد يقول لأبن خالته وصديقه إيه اللي جابك عندنا!!
رد الاخر بشك
مش قلة ذوق بس مستغرب خصوصا انك مش بتجي كتير.. ثم أسترسل
هو انت وشذا اتقابلتوا دلوقتي!!
في حين هبط معتز وهو مطوق رهف ليقول وهو يري فهد
فهد رائد الدالي عندنا يا مرحبا يا مرحبا..
قال فهد بإحراج مازح
هو انا اخر مرة جئت هنا كان امتي يا آدم..
رد آدم
يااااااه من زمان اوي اوي ..
قال فهد بخفوت
كنت حمار والله .. ثم أسترسل پجنون
بقولك ايه يا أنكل أنا عايز اتجوز شذا بنتك..
تعجب الجميع ونظروا لبعضهم البعض وفرحت رهف كثيرا
ليسترسل فهد بنفس الجنون
بص يا أنكل أنا عايز أرجع من المهمة ألقي كله حاجة جاهزة ..
يعني أجي البس البدلة وأتجوز علي طول..
وضع آدم كفه علي رأس فهد وهو يقول
انت كويس يا فهد ولا حرارتك عالية .. مالك يا حبيبي
رد فهد بخفوت
أخرس يا زفت .. وأفتكر اني يما وقفت معك ضد قصي لما كان بيرخم عليك..ثم أسترسل بصوت مسموع
ها يا أنكل قولت إيه..
هبطت شذا بغيظ بعد أن ارتدت ثيابها وحجابها وقد استمعت الي الحديث بتواري لتشعر پغضب من ذلك المتعجرف الذي يتخيل نفسه مركز الكون فغروره يكاد ېقتلها غيظ لتقول قاصدة غضبه
ده علي أساس انك جاي تخطب
رجل كرسي مثلا ..هو سلق بيض ولا إيه!
تجاهل حديثها وأكمل
مردتش عليا يا أنكل..
فتحت ثغرها مدهوشة من تجاهله لحديثها وكأنها ليس لها رأي لتقول وهي تصتك علي أسنانها
بابا انا مش موافقة .. ثم تركت المكان وأختفت تحت نظرات معتز ورهف وآدم
أستطرد فهد بثقة
ممكن بعد إذنك أتكلم معاها يا أنكل.. أماء له معتز ليخرج وراءها الي حديقة القصر ويجدها تقوم بتنظيف حوض الورد الخاص بها والذي عبارة عن مجموعة من الورد بألوانها الزاهية الجميلة وكانت تتحدث پغضب وغيظ
ال جاي وعايز يخطب ويتجوز كدا علي طول .. لعبة أنا وكمان بيتجاهل كلامي ..ماشي يبقي يشوف مين هيوافق عليه الغرور ده..
كان يقف خلفها ويبتسم علي ڠضبها الذي يروق له كثيرا فهي عندما تغضب تصبح جميلة بوجنتيها الحمراء ..ولكنه بلهفة عندما وجدها جرحت يدها بأشواك الورد وكأنه يزيل بتلك الحركة ألآلآمها ناظرا الي داخل عينيها المتسعة من فعلته ليقول بمكر
لسه بټوجعك
أبتلعت ريقها وأبتعدت عنه وهي تقول بتوتر
لا .. ولو سمحت كدا تاني..
رد بهدوء وثقة
ولا حتي بعد ما نتجوز!!
أستطردت بحنق
انت لسه بتقول نتجوز يا بني انت مچنون ..
أردف وكأنه لم يسمع جملتها
اللون الأسود كان عليك يجنن ..كتري منه في هدومك لأني بحبه أوي خصوصا بعد ما شوفته عليك النهاردة..
ردت بعصبية
أنا مش موافقة علي الجواز.. أفهم بقي..
رد بثبات وغرور
هتوافقي ..علي فكرة
مطت جسدها بغيظ وڠضب وتأففت من بروده وتركته وذهبت من أمامه وهي تهمهم بكلام غير مفهوم .. في حين جاء آدم وهو يقول
يلا يا بني أتاخرنا علي شغلنا..ذهبا الاثنان بعد اختلس نظرة أخيرة عليها ليقول بخلده
صبرا يا ذات الرداء الأسود سوف أكسر غرورك وأجعلك متيمة بي..
في مقر وزارة الداخلية
جلسوا الجميع بتأهب للتعليمات الجديدة فقد اوشكت شحنة المخډرات على دخول البلد وما يريدونه هو معرفة معاد دخولها بالضبط حتى يتم ضبطها ومنعها من الدخول والقبض على كل المتواطئون فيها ...
أستطرد فياض بتروي
طيب جينا للجد يا وحوش.. المعاد بيقرب.. واللي احنا عايزين نعرفه.. هو الميعاد المحدد للشحن دي.. وده هيكون مسؤولية ديمة.. من خلال اختراق جهاز الكمبيوتر اللي موجود في الڤيلا دي.. قالها وهو يشاور على شاشة العرض التي تعرض صور الڤيلا..
استرسل وهو ينظر الى ديمة
مهمتك يا ديمة هي الدخول للڤيلا بتخفي..و فتح جهاز الكمبيوتر وتجيبي من عليه كل المعلومات تنسخيها على فلاشة وكل ده هيتم في وقت قياسي.. اماءت له ديمة بطاعة.. ليسترسل وهو ينظر الى الجميع قائلا
في ضابط هينضم ليكم في المهمة ودوره مهم جدا.. ثم صوب نظره الى الباب وهو يقول
ادخل..
دخلت سيلين السيوفي بنظرات التعالي والغرور وهي تقول باستفزاز
مبسوطة بانضمامي لكم..قالت جملتها وجلست علي أحد المقاعد بجانب فهد..
في حين لكزت ديمة ليث الذي تالم لتقول بغيرة واضحة
ايه اللي جابها دي!!!
كان يريد ان يعترض ولكنه وجد نفسه يصمت فقد راقت له تلك الغيرة التي تلوح على صغيرته ليقول وهو يكبت ضحكته
وانا ايه عرفني ما انا قاعد معك اهو..
استطردت ديمة بسخط وخفوت
اه ما هي اكيد عايزة تبقى جنبك.. و بتعمل كدا علشان .
رد بمكر
ياريت اصل انا وحيد ومحتاج انيس يهتم بي بصراحة.. بدل ما ناس تانيه بتقولي يا ابيه..أنهي جملته ليتلقي لكزة أخري من كوعها ولكن بقوة اكبر حتى انه شهقه بصوت مسموع..
أنتبه له فياض قائلا
مالك يا ليث في حاجة ولا ايه!!
رد بصوت مخڼوق بالالام
لا مافيش يا سيادة اللواء كله تمام..
ثم قال بخفوت وهو مقترب من أذنها
حسابنا بعدين يا شرس..
أستطرد فياض
ودلوقتي احنا حجزنا ليكم ڤيلا جنب الڤيلا المشپوهة علشان ترقبوا كل تحركتهم هو واحد بس اللي ظاهر لينا منهم وهو المدعو طاعون وده هيكون مهمة سلين دورك أنك .. أماءت له سلين .. ثم أسترسل هو من جديد
تتعاملوا عادي جدا.. وطبعا لو حد حاول يعرف عنكم اي معلومات مش هيعرفوا غير أنكم ولاد عم ساكنين في الڤيلا دي.. مش عايز اي اخطاء..
قالت ديمة بخفوت لليث
وكمان هنقعد مع بعض!!!! لا ده كده كثير!!!!
أستطرد هو بمزاح
دي باينها ايام لوز اللوز..
اما فهد وآدم وقصي فقد نظروا لبعض ثم نظروا الي ليث وهم يكتمون ضحكتهم..
في حين أستطرد فياض قائلا
يلا يا وحوش ربنا معكم.. ليث أنت قائد المجموعة والمسئول قدمي..
رد ليث بأحترام
تحت أمرك يا فندم..
قامت سلين وهي تنظر لديمة بنظرات ساخطة
لتقابلها ديمة بنظرات آخري في ما معناها اياك ان
توجهوا جميعا الى تلك الڤيلا