قصة بقلم زهرة الربيع
بيتك متصدقوش يا بابا والله ده كداب و
ماجد قال پغضب كداب ياحيلتها ما انا طلبتك
توبه بقت تبكي وامها بقت تلطم وتضربهاوتقول يا مصبتك في بنتك يا نورا يا مصيبتكك
توبه بقت تقول والله مظلومه والله يا ماما و
بس قطعت كلامها لما ابوها وقع من طوله صړخت بابااااااا
بعد ساعات كانو في المستشفى قدام العنايه وكانت توبه بتبص على ابوها من القزاز وپتبكي اتقدمت عليها امها پغضب ومسكتها من دراعها بشده وقالت زعلانه قوي عليه وفري دموعك هو مش محتاجها
امها قالت پحده ودموع متقوليش ماما انا ونصر مخلفناش معندناش عيال وبصت لها بحسره وقالت يا خساره يا توبه ضيعنا عمرنا عليكي كنا فاكرين نفسنا عملنا انجاز في تربيتك يلا مش عيزاه يقوم يشوف وشك غوري من هنا
توبه قالت ببكا لا لا وانبي يا ماما ماتعملي كده انا مقدرش اروح من غير ما اطمن عليه
توبه اټصدمت وقالت انتي انتي عايزه ترميني في الشارع يا ماما
امها قالت بدموع وهتفرق معاكي في ايه انتي كنتي عايشه عيشة الشارع وانتي وسطينا وبعدين انتي ميتخافش عليكي روحي كملي حياتك زي ما كنتي مقضياها يلا غوري من هنا ودفعتها جامد وقعتها على الأرض
توبه بصتلو بدموع واول ما شافتو زقتو بكل قوتها وقالت پغضب عايز ايه يا ماجد
توبه لسه هتمشي ماجد قال بعد الڤضيحه الي حصلت دي محدش هيقبل بيكي غيري يا توبه وهمس لها وقال علشان محدش عارف انك مظلومه غيري لاني انا الي عملت كل الحوار ده
توبه بصتلو پغضب وقالت انت بتتباهى بانك شخص كداب وقزر وانك رمتني ببهتان افتريته لس حتى لو فعلا محدش قبل بيا يكفيني ان ربنا قابل بيا وهو كمان عارف اني بريئه وقادر بسهوله يا خد حقي منك حسبي الله ونعم الوكيل
توبه بصتلو بسخريه وقالت الي زيك عمره ما بتغير وحاشى لله اني اقبل بتوبه علشاني توب وانضف علشان خاطر ربنا ووقتها هتلقى احسن مني بكتير
توبه قالت كده ومشيت بحزن رهيب
بدموع وكان الشاب الي كان في اوضتها نزلت دموعه بحزن وندم لما سمع كلامها مش مصدق واتحولت ملامحو لڠضب رهيب واتقدم علي ماجد ومسكو من قميصه بشده وقال ايه الي انت عملتو ده ليه عملت كده يا واطي انت شيطان يا اخي ده حتى الشياطين انضف منك
ماجد زق ايده پغضب وقال فيه ايه يلا انت هتصيع عليا انا ما انت قابض علشان الدور ده وعارف هتعمل ايه عايز تعمل بريئ دلوقتي لو عايز تذود نسبتك ماشي قول من غير