الأحد 24 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا هنا خدامه بنفذ الى بينطلب منى وبس
رد قائلا تمام هستناكى فى المندره روحى هاتى الشريط 
ردت أنهار حاضر يا يونس بيه
وقف يونس يتنفس الهواء بقوه يبدوا أن هناك أمور مازالت خفيه عليه
بعد دقايق بالمندره 
دخلت أنهار قائله الشريط أهو يا يونس بيه بس والله 
قبل أن تكمل أوقفها يونس عن الحديث قائلا خلاص هاتى الشريط وروحى شوفى شغلك وممنوع أى حد يعرف بالشريط ده تانى
اعطته الشريط وغادرت بصمت
وضع يونس الشريط بالمسجل 
تعجب كثيرا من محتواه 
بداخل هذا الشريط أعتراف كامل لرشيده بما حدث مع راجحى وأيضا حديث جانبى بينه وبين رشيده كما به أيضا أصوات لعشقهم وشغفهم ببعضهم
أغلق المسجل ونادى على أنهار التى دخلت پخوف تقول أمر چنابك يا يونس بيه
رد يونس انتى جولتى أنك اخدتى نسخه الشريط وعطيتها لهمت وكمان جولتى أن مرات عمى وهمت أتجابلوا بالمجابر سمعتى حديتهم
ردت أنهار بصراحه يا يونس بيه مش كله أصل الست نفيسه كانت جالت لى أبعدى أنتى بس انا أتسحبت وسمعت أجزاء من حديثهم
الست نفيسه جالت لهمت أنها تجتل الست رشيده وتبجى بكده أنتجمت لجتلها لراجحى بيه وكمان ټحرق جلب چنابك بس الست همت ردت عليها وجالت أنه تارها وهى هتاخده كيف ما تحب 
ولما الست نفيسه سألتها جالت لها ملهاش صالح بس كده يا يونس بيه
تحدث يونس بأمر عينك عالست نفيسه وان قربت من الست رشيده يكون عندى خبر روحى دلوجتى
غادرت انهار المندره
وقف يونس يفكر همت سمعت أعتراف رشيده
بحقيقة قتل راجحى 
من الممكن أن تقدم الشريط للنيابه وتفتح القضيه مره أخرى لكن عقل كهمت لن يفكر فى ذالك لا يتوقع 
ماذا ستفعل همت رشيده وعبد المحسن هما الأثنان بدائره الشړ 
تذكر عبد المحسن 
نادى على أحد الغفر وأمره أن يأتى بعبد المحسن
وبالفعل ما هو الا وقت قصير وكان عبد المحسن بالمندره 
جلس يتناول الفطور مع يونس مبتسما يتحدث بتهته أنا حلمت بيك وربنا حقق حلمى 
انا شوفت رشيده واجفه فى جنينه كلها سجر لمون أخضر وكانت بتجرى وراء عيل صغير بس العيل تاه منها بين السجر وفضلت تبكى ووقعت وأتعورت والست نرجس هى الى لجت الصغير وبعدها رشيده أختفت بس أنت لجيتها وشيلتها وروحتوا عند النيل 
بس صحيت على خبط الغفير جبل ما أكمل الحلم 
خير ان شاء الله سجر اللمون كله خير بس فيه شوك 
الشوك هو عدوينها ربنا يبعد أذاهم عنها
تحير عقل يونس لديه شعور سىء
نظر ل عبدالمحسن قائلا انا عندى سفر أسيوط ايه رأيك أخدك أمعاى
فرح عبدالمحسن كالطفل قائلا أسيوط انا مروحتهاش خالص هتاخدنى معاك
تبسم يونس قائلا لو وافجت هخدك امعاى
وافق عبدالمحسن ليرافقه طوال اليوم الى ان عاد فى المساء بعد المغرب تركه عبدالمحسن
دخل يونس للدوار ونادى على صبحى قائلا عاوزك عنيك على عبدالمحسن عالدوام مش عايز اى حد يقرب منه
تحدث صبحى أمر جنابك بس الست رشيده كانت سألت عليك وهى دلوجتى عند أمها
رديونس تمام وكمان الست رشيده أى وجت تخرج من الدوار يكون وراها غفير لو أنصابت بخدش أنتى المسؤل روح أنت
جلس يونس بالمندره يفكر عقله يتحرك فى كل الاتجاهات 
همت خبيثه ولديها
معاون داخل الدوار وهى زوجة عمه نفيسه
سحبه النوم وهو جالس بالمندره دون أرادته ليحلم بذالك الکابوس لولا أفاقته من الکابوس نرجس لكان شت عقله 
عوده 
عاد من تذكر
تبسم وأغمض عيناه عل النوم يزوره لكن أتى الصباح
شاغبت الشمس عين رشيده التى صحوت ونظرت أليه وجدته مغمض العين 
تبسمت ومالت تقبل رأسه قائله حسيت بيك أنت منمتش طول الليل مش هتجولى أيه
الى شاغل عقل يونس الهلالى 
أكيد فى حاجه مش عايز تجولى عليها أنا بجول تجولى وتزيح عن جلبك الهم وأشيله معاك
تبسمكفايه عليكى شايله أبن يونس الهلالى فى بطنك لزمته أيه الطمع 
كمان مسئوليه تعليم يونس الصغير وهامله كتب الجامعه
وتجريبا مفتحتيش كتاب منهم خدى بالك أن أمتحانات نص السنه هتبجى بعد ما تولدى يعنى مش هيكون فى عذر ومش هتنازل عن تقدير جيد جدا
ضحكت تقول وماله مقبول جدا رضا وبعدين الى فى الكتب كله انا عارفاه عملى 
انا أجدر أجولك شهور السنه القبطيه وأوقات كل زارعه ومناخها ومعاد حصادها 
علم
الزراعه هناو أشارت لرأسها مش فى الكتب 
تألمت فجأة تقول أه 
أنخض يونس وهو يراها تتألم أرتجف قلبه خشية أن يتحقق كابوسه 
بارت صغير بس طمنتكم على رشيده أهو 
رشيده عايشه 
بس تفتكروا الشړ هيبعد عنهم وأزاى هيواجهوا الشړ الى حواليهم وكمان كل الشخصيات هتدخل بقوه 
يسر هتمسخر ولاد همت الأتنين
انا لغاية دلوقتي مأخدتش قرار أكمل الجزء التانى هنا على اللينك ده 
ولا أبدأ بلينك جديد أدونى رأيكم 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثانيه 
أنحنت رشيده قليلا تضع يدها على بطنها تشعر پألم كبير
أقترب يونس بلهفه قائلا مالك كنتى كويسه أيه الى حصلك فجأه كده هنادى على امى تجى تشوفك
ذهب سريعا ونادى على نرجس التى أتت معه مسرعه 
وجدت رشيده تجلس على الاريكه تتألم بوضوح 
أقتربت منها قائله 
حاسه بأيه 
ردت رشيده پتألم خبط جوى فى بطنى وجعانى
تحدث يونس يمكن هتولد
ردت نرجس لا ده مش ولاده لسه لها يجى أكتر عشرين يوم على الولاده 
خلى حد يجيب الدكتوره بسرعه
ذهب يونس سريعا يخبر أحد من الغفر أن يأتى بالطبيبه
فى ذالك الأثناء 
ساعدت نرجس رشيده لتتسطح على الفراش تسألها 
أيه الى حصلك فجأه كده كنتى كويسه ليلة أمبارح قبل ما أسيبك
ردت رشيده پألم مفيش حاجه حصلت والخبط ده من أول الليل بس كان على خفيف بس زاد جوى من شويه
جاء لنرجس هاجس أبتسمت قائله هو يونس أمبارح بعد ما طلع هنا عمل أيه
ردت رشيده هيكون عمل ايه
تبسمت نرجس قائله بخبث نام فين
ردت رشيده بحسن نيه نامنا عالكنبه جصاد القمر
تخابثت نرجس قائله جصاد القمر وطبعا أنسحر ومجدريش يجاوم القمر وحصل الى فى بالى
ردت رشيده بدون فهم أيه الى فى بالك
مالت نرجس على أذن رشيده تهمس لها رفعت رأسها ونظرت الى وجه رشيده الأحمر القانى والخجل الذى يبدوا عليها بوضوح
تبسمت قائله هو دا سبب الخبط الى فى بطنك الدكتوره أنا كنت معاكى لما جالت مفيش أى علاقه زوجيه تحصل الفتره دى ليه لازمن تخالفى الدكتوره أشبعى بجى 
هو أتبسط وأنتى الى بتتألمى وحالا تجى الدكتوره نشوف هتجول أيه هى كمان
بعد قليل عاينت الطبيبه رشيده كان معها بالغرفه نرجس فقط التى أبتسمت على حديث الطبيبه ل رشيده 
قائله بحزم أن سبق وحذرتك من أى علاقه زوجيه الفتره دى احنا خلاص قربنا بقينا فى الشهر الاخير مش عايزين أن أعراض جانبيه تضطرنا لا لولاده مبكره او قيصريه
الى حصل من كام شهر مكنش شويه كان ممكن بسببه تموتوا انتم الاتنين وأظن فات الكتير 
دلوقتى أنا هديكى حقنه بس ممنوع الى حصل ده يحصل تانى
شعرت رشيده بالخذو ولم تتحدث
بينما أبتسمت نرجس تنظر لها بتسليه
بعد قليل غادرت الطبيه دخل يونس الى الغرفه يقول خير طمنونى
لم ترد رشيده
ردت نرجس قائله بسخريه الى حصل كان نتيجه تهوركم أهدوا شويه قدامكم العمر جاى
نظر يونس بتعجب قائلا مش فاهم جصدك أيه يا أماى 
رتبت نرجس على كتفه قائله أهى عندك أسألها على ما انزل اوصيهم على أكل لرشيده يغذيها هى والولد
خرجت نرجس وتركتهم 
يسألها أمي تجصد أيه
تفهم حديثها ضاحكا 
ليلا
بالدوار 
علمت نواره أن رشيده كانت مريضه أتت ومعها يسر والجده 
جلسوا معها بالغرفه وكانت معهم نرجس التى لم تستطيع تمالك ضحكتها
حين قالت الجده 
أيه يا بتى الى جرالك ايه النسوان الضعيفه دى دا أنا ولدت أمك فى الغيط وشلتها طول الطريق
ردت يسر بسخريه ايوه يا سيتى البت رشيده دى ضعيفه جوى دى ما ساعة ماحملت بجت تمرض كتير أكتر ما بتبجى زينه أرقيها ياسيتى يظهر الچنى الى مخاوياه هو الى كان مجويها ولما أتجوزت غيره زعل 
وبجت خرعه
ردت نواره چنى يركبك يعفرتك غورى ايه الى جابك معانا
ردت يسر والله ما كنت عايزه أجى دى سيتى هى الى جالت لى نواره كبرت وعجزت وعايزه الى يسحبها
هى ومبجتش تجدر تسحبنى وانا ماشيه تعالى معايا يا يسر اللهى تنجحى وأنا بحب سيتى ودعاها ليا بتفائل بيه
نظرت لها نواره بشړ قائله طب غورى روحى وانا هسحب أمى وأنا راجعه متشكرين ليكى
وقفت يسر مبتسمه بجد يا اماى طيب انا هروح انا بجى رشيده اهى بجت زينه ومتقلقوش جوى إكده دى كيف الجطط كل شويه بحال يلا ربنا يسهل وتولد بجى ونرتاح دى من يوم ما بجت حامل والدكتوره رايحه جايه عليها يلا ألحق انا أروح جبل ما تجولى لى باتى بيها وانا عندى مذاكره كتير أنا ثانويه عامه 
يلا سلام عليكم
فرت يسر هاربه كأنها وجدت النجاه
لكن كادت أن تتصادم بذالك الشاب الذى وقف أمامها مبتسما يقول 
مش تحاسبى وتشوفى قدامك
ردت بسخريه معليش أصل نظرى على قدى مش بشوف الطفيليات
أبتسم يقول مين الى طفيليات واضح فعلا أنك أتعميتى 
ردت بشړ فعلا العمى أحسنلى من أنى أشوفك خدلك جنب وبعد عن طريقى خلينى أعدى
مال بجانب لتعدى من جواره
نظر اليها وهى تغادر مبتسما يبدوا أن تلك الفتاه نسخه ثانيه من أختها عكس ما توقع أن تكون قطة رقيقه لكن يبدوا أنها قطه شرسه 
بالقاهره 
على طاولة العشاء
جلس عواد وياسمين الاثنان 
قام عواد بسؤال ياسمين 
فين يوسف 
ردت
ياسمين يوسف سافر النجع النهارده الصبح يا عمى 
رد عواد مش عارف أيه حكايته دا من يوم ما
دخل الجامعه هنا فى مصر مكنش بيحب ينزل النجع كتير مش عارف من فتره إكده أيه الى جراله بجى بيحب هناك عن أهنه يلا أهى كلها السنه دى ويعاود النجع بعد ما ياخد البكالوريوس انما أنتى فاضلك سنتين فى الجامعه هتجضيهم معايا أهنه بكره هروح عندى جلسه فى المجلس خلاص بجيت عضو دايم وأرتاحنا من الأنتخابات كل شويه تعرفى لو مكنتش نجحت فى الدوره دى كنت ممكن أتقهر سنين كتير قضيتها فى المجلس بس خلاص بجيت عضو دايم
تبسمت ياسمين لدرجه دى كرسى المجلس مهم عندك
رد عواد مش عندى بس عند الهلاليه كلهم دا ورث فى العيله من أيام جدك هاشم الكبير الله يرحمه
على ذكر أسم هاشم أرتجف قلبها من ذالك معذب قلبها التى يرفض حبه لها ويبتعد عنها حين تقترب منه يعاقبها ويعاقب نفسه بعشق مستحيل 
سمعا رنين الهاتف 
ردت أحدى الخادمات عليه 
ثم ذهبت اليهم قائله عواد بيه التليفون لحضرتك من المستشفى
هب واقفا وذهب يرد على الهاتف يتحدث مع الطبيب
الى أن أنتهى 
أغلق الهاتف وعاد مره أخرى يجلس على طاوله الطعام شارد
تحدثت ياسمين قائله خير يا عمى 
رد عواد خير دا الدكتور الى بيعالج ساره طالب منى أروح له مش عارف ليه هبجى أروحله 
بكره بعد جلسة المجلس 
صمتت ياسمين لدقائق ثم قالت خير انشاء لله 
بنجع الهلاليه 
منزل ناجى الغريب 
دخل
ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره
تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 42 صفحات