رواية جميله حوريتي الغاضبه بقلم زهرة الربيع
جامد ومش راضيه تسكت
قاعد قصاده راجل في ال 70 من العمر ده عبد الصمد جدها بص لها بحزن وقال يا بنتي حرام عليكي قطعتي قلبي من اول ما ډخلتي وانتي بټعيطي طب قوليلي عمل ايه.. هشام ده زي ابني انا مربيه على اديا قوليلي لو عمل حاجه واخليه يجي يبوس على راسك كمان بس هدي نفسك شويه
حوريه بصتلو بدموع وقالت...الي عملو ميتحكيش يا جدي وووووو
جدها بصلها بزهول وقال نصيب ايه اللي خلص بالسهوله دي ..ده انتو روحكم في بعض طب حتى فكري في حتت اللحمه الحمراء اللي على كتفك ده
قالت كده وسابته قاعد يبص لطيفها حزن وحيره ومش عارف ايه اللي حصل
بعد شويه كان هشام وصل المزرعه بتاعة جدها و دخل لها لقى جدها قاعد بحزن..ارتبك جدا وخاف لا تكون حوريه حكيتله على اللي حصل قال بحرج السلام عليكم
عبد الصمد قال بحزن هتكون فين غير هنا ممكن بقى تحكيلي ايه اللي حصل بينكم لدرجه انها تيجي لحد هنا لوحدها لانها منشفه دماغها ورافضه تحكيلي اي حاجه
هشام اتنهد بارتاح وقال ..ابدا يا جدي ما فيش ابدا اتخانقنا عادي انت عارف انا ببقى عصبي شويه بس انا هصالحها والله
وفعلا طلعو وهو بص لهشام وقال اسمع يا هشام انت سامع نفسك طبعا بتناديني بايه بتقولي يا جدي وانا فعلا بعتبرك من اولادي ...انا ربتك مع ابوك الله يرحمو كتف في كتف صاحنا كنا زي الاخوات ولولا اني بحبك للدرجه دي مكنتش اقبل اجوزك حوريه وتسافر بيها ولا استامنك عليها بالطريقه دي ...لكن دي كمان بنت ابني اللي ربيتها على اديا وحوريه ما ترجعش كده لوحدها الا اذا كان في مشكله كبيره مش مجرد خڼاقه عاديه فاحكيلي علشان اساعدك
عبد الصمد اتنهد وقال اتفضل
هشام قال بحرج... ممكن اقعد في ضيافتك لحد ما اهديها شويه اعتبروني ضيف
عبد الصمد اتنهد وقال..انا بعتبرك صاحب مكان بس الموضوع ده بما انكم مټخانقين اكيد هيتضايقها مع ذلك ما اقدرش ارفض طلبك انك تقعد في ضيافتي البيت بيتك
عبد الصمد قال ..في اوضتها اطلع لها وحاول تصلح اللي عملته ..انتم معاكم طفل صغير
هشام طلع على اوضه حوريه و اخذ نفس عميق ويحاول يهدى علشان يعرف يكلمها ويسيطر عليها وكان الباب مفتوح شويه فدخل وقفلو وراه بص في الاوضه كانت حوريه مش موجوده وكان ابنهم على السرير قرب منه بابتسامه وقال ازيك يا بطلي انا اسف على اللي عملته معاك ..بس انت كمان غلطان يعني جاي شبه امك الخالق الناطق كونت جيب اي ملامح مني يعني
في الوقت ده خرجت حوريه من الحمام