بنت السلطان بقلم سعاد محمد
لطف بيه بكره هتعاود له صحته ويبقى زين
لكن تفهمت نواره خوف رشيده هو ليس من ذالك فقط هى تخشى أن يعرف يونس أنها أجهضت جنينهم الذى كان بأحشائها
يتبع بالخاتمه بكره أنشاء الله
دومتم سالمين وأحبائكم
الخاتمه الجزء الأول
بالدوار
نامت نرجس بجانبها على فراشها تقبل ساق حفيدها الصغير تتحدث أليه مبتسمه
زام الصغير
تبسمت قائله لاه متزعلش أنتى أغلى شويه
سمعت طرق عالباب
قامت وفتحت الباب وجدت الخادمه
تقول لها الميه المغليه الى طلبتيها
أخذتها نرجس منها وقالت شكرا روحى أنتى نامى
دخلت نرجس بأيناء الماء ووضعته على طاوله جوار الفراش ونظرت لحفيدها مبتسمه تقول
أنا بالعافيه خدتك من نواره تبات معايا بكره رشيده ترجعلك وتاخدك فى حضنها من تانى متقلقش يا حبيبي ربنا هيشفى يونس ويجوم بالسلامه
تبسمت نرجس على بسمة الصغير المشاغب
لكن
طرق مره أخرى عالباب
جعلها تكف عن تحضير الراضعه وذهبت للباب وقامت بفتحه
وصمتت ووقفت تسد بجسدها عليه رؤيه الصغير
تحدث غالب بلهفه قائلا يونس أخباره أيه أنتى عارفه طول اليوم كنا فى أيه بس أنا أتصلت عالدكتور وبشرنى أنه فاق
ردت نرجس قائله الحمد لله فاق بس لسه أثر العمليه عليه ومتحسنش
جوى على بكره هيبدأ يفوق أكتر
تبسم غالب قائلا ربنا يتمم شفاه و
أغمضت نرجس عيناها بصمت
سمع غالب صوت بكاء الصغير
تحدث قائلا بأستغراب مين الى بيبكى جوه ده
لم ترد نرجس ودخلت الى داخل الغرفه
وقامت بحمل الصغير من على الفراش وهدهدته
نظرت لغالب الذى دخل خلفها ولم تتحدث
نظر غالب لما تحمله وقال ده واد يونس
ردت نرجس وهى تضم الصغير لحضنها قائله أيوه هو
نظر غالب الى الصغير بحنان لكن أخفى لهفته له قائلا براحتك أنا كنت جاى أطمن على يونس تصبحى على خير
ردت نرجس بأختصار وأنت من أهله
رخرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه ووقف جوار الباب
ببسمه وأمل ربما دخول هذا الصغير الى الدوار قد يعيد الكبير الذى ترك الدوار من أجل ذالك الصغير وأمه
أمه الشجاعه التى واجهت ناجى بفعلته وأرادت قټله من أجل يونس
بينما بالغرفه أبتلعت نرجس ريقها الجاف قائله ربنا يهدى جدك غالب ويرجع لرشده
تعالى نشوف الراضعه كده
وضعت نرجس نقطه من الراضعه على ظهر كفها وجدتها مازالت ساخنه تحدثت بمرح قائله لسه سخنه شويه خلينا نتكلم مع بعض شويه على ماتبرد أيه رأيك أحكيلك على أبوك شويه وهو صغير
طول عمره كان عاقل وسابق سنه كان هادى مش مشاغب بس فى الحق تلاقيه مدافع جوى وشجاع
دخل غالب الى غرفته أرتمى بجسده على الفراش منهك ونادم أين كان عقله حين سمع لهمت تلك الشيطانه التى سممت أفكاره كيف قسى على يونس يوما وحاربه
ولكن
رغم حزنه على مۏت ساره أنشرح قلبه حين علم أن يونس قد أستفاق وأنشرح أكثر حين رأى ذالك الصغير تأمل ملامحه جيدا لأول مره تبسم وهو يغمض عيناه يرسم خياله بسمة ذالك الصغير
فبنهايه هذا اليوم الحزين كان هناك شئ سعيد
ليلا
طرق شديد على الباب يكاد يخلع الباب من محله
فتح الباب صفوان
وجد أمامه مجموعه من العساكر وخلفهم ضابط
تحدث الضابط ده بيت المدعوه يسر حسين السلطان
على تحدث الضابط خرجن كل من نواره وحلميه وأيضا يسر التى أرتعبت وأقتربت من نواره التى ضمتها
تحدث الضابط معايا أمر بالقبض على يسر حسين السلطان
ضمت نواره يسر التى ترتعش بشده
تحدث صفوان وأيه سبب القبض عليها
رد الضابط متهمه پقتل أمجد ناجى الغريب
نظر الضابط الى يسر التى ټحتضنها نواره
وذهب بأتجاها وشدها پعنف من بين يدى نواره
تحدثت يسر وهى تمسك يد نواره باكيه أنا بريئه متصدجيش ياأماى متسيبنيش
شدها الضابط بقوه وسار بعيدا
نهضت نواره فزعه من كابوسها ونهضت من على الفراش وذهبت الى الغرفه الأخرى وودخلت أضاءت الضوء
نظرت الى الفراش وتنهدت براحه هو كان كابوس
يسر هنا نائمه
أقتربت من الفراش
وجدت وجه يسر متعرق تهزى وهى نائمه
أيقظتها قائله يسر أصحى
أستيقظت يسر فزعه تقول أماى خير فى أيه
ردت نواره مفيش أنا هنام جنبك الليله وكنت هجولك أنزاحى شويه عشان أعرف أنام جنبك
ردت يسر بتعجب هتنامى جنبى ليه
ردت نواره وهى تستلقى على الفراش مزاجى أكده وأتخمدى نامى بجى أنا هلكانه طول اليوم كويس أن حسين واد أختك خدته نرجس الليله
تبسمت يسر لها وهى تنام جوارها
لكن نواره شدتها لتنام على صدرها
تبسمت يسر وهى بحضن نواره هى قبلها كانت تحلم بكوابيس أن همت تريد قټلها
لكن بحضن نواره ذهبت للنوم سريعا دون كوابيس
ولكن نواره لم
تنم تدعى بقلبها أن يبعد الشړ عن أبنتها التى لا تستحق أى عقاپ هى لم تفعل شئ تعاقب عليه من كان يستحقا العقاپ هى همت وزوجها ناجى على تربيتهما السيئه لأمجد
بالمشفى
فزعت رشيده من نومها المتقطع فهى لم تكن ناعسه ولكن كان يختطفها النوم أحيانا وتصحو سريعا حين سمعت طرق على الباب
نظرت بأتجاه يونس وجدته نائما
نهضت سريعا الى الباب وفتحته
وجدت أمامها ممرضه تبتسم قائله أنا أسفه بس ده ميعاد الدوا وأنا كنت جايه عشان كده
ردت رشيده لاه أتفضلى أدخلى
دخلت الممرضه وقامت بتعليق محلول طبى أخر وقامت بغرس بعض الحقن العلاجيه به الى أن أنتهت
نظرت الى رشيده متحدثه قائله
ربنا يتمم شفاه بسرعه
تبسمت رشيده قائله بتمنى يارب ومتشكره جوى
ردت الممرضه ببسمه ده واجبى تصبحى على خير
ردت رشيده وأنتى من أهله
بعد خروج الممرضه
وقفت رشيده أمام الفراش تنظر بحزن شديد الى يونس
لكن حمدت الله على نجاته تبدل حلمها التى كانت تخاف تحققه ربما حزنها على فقد جنينها أهون كثيرا لو تحقق العكس
سمعت همس يونس بأسمها حين قال
رشيده قربى منى حطى أيدك فى يدى
نظرت رشيده ليد يونس السليمه وجدته يفتح كف يده
وضعت مقعد جوار الفراش
ووضعت يدها بكف يده تبسمت وهو يطبق كف يده على يدها بضعف ولكن كان بالنسبه لها قوه تحتاجها الأن
تحدث يونس وهو مغمض العين قائلا أيدك بارده كده ليه مټخافيش أنا مش هسيبك أنا قدرك
ردت رشيده أحلى قدر أوعى تسيب يدى
فتح يونس عيناه بصعوبه قائلا بوهن كنت خاېف أموت وأتحرم من بنت السلطان كان نفسى أشوفك أنتى وحسين حتى لوكان أخر حاجه بشوفها فى حياتى
نهضت رشيده واقفه ومالت على جبين يونس وقبلته قائله بلاش سيرة المۏت أنت مش عارف أنا كنت بمۏت وأنت غايب عن الوعى كفايه بجى نفسى نعيش فى سعاده وفرح وننسى كل السئ فى حياتنا
تبسم يونس بوهن أنا مفيش فى حياتى شئ سئ من يوم ما طلعتلى جنيه من النيل فتحت فى جلبى عشجها
تبسمت رشيده وهى تجلس مره أخرى قائله وجنيتك بتعشجك يا واد الهلالى
تبسم قائلا ليه خرجتى أنتى وحسين بعد ما فوجت
ولما رجعتى محستش بيكى هو فين
ردت رشيده بتتويه خرجت بحسين أديه لأمى تاخده معاها وهى ماشيه عشان أحنا فى مستشفى وممكن يلقط أى عدوى
ولما رجعت دخلت الدكتور جالى أنك نايم بسبب الأدويه ودلوجتى كمان لازمن تنام وبلاش كلام كتير
رد يونس هنام بس متسبيش يدى وأنا نايم
تبسمت رشيده قائله عمرى ما هسيب يدك يا قدرى الى بعشجه
بنور نهار جديد
باكرا
أمام دار ناجى الغريب
جلس بين المعزيين يهذى عقله منظر ولده لا يفارق رأسه
أتى أليه أحد العاملين لديه متحدثا پخوف
ناجى بيه النيابه بعتت أشاره من بالليل أنك تروح للمستشفى لأستيلام أمجد بيه عشان ڼدفنه بعد صلاة الضهر
رد ناجى بشخط طيب روح أنت جهز القپر عشان الدفنه وقول لأى واحده من الخدمات تبلغ همت
بداخل الدار
بمجرد أن قالت لها الخادمه عادت للنحيب والعويل كانت النسوه يدعون الحزن وهم يجلسون جوارها
ومنهن من يتهامسون بينهن فولد تاجر ماټ بسم يبعه أبيه يفسد به الشباب يسلب عقولهم ويدمرهم به يالا العجب دمر ولده
بنفس السم تلك هى العداله الألهيه
بالدوار
تنهدت مبتسمه نرجس أخيرا نام الصغير
لكن طرق على الباب جعلها تنهض سريعا من على الفراش
فتحت الباب أشارت ل ياسمين بسبابتها أن تصمت
تحدثت نرجس بهمس أتكلمى بشويش مصدجت حسين أخيرا رضع من الراضعه ونام
تبسمت ياسمين قائله صباح الخير يامرات عمى كنت جايه أسألك على يونس أنتى لما جيتي بالليل كنت أنا نمت أنتى عارفه أنى كنت فى عزى النسوان وقبلها كنت جايه من السفر والله نمت مادريت الأ من شويه طمنيني
ردت نرجس الحمد لله فاق والدكتور جال انه مع الوجت هيتحسن
تبسمت ياسمين قائله يارب يكمل شفاه بخير
نظرت ياسمين الى الصغير النائم قائله أكيد حسين غلبك أنا مجربه قبل كده لما كنا فى القاهره مكنش حد بيعرف يسكته فينا غير يوسف أخوى وهيفرح قوى لو عرف أن حسين هنا فى
الدوار
أكملت بخذو قائله هو أبوى عرف أن حسين هنا فى الدوار
ردت نرجس أيوه عرف ومأبداش أعتراض ولا قبول
تبسمت ياسمين قائله نسيت انا كنت جايه ليه فى ست أتصلت عالتليفون ورديت عليها بتقول انها مرات النائب بتاع المركز الى جنبنا
هتيجي عشان تعزى وحضرتك عارفه مرات عمى نفيسه منيمنها طول الوقت ربنا يصبرها هى وعمى عواد الله يكون فى عونه
تنهدت نرجس بحزن قائله ربنا يصبرهم وتمام أنا هغير
هدومى وأنزل معاكى وهقول للشغاله تاخد بالها من حسين أما يصحى تجولى
بعد دقائق
خرجت نرجس بصحبة ياسمين من الغرفه متجهتان الى أسفل
رائهن غالب من ظهرهن وهن ينزلن لأسفل الدوار
شعر أنها فرصه وأتت له
دخل الى غرفة نرجس يفتح الباب بهدوء يتسحب كالأطفال
نظر الى الفراش رأى ذالك الملاك النائم
بحنان
أنا جدك غالب الهلالى أنا بتأسفلك مكنش لازم أسمع لهمت الشيطانه لكن سامحنى يا ولدى
أنت ملاك وأكيد هتسامح جدك عارف جلبك أبيض زى نرجس وكمان يونس نصيحه منى
أوعى يا ولدى فى يوم تسمع ل شيطان ست غلاويه
أنتقامها أسود
خليك كيف أبوك وأمشى وراء الحق
بمشرحة مشفى حكومى
وقف ناجى مع ذالك الضابط الذى يمقت ناجى لكن يؤدى مهمته
قدم له تقرير قائلا دى نسخه من تقرير الطب الشرعى والنسخه التانيه راحت النيابه
الوفاه مفيش فيها
أى شبهه جنائيه
الوفاه كانت نتيجة تناول أكثر من نوع من بكميه مضاعفه عملت هبوط فى عضلة القلب وكمان أنسداد فى الرئه وأدت للوفاه فورا
أكمل الضابط بأيحاء قائلا أكيد رفقة السوء هما الى جرجروا أبنك للطريق ده عالعموم ربنا يعوض عليك
كان ناجى يوطى برأسه لم يشعر بسخريه الضابط وان العقاپ من نفس العمل الذى يفعله بغيره
أماء للضابط برأسه فقط دون أن يتحدث
نظر له الضابط وعلم أنه مازال يمتلك نفس طغيانه الأسود رغم العقاپ القاسى له من الله لكن يبدوا أن باب التوبه لديه مازال