بنت السلطان بقلم سعاد محمد
على السمع والطاعه
من أبيه في البدايه ثم منها حتى عضوية البرلمان لم تكن بأرادته فهى كانت ورث عن أخيه الأوسط بعد ۏفاته
لم يعشق نفيسه كما تعتقد هو فقد يسير معها مع الأيام فهو فقد مذاق الحياه بعد عودته مره أخرى للنجع لكن العشق
الحقيقى ظل لوالدة هاشم التي تزوجت هي الأخرى وأقامت
حياه أخرى مع رجل غيره حتى حين أعترض ان يربى طفله رجل أخر كان الرد لوالداتها هاشم هيفضل معايا ليظل مع جدته التي ربته على كره الخداع واكبر مخادع في نظره هو كان عواد والده
ليرد عليه الجميع السلام
ذهب وجلس الى جوار المأذون الذي أستغرب من منظر وهيئه يونس الغير مهندمه قليلا ووجه العابس
وتعجب أيضا لما يتزوج مره أخرى بعد زواجه بيومين فقط لكن لا شأن له هو لديه مهمه عليه القيام بها
فتح دفتره يقول فين العروسه هي هتبقى وكيلة نفسها ولا حد هيتوكل عنها
ليبتسم المأذون وبدأ بكتابة البيانات الى أن أنتهى منها ليعطى الدفتر ل غالب يمضى عليه ثم الى يونس الذي مضى دون حتى أن ينظر بالدفتر
ليقول المأذون مين الشهود
رد غالب عواد
لكن لم يرد عواد عليه هو كان شارد يعتقد أنه قال ليونس لا تخطىء مثلى ستندم بعد ذالك رغم أن ساره أبنتى قد تتعذب ولكن هذا أفضل أن يعيش معها خالى من المشاعر مجرد زوج فقط يمثل
فاق على نداء غالب ليعلم أن ما أراده لم يحدث
أمتثل للواقع وقام بالأمضاء
نظر غالب هاشم تعالى كون الشاهد التانى
رد هاشم بحزم وهو ينظر لهيئة يونس مقدرش أكون شاهد على كڈبة عيلة الهلالى أنا شهدت على جوازه الأول لأنى كنت حاسس بفرحة يونس لكن مش همضى على قرار أنتحاره
لم يعقب غالب أمام المأذون ونظر ليوسف الذي قال بطاقتى ضايعه وأنت عارف أنى مكملتش الواحد وعشرين سنه
ليأمر صبحى بالشهاده على الزواج
تردد صبحى كثيرا قبل أن يمضى بسبب منظر يونس أمامه ولكن هو قالها سابقا لرشيده هو عبد لقمة عيشه ويفعل ما يؤمر به حتى ان كان غير راضى عنه
مضى صبحى ليصبح زواج يونس وساره قائم الأركان
وقف غالب يقترب من يونس يهنئه كذالك فعل عواد على مضض منه
أماء يونس برأسه دون تحدث
أقترب عواد منه يضع يده على كتفه يقول هتمشى ليه خليك هنا كام يوم مش كفايه أنك مرضتش تفضل في دوار الهلاليه ونزلت في فندق
رد هاشم بتعسف دوار الهلاليه دا ماليش
فيه مكان أو بالاصح طول ما أنا بعيد عنه سعيد أهو قدامك يونس كان سعيد طول ما هو بعيد عنه بمجرد ما ډخله بقى بائس
رد هاشم أختى عالورق زى ما كل صلتى بعيلة الهلاليه ورقه بتربطنى بهم عن أذنكم
غادر هاشم المكان حزين على حال يونس فهو الوحيد من هذه العائله الذي كان يوده ويحترمه لكن ربما أخطأ فهو الأخر أستمثل لقرار غيره بحياته
رأت ياسمين هاشم يغادر من شرفة غرفتها تنهدت بحزن هي تمنت أن يبقى أكثر هي تقترب منه وهو يبتعد عنها لكن ليس للقلوب كتالوج خاص بها قد تهوى من لم يشعر بها أو يشعر لكن ربما البعد أفضل
دخلت عليها نرجس الحزينه هي الأخرى
أغلقت ياسمين باب الشرفه ودخلت بعيناها دموع
نظرت لها نرجس تقول لها هاشم مشى راجع القاهره النهارده
ردت ياسمين بتنهيده معذبه عارفه أتصلت عليه الصبح على الأوتيل الى نازل فيها وقالى أنه راجع مش هيقدر يفضل أكتر من كده حضرتك عارفه أنه بيشتغل في التنقيب عن البترول في البحر الاحمر ولازم يرجع لهناك
ردت نرجس هو لسه برضو مش قابل حكاية حبك له
ردت ياسمين لأ مفكر أن أبويا غالب هو الى زاققنى عليه علشان يرجع لهنا ويكبر الهلاليه مش عايز يصدق أنى بحبه هو بعيد عن الهلاليه
لتجلس على الفراش تتنهد قائله واضح أن أسم الهلاليه بقى وصمه تمنعهم عن الى بيحبوهم
عندك يونس أهو أنا متأكده أنه بيحب رشيده وهي پتكره الهلاليه ومحدش أستفاد من كرهها للهلاليه غير ساره ومرات عمى وهي الى سهلت لهم الأمر
بس هي معذوره كلنا متجنبنها كأنها مش عروسه كل واحد له هدف من كده
أنا لو مكانها كنت هعمل كده لما ألاقى نفسى في مكان الكل بيتجنبنى فيه كأنى ضيفه مش مرغوب فيها
وأنا كمان بحب هاشم وهو بيكره الهلاليه لو مش علاقتى مع جدته الى عرفنى عليها يونس في مره وأحنا في القاهره عمرى ما كنت هعرف أنى ليا أبن عم بس معرفته كانت عقاپ ليا لأنى وقعت في غرامه وهو كمان
أعترف أنه حبنى بس مش هيقدر يكمل معايا بسبب الهلاليه الى زمان باعوه بالرخيص
ليلا متأخرا
عاد يونس الى الدوار فهو بعد كتب الكتاب خرج يتجول بفرسه مره أخرى
رشيده
رأته وهو يدخل من خلف الستاره يبدوا بوضوح عابس
أغلقت الستاره وجلست تشعر پألم بقلبها ليته يخف هي غير قادره على تحمله تلوم قلبها يوم عشقت عشقت عذابا لك
سمعت طرق على باب غرفتها
ظنت أنه يونس
فقامت بفرد شعرها وأتت بأحد الكتب وفتحته وأتكئت على الأريكه
وردت على الطارق أدخل
دخلت أنهار التي نظرت لها وسهمت تظر لها لثواثى بعد أن رأت شعر رشيده الطويل للغايه والمفرود حول نصفها العلوى
همست تقول والله ما كذبوا أنها مخاويه دى شعرها زى الجنيات
وقفت رشيده تقول لها خير عايزه أيه وواقفه تبصلى كده ليه
نتحنحت أنهار بخجل أنا كنت جايه أخد غيار ليونس بيه علشان هو هينام في أوضة الست ساره
بمجرد أن نطقت أنهار ذالك براكين أشتعلت بقلب رشيده لكن أظهرت عكس ذالك قائله عندك الدولاب أهو روحى خدى الى عايزاه ولو عايزه تنقلى كل هدومه عند الست ساره يكون أحسن
ردت أنهار هو قالى هاتى غيار واحد بس
أخذت أنهار الغيار وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب
رمت رشيده الكتاب أرضا شار عليها عقلها لم لا تحرقى هذا المكان الأن يكفى
ظل تفكيرها يخيل لها تجاوب ساره معه ومبادلتها له العشق ألم بقلبها ساحق من مجرد تخيلها له يقترب من ساره
الجو بالخارج بارد لما لا
تخرج من نيران هذه الغرفه
أرتدت عباءه أخرى فوق ملابسها ولملمت شعرها بعشوائيه وأرتدت طرحه على رأسها وأخذت شالا ثقيلا ونزلت الى الحديقه تتجول بها
ذهبت الى جوار تلك التكعيبه المزروع بها الريحان الذي رائحته منعشه بسبب بعض زخات المطر التي نزلت قبل قليل لتجلس الى جوارها تهدأ من نفسيتها قليلا
قبل قليل
حين دخل يونس الى الدوار
قابل عمه غالب الذي كان يجلس في أنتظاره
ليقول له بود تعالى يا يونس معايا عايزك في كلمتين
دخل يونس خلفه الى غرفته غافل عن من تتصنت عليهم
جلس غالب على احد المقاعد يقول أقعد واجف ليه
جلس يونس
سأل غالب بصراحه فين بشارة رشيده يا يونس فات ليلتين لو في عندها عذر مانع جول أو فرجنا على بشارتها
نهض يونس يقول بحسم الموضوع دا بينى وبينها محدش له يدخل فيه ولوعايزنى علشان كده يبقى تصبح على خير
وقف غالب وأمسك بيد يونس قائلا بلاش عصبيه
زايده أنا بجول أكده أنت سمعتها الصبح وسخريتها
نظر يونس
لعمه قائلا مش عايز أتحدث في الموضوع ده بعد أذنك
رد غالب بتفهم على راحتك بس أدخل لساره دى بجت مرتك هي كمان وليها حق عليك بلاش تكسب وزر
رد يونس طيب هروحلها
عن أذنك
غادر يونس متجه الى غرفة ساره
طرق الباب ليجد الخادمه أنهار تخرج من الغرفه
دخل ليجد ساره تجلس على أحد المقاعد ترتدى مئزر وردى اللون محتشم مغلق عليها تفرد شعرها
حين رأته ساره وقفت مبتسمه وأقتربت منه
خفض يونس بصره يقول أنا كنت جاى علشان أجولك أن جوازنا هيكون عالورق وأنتى هتفضلى زى ما أنتى
فوجىء يونس بفعلتها
وهى تتفنن في أغوائه الى أن وصلت به الى الفراش
قلبه يرفض قبل عقله
ليفيق من سطوتها
وينتفض من على تلك التي تغويه بأثاره
ليخرج من الغرفه صاڤعا خلفه باب الغرفه
شعرت ساره بنيران ساحقه من تلك الوضيعه التي يشغل عقله وقلبه
عشقها وتتمنى أحراقها الأن
نزل يونس يسير بحديقة الدوار يتنفس الصعداء هو كالمخڼوق
رغم أن الطقس يعتبر باردا لكنه يشعر بنيران حارقه بجسده
لما وافق على تلك الزيجه عنادا في تلك القويه التي تحدته في العلن لتكون نتيجة تحديها له الزواج منه
أراد كسرها لكن هي من كسرت قلبه
هو عاشق لها حد الثماله يتمنى فقط أن تبادله ولو جزء بسيط من عشقه لها ليس طامع بعشق جارف كالذى بقلبه لها
ظل يسير بالحديقه الى أن
سمع من خلفه
من تقول ساخره
فى عريس ليلة دخلته يسيب عروسته الى بتعشقه وينزل يقعد في الجنينه
عيب عليك تقول أيه دلوقتى أبن الهلاليه مالوش في الحريم
اول امبارح عروسه والليله عروسه تانيه
أدار وجهه أليها ليجدها تخرج من خلف تكعيبة الريحان الكبيره الموجوده بالحديقه
هبت معها نسمه هواء قويه محمله برائحة الريحان
أنعشت روحه
أقترب من مكان وقوفها يقول بتهكم
أيه الى مسهرك ومقعدك هنا في الجنينه لدلوقتى ليكمل بسخريه
ولا جلبك حارقك ومش عارفه تنامى وأنتى عارفه أنى في حضڼ غيرك
ضحكت رشيده ساخره ما أنت جدامى اهو أزاى بجى في حضنها
أيه هي كمان مش عاوزاك مظنش دى عنيها هتاكلك باين جوى أنك كنت عشجها من الاول بس نصيبها كان واد عمك بس كويس أنه رحل علشان يرجع لجلبها الأمل
وبجت من ميراثك
كيف ما ورثت عن راجحى العموديه ورثت مرته وفرشته
أقترب يونس يمسك يديها بعصبيه وعڼف قائلا أوعى لحديثك الماسخ
حاولت رشيده أبعاده عنها لكن فشلت
نظرت الى عينيه التي تنظر لها بعشق جارف
لتضحك قائله أيه مش جادر على بعدى
عشان أكده معرفتش تنام بفرشة ساره
نفضها لتبتعد عنه ضاحكه
نظر يونس لها بعين حاده
متتغريش جوى أنا أجدر
أخدك ڠصب أو أجول عليكى أنك مش طاهره وأجرس
رشيده بنت السلطان
جدام البلد كلها وانتى عارفه الناس هتصدجنى
تضايقت منه بشده لكن
ردت قائله هيصدجوك بس أنت هتفضل تتحرق
بلهيب عشق
رشيده بنت حسين السلطان
الى دمه على يد الهلاليه بسبب طمعهم في الى في يد غيرهم
زى ما ډم ولد عمك على يدى ودم أى حد من الهلاليه حلالى
رفعت رشيده عيناها لأعلى لترى تلك الواقفه بشرفة غرفتها تنظر لهم بنيران مشتعله
لتعود وتنظر لعيناه بتحدى
قائله
بنت السلطان هيفضل عشقها ڼار تلهب قلبك وعمرك ما هتقدر تطفيه أنا زى ما قولت عليا حوريه طلعتلك من النيل كل ما هتشرب نقطة ميه هتفتكرنى انا بجرى في دمك زى مجرى الډم في أوردة قلبك
تصبح على
لهيب عشق