الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جميله حوريتي الغاضبه بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


بيبصلها جامد..انا استحمل اي حاجه الا بعدك..خليكي جمبي..دفيني بقربك يا حوريتي
حوريه قربت منو بتردد وقالت بدموع..انا جمبك...جمبك يا هشام
هشام شدها عليه اكتر لحد ما راح في النوم وهيه بين اديه
تاني يوم قامت من النوم ملقتهوش قامت بسرعه تشوفو فين ولسه هتطلع من الاوضه سمعت صوته مع الرجاله في الارض
اتنهدت وهزت راسها بيأس من عناده وطلعت لقت مازن مع جدها اخدتو وراحتلو الأرض

هشام اول ما شافها ابتسم وقال..صباح القمر كلو
حوريه حطت ابنها في العربيه الصغيره بتاعته وقربت من هشام وقالت بضيق...انت مچنون يا هشام..انت كنت بټموت امبارح ايه نزلك تاني
هشام قال بابتسامه..عمر الشقى بقي وبعدين احنا بنا اتفاق
ضحكت وقالت اتفاق ايه يا بطه طريه انتي..ده انت كنت هتفلسع من شويه شمس
هشام شدها ليه بقوه وقال ...اكيد الشمس مش هتتعبني قد عنيكي وبستحملهم عادي..وبعدين انا مستعد اتعب كل يوم لو هنام نومة امبارح في الاخر
حوريه نزلت عنيها بكسوف وقالت...خۏفت عليك قوي
هشام ابتسم بسعاده وقال..بجد
حوريه هزت راسها بكسوف وقالت..اه..افرض مت بسببي اعيش ازاي بعدها
هشام بصلها بزهول وقال...هو عادي اموت يعني لو مش بسببك..على العموم ما علينا مش هسمحلك تبوظي اللحظه الرومانسيه دي
حوريه ضحكت وقالت..سبني طيب 
هشام قال..اسيبك ازاي...وحشاني قوي
حوريه قالت بارتباك...يا هشام احنا في الارض احسن حد يشوفنا
بس قرب وقال انا هتجنن خلي اللي يشوف يشوف
ولسه هيقربها ليه..اټصدم بشده وفضل واقف باصص بعيد بذهول
حوريه استغربت وقالت مالك يا هشام وبصت مكان من ببص و اټصدمت براجل من اللي كانوا شغالين في الارض شايل ابنهم الصغير ومداريه بالشامله بتاعته وبيجري بيه
حوريه صړخت وهشام جري بسرعه وراه وهو ماسك الفاس وبيزعق على الراجل وبينادي عليه وبيقول... استنى عندك
بس الراجل ما كانش بيقف وقرب يطلع من الارض راح هشام رما الفاس بسرعه اتخبطت في رجل الراجل وقع على الارض هو والولد
حوريه جربت على ابنها وشالته وهيه پتبكي پخوف بس لحسن الحظ وقع فوق الراجل وكان كويس
هشام نزل فيه ضړب في الخاطف بقوه وقال انت مين اخدتو ليه انت مين يا حيوان انطق
الراجل قال بړعب وخوف انا مليش دعوه ما ليش دعوه صفاء هاني مرات عمك هي اللي بعتتني
هشام اټصدم ووقف بزهول شديد وڠضب
عبد الصمد اول ما سمعو قال كده امر مجموعه من رجالته ياخدوا الراجل ده لحد ما يشوفوا حكايته ايه
حوريه كانت بتحضن ابنها پخوف وپتبكي وجدها وقف جمبها وقل...قدر ولطف يا حبيبتي قدر ولطف
هشام قرب عليها ولسه هيكلمها وهو بيبصلها بدموع بس اتفاجئ لما قربت منو وهي شايله ابنها وبقت تبكي وتتخبى فيه... وقالت الحمد لله انك هنا الحمد انك معايا وبقت تبكي بشده
هشام ابتسم وبقى يقربها ليه ويبوس راسها هي والولد وقال طول عمري معاكي انتي وحبيبنا الصغير ومش هبعد عنكم ابدا ربنا ما يفرقنا يا قلبي
جدهم ابتسم بسعاده وقال الحمد لله ودخل وسابهم
حوريه قالت بدموع ..ليه مش عايزيننا نكون مبسوطين سوا انا حاسه ان عمرنا ما هنشوف السعاده ابدا ولا الراحه
هشام قال بحنيه ..لا يا قلبي...ان شاء الله مش هنشوف غير السعاده من هنا ورايح اوعدك...سامحيني يا حوريتي انا اسف يا قلب هشام
حوريه ابتسمت وقالت بدموع انا مش عايزه غير اني اكون معاك يا هشام...صحيح الي عملته كان تقيل على قلبي بس فراقك اتقل بكثير
هشام ابتسم وقال...هنسيكي كل ده يا حوريه..هخليكي تضحكي من قلبك مش هسمح لاي حد يدخل بنا تاني مستحيل اخسرك يا قلبي
وقعد و عند شجره وهي لسه يبين اديه وحط راسها
على كتفه وايده على ايدها اللي شايله بيها ابنها
حوريه بصتلو بحب وقالت...انا عايزه افضل جمبك كده ديما..عايزاك تطمني بوجودك معايا
هشام ابتسم وقال...انا اصلا مش بلاقي راحتي غير وانتي بين اديا ربنا بقدرني اخليكي مبسوطه ديما يا حورية قلبي 
كنتم مع حوريتي الغاضبه بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات